01-مايو-2023
خ

الشرطة أصدرت بيانًا أكدت فيه الفيديو ولم توضح أسباب العملية. (لقطة شاشة)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أفرادًا من الشرطة الألمانية وهم ينتزعون طفلًا من بيته وسط صراخ الطفل وبكائه ومناشدات الأهل بتركه.

مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل واسع يظهر عائلة عربية تعيش في مدينة برمرهافن، كما يظهر اقتحام الشرطة وأفرادًا من وكالة حماية الطفل الألمانية للمنزل ومحاولة انتزاع طفل من العائلة بالقوة وسط صراخه ومحاولات تملصه منهم.

كما يمكن سماع أفراد الأسرة وهم يقولون لأفراد الشرطة أن الطفل يعاني من نوبات ومشكلات صحية وأن سلوك الشرطة سيؤثر عليه سلبًا، إلا أن الشرطية ترد بأن السلوك جاء بناء على قرار أصدرته المحكمة ومكتب رعاية الشباب.

الشرطة الألمانية أصدرت بيانًا مقتضبًا أكدت فيه العملية ولم تقدم تفسيرات للأسباب وراءها، معللة ذلك بحماية الطفلين والأسرة.

من ناحيتها، أصدرت شرطة مدينة برمرهافن بيانًا مقتضبًا قالت فيه إن العملية كانت لأخذ طفلين اثنين من العائلة وأنها كانت مدعومة من قبل مكتب رعاية الشباب، وأضافت أن "انتزاع الأطفال دائمًا ما يكون الوسيلة الأخيرة التي لا يُلجأ إليها إلا في حال وجود أسباب جدية."

الشرطة وصفت تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سبب العملية وأنها أجريت بسبب تعليم الأهل لطفلهم أن الدين الإسلامي يحارب الشذوذ الجنسي، وصفتها بـ "الادعاءات الكاذبة"، وقالت إنه لا يمكنها تقديم أي تفسيرات لأسباب العملية والقرار الذي بنيت عليه "من أجل حماية العائلة والأطفال".

العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا العملية ولمحوا إلى استهداف العائلة بسبب كونها مسلمة ومهاجرة.