08-أكتوبر-2022
الميلان

"Getty" الميلان يحسم قمة الكالتشيو لصالحه

حقق قطبا مدينة ميلانو انتصارين مهمين ضمن مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي، الميلان فاز على ضيفه يوفنتوس في قمة لقاءات الجولة بهدفين مقابل لا شيء، ومثله فعل إنتر ميلان عندما حصل على النقاط الثلاثة كاملة من ميدان مضيفه ساسولو.

الميلان

احتاج الميلان نقاط المباراة للتعافي من صدمة دوري الأبطال، بعد خسارته بثلاثية نظيفة أمام مضيفه تشيلسي والتي خلطت أوراق المجموعة، وعلى الرغم من الإصابات الكثيرة التي تعصف بكتيبة السيد بيولي، إلا أن ميلان سيجد في مباراته ضد يوفنتوس فرصة للعودة من الباب الكبير لمطاردة المتصدر، الروسونييري لعب 8 مباريات في الكالتشيو فاز في 5 مواجهات وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحدة، حيث جمع 17 نقطة وضعته في المركز الخامس.

الميلان

أما الضيف يوفنتوس فوضعه الأوروبي ليس أفضل من مضيفه، نادي السيدة العجوز حقق أول نقاطه في الشامبيونز ضد نادي مكابي المتواضع في الجولة الثالثة، حتى مدربه السيد ماسيمليانو أليجري مهدد بالإقالة بسبب سوء نتائجه منذ بداية الموسم الكروي، يوفنتوس حقق 3 انتصارات من أصل 8 جولات، تعادل في أربع وخسر واحدة ليجمع 13 نقطة في المركز السابع.

خسارة اليوم بالنسبة  للضيف  يوفنتوس  ربما تضعه على بعد 10 نقاط من المتصدر، مما يصّعب المهمة على الفريق بالمنافسة على اللقب باكراً، أما فوزه يضعه على مقربة من رباعي المقدمة.

شوط ميلاني بالأداء والنتيجة

امتلك يوفنتوس وسط الميدان بعد دقائق الحذر الخمس الأولى، فكان الأخطر خلال 15 دقيقة عبر تسديدة كوادرادو التي جاورت القائم، ومحاولة ميليك التي جاءت بين أحضان الحارس تاتاروشانو، إضافة لكرة دانيلو الصاروخية مرت سليمة على مرمى المضيف.

ارتد الميلان بعدها نحو الأمام فحاول الفريق الخروج أكثر من ملعبه، فتحرر لياو ولعب الميلان لدياز الذي كان عنده مساحة من جهة ساندرو، ليرد القائم الأيمن أول محاولات المضيف عبر لياو، الذي سدد كرة ثانية تغير مسارها عن المرمى بعد اصطدامها بيد فلاوفيتش الشرعية.

الميلان

سيطر الروسونييري على الملعب وصال وجال كثيراً، إذ تناوب لاعبوه على التسديد باتجاه مرمى الخصم، وكان أخطرها تسديدة لياو التي ردها القائم الأيسر، لتصل خطورة الميلان إلى اوجها عندما عسكر بملعب يوفنتوس في دقائق الشوط الأخيرة، ويتوّج توموري بالتخصص أداء فريقه بمنحه لهم هدف السبق، هو الثاني له مع الميلان ضد نفس الفريق بعد كرة لعبت من ركنية وصلت له فأودعها داخل شباك الضيف.

تابع ميلان ما انتهى عليه الشوط الأول فسدد لياو كرة علت المرمى قليلاً، ليخطأ بعدها لاعبو اليوفي وسط الملعب، وتصل الكرة إلى دياز الذي ينطلق ويمر من لاعبي اليوفي ثم يواجه الحارس ويسدد كرة تستقر داخل الشباك مسجلاً هدفاً ثانياً للروسونييري.

الميلان

لم يستطع أليجري حل اللغز الذي وضعه بيولي في الملعب، فاستمر الأخير بامتلاك زمام المبادرة الهجومية فأضاع جيرو كرة رأسية، ورأسية أخرى لكرونيتش جاءت بعيدة عن المرمى، حتى هيرنانديز أضاع فرصة قتل المباراة عندما تباطأ أمام تشيزني.

شهدت الدقيقة 70 أول محاولة للضيوف برأسية ميليك التي احتضنها الحارس، لكن الميلان عاد للسيطرة واستمر لاعبوه في إهدار الكرات، لتمر الدقائق دون ردة فعل من يوفنتوس باستثناء كرة مويس كين ردها تاتاروشانو، لتنتهي القمة الإيطالية بفوز أصحاب الأرض بهدفين مقابل لا شيء.

الميلان

وفي مباراة أخرى تمكن إنتر ميلان من الفوز على مضيفه ساسولو بهدفين مقابل هدف، تقدم الضيوف في الدقيقة 44 عبر دزيكو، ثم سجل أصحاب الأرض التعادل عبر فراتتيزي، ليعود دزيكو ويسجل هدفاً ثانياُ في الدقيقة 75 كانت كفيلة بحصول فريقه على نقاط المباراة.

الميلان

وبهذه النتائج قفز البطل ميلان لمركز الوصافة مؤقتاً بنفس نقاط المتصدر نابولي وأتالانتا صاحب المركز الثالث، حيث يواجه الأول غدا كريمونيسي، بينما يذهب أتالانتا للقاء أودينيزي، بالمقابل صعد إنتر ميلان للمركز السابع متجاوزاً يوفنتوس الذي تجمد رصيده عند 13 نقطة.