06-أكتوبر-2022
تشيلسي

"Getty" تشيلسي يقسو على الميلان بثلاثيّة

حسم تشيلسي قمّة مباريات الأربعاء في دوري أبطال أوروبا لصالحه، بفوزه الكبير على إي سي ميلان بثلاثيّة نظيفة، وواصل مانشستر سيتي عرض مسلسل الرعب الخاص بمنافسيه، فيما اكتفى ريال مدريد بهدفين في شباك شاختار الأوكراني.

المجموعة الخامسة: فوزٌ كبيرٌ يخلط أوراق المجموعة

قبل انطلاق الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، كان تشيلسي يتذيّل الترتيب  بنقطة وحيدة، بينما يتصدّر الميلان المجموعة بأربع نقاط، يليه دينامو زغرب بثلاث نقاط، ثمّ ريد بول سالزبورغ ثالثًا بنقطتين، لكنّ الجولة الثالثة قلبت كلّ المعطيات، من كان أوّلًا صار ثالثًا، والثالث أصبح بالصدارة.

تشيلسي

تشيلسي واجه الميلان في قمّة مباريات الجولة، بقيادة مدرّبه الجديد غراهام بوتر، والذي خلف توماس توخيل الذي أقيل بسبب النتائج المخيّبة في دوري الأبطال، ما يعني أن الفوز على الميلان هو أمر حتمي بالنسبة لجماهير البلوز، فيما طمح الميلان لتحقيق انتصار يقرّبه بشكل كبير إلى دور الستّة عشر، سيما وأن ريد بول سالزبورغ نجح في الفوز بهدف وحيد على دينامو زغرب، فلو فاز الميلان سيصبح في رصيده سبع نقاط، ويوسع الفجوة بينه وبين تشيلسي إلى ست نقاط كاملة.

تشيلسي

لكنّ نوايا تشيلسي كانت واضحة منذ البداية، ضغط البلوز على ضيفه منذ بداية المباراة، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص في الشوط الأوّل، واكتفوا بهدف سجّله الوافد الجديد فوفانا، وفي الشوط الثاني انتظر الكثيرون عودة بطل إيطاليا، لكنّ العكس هو ما حدث تمامًا، زاد أصحاب الأرض غلّتهم بهدفين وقّع عليهما أوباميانغ والمتألّق ريس جيمس، وهنا رفع تشيلسي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني، حيث يفصل بين متصدّر المجموعة ريد بول سالزبورغ صاحب النقاط الخمس، والمتذيّل دينامو زغرب نقطتان فقط.

المجموعة السادسة: البطل لا يسمح بحدوث المفاجآت

منذ أن وضعت قرعة المجموعات بطل أوروبا مع فرق لايبزيج وسيلتيك وشاختار، أيقن الجميع أن الصراع في المجموعة السادسة سيكون محتدمًا، ولكن ريال مدريد لن يكون جزءًا من هذا الصراع، فهو سيضمن الصدارة بكلّ أريحيّة، والباقون سيتقاتلون فيما بينهم على البطاقة الثانية المؤهّلة لدور الستّة عشر، يقينٌ أكّده ريال مدريد في أمسية الأربعاء.

ريال مدريد

الميرينغي اكتفى بهدفين في شباك شاختار دونيتسيك الأوكراني مقابل هدف، انتصارٌ ضئيل رقميًا، لكنّه كافٍ لريال مدريد، الذي أهدر لاعبوه عديد الفرص، حيث حصدوا نقاط انتصارهم الثالث تواليًا، بفارق خمس نقاط عن شاختار الوصيف، ولايبزيج الثالث الذي انتصر على سيلتيك بثلاثة أهداف لواحد، وأصبح في رصيده ثلاث نقاط، وأخيرًا النادي الأسكتلندي بنقطة وحيدة.

المجموعة السابعة: الملامح تتضح بشكل كبير

اتّضحت ملامح الفريقين المتأهّلين من هذه المجموعة إلى دور الستة عشر بشكل كبير، مانشستر سيتي واصل اكتساحه منافسيه، والضحيّة هذه المرّة كان كوبنهاغن الدانماركي بخمسة أهداف كاملة، طبعًا هالاند كان له نصيبًا من كعكة الأهداف باثنين سجّلهما في شوط واحد لعبه النرويجي.

مانشستر سيتي

كما أفسد بوروسيا دورتموند وداعيّة مدرّب إشبيلية جولين لوبيتيغي الراحل لتدريب وولفرهامبتون، حينما حقّق فوزًا كبيرًا في إشبيلية بخمسة أهداف لواحد، في لقاء تألّق به الشاب جود بيلينغهام الذي بات أصغر لاعب إنجليزي يضع شارة القيادة في دوري أبطال أوروبا، الجوهرة الإنجليزية يبلغ من العمر 19 عامًا و98 يومًا، وهنا أصبح في رصيد مانشستر سيتي تسع نقاط، ودورتموند ستّ نقاط، وأخيرًا إشبيلية وكوبنهاغن، ولكلّ منهما نقطة واحدة.

إشبيلية

المجموعة الثامنة: عثرة باريس وصحوة اليوفي

حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، قمّة مباريات المجموعة الثامنة بين بنفيكا وضيفه باريس سان جيرمان، الفرنسيون أهداهم ميسي هدف التقدّم، ليضيف النجم الأرجنتيني بنفيكا لقائمة ضحاياه في دوري أبطال أوروبا، حيث بات النادي البرتغالي الفريق رقم 40 الذي يزور ميسي شباكه في البطولة، وبنتيجة التعادل تساوى الفريقان بعدد النقاط، لكلّ منهما سبع نقاط.

باريس سان جيرمان

على الجانب الآخر ذاق يوفنتوس نغمة الانتصارات، بعد بداية كارثيّة أسفرت عن هزيمتين متتاليتين، فانتصر على ضيفه مكابي حيفا بثلاثة أهداف لواحد، جعلته يكسب أوّل ثلاث نقاط في المسابقة، ويملك بصيصًا من الأمل علّه يكون أحد اثنين منها يبلغان الدور ثمن النهائي.