24-يناير-2022

(Getty Images)

ألترا صوت-فريق التحرير

بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، وذلك بحسب بيان للرئاسة الجزائرية. 

تعتبر القاهرة ثالث محطة عربية للرئيس الجزائري منذ انتخابه رئيسًا للبلاد في كانون الأول/ديسمبر 2019

وجاء في بيان الرئاسة أن "السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، يشرع في زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، تدوم يومين، ابتداء من الإثنين 24 كانون الثاني/يناير 2022".

وتعتبر القاهرة ثالث محطة عربية للرئيس الجزائري منذ انتخابه رئيسًا للبلاد في كانون الأول/ديسمبر 2019، بعد زيارة سابقة للمملكة العربية السعودية في شباط/فبراير 2020، ثم تونس في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ويتوقع ان تكون على رأس المباحثات المشتركة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، من بينها القمة العربية المرتقبة في الجزائر ومسألة عودة النظام السوري للجامعة العربية واستلامه مقعد سوريا،  حيث تعتبر الجزائر ومصر من أشد الداعمين لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية. وفي هذا الإطار أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات صحفية سابقة أن "مصر تتطلع إلى أن تتوافر ظروف عودة سوريا إلى النطاق العربي"، مضيفًا "سوف نستمر في التواصل مع الأشقاء العرب لتحقيق هذا الغرض، ونتطلع إلى أن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهّل عودة سوريا إلى الجامعة العربية".

كما يتوقع أن يتم مناقشة التطورات على الساحة الليبية والأزمة السياسية المستجدة بعد تأجيل الانتخابات لما لها انعكاس مباشر على البلدين.

ويُنتظر أن يبحث الرئيسان التحديات الأمنية التي تواجه أفريقيا خاصة في منطقة الساحل، كما تأتي القمة الجزائرية المصرية قبيل أيام من انعقاد قمة رؤساء الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، والتي سيكون على رأس جدول أعمالها الفصل النهائي في موضوع منح إسرائيل صفة مراقب، وتقود الجزائر جهودًا دبلوماسية حثيثة لعدم منح اسرائيل صفة المراقب في الهيئة الأفريقية.

ومن المتوقع أن يكون الملف الفلسطيني أولوية في جدول أعمال القمة، حيث سيناقش الطرفان مبادرة المصالحة الفلسطينية التي طرحتها الجزائر والتي شرعت فيها فعليًا من خلال دعوة ممثلي الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر لسماع وجهات نظرهم تحضيرًا للمؤتمر الجامع الذي تسعى الجزائر لعقده، وسيكون للجانب المصري حضور مهم، وتعول الجزائر على الجهود المصرية لإنجاح المبادرة التي طرحتها لما لها تأثير مهم في الساحة الفلسطينية.

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل الأسبوع الماضي وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي كان في جولة عربية قادته إلى كل من الرياض وأبو ظبي والدوحة

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل الأسبوع الماضي وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي كان في جولة عربية قادته إلى كل من الرياض وأبو ظبي والدوحة، وذلك في إطار تحضيرات الجزائر للقمة العربية المقبلة. وقد سلّم لعمامرة إلى السيسي رسالة من الرئيس الجزائري أعرب فيها عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك، كما تضمنت الرسالة "اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قلق أممي إزاء التطورات في تونس بالتزامن مع تصعيد مستمر ضد القضاء

نزوح المئات وإعلان قسد سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة