25-سبتمبر-2023
جزء من ملصق الدورة الثانية من مهرجان بيروت كتب

جزء من ملصق الدورة الثانية من المهرجان (الملف الصحفي)

في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر القادم، تنطلق في لبنان فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الأدبي الدولي الفرنكوفوني "بيروت كتب" الذي ينظّمه المركز الثقافي الفرنسي، ويتواصل حتى الثامن من الشهر نفسه في عدة مدن لبنانية. 

تُقام الدورة الثانية من المهرجان بعد نجاح دورته الأولى التي أُقيمت بين التاسع عشر والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر 2022. ويسلط برنامجه لهذا العام الضوء على الكتابات الأدبية الجديدة، ويناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي على الإبداع الأدبي المعاصر. 

يسلط برنامج الدورة الثانية من المهرجان الضوء على الكتابات الأدبية الجديدة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي على الإبداع الأدبي

تُفتتح فعاليات المهرجان عند الساعة الثامنة من مساء الإثنين القادم في أربع مدن لبنانية بالتوازي، وهي: بعلبك التي سيستضيف فندقها الشهير "بالميرا" عرضًا أدبيًا لكل من فرانسوا جون وعمر أبي عازار. وجبيل التي ستشهد أمسية يُحييها عدد من الكتّاب والشعراء في مطعم "إده يارد".

وصور التي سيحتضن معلمها الشهير "بيت المملوك" جلسة قراءة ورسم عن الحرب والذاكرة. وأخيرًا طرابلس التي ستكون بدورها على موعد مع عرض مسرحي يحتضنه مركز الصفدي الثقافي. 

ويشتمل برنامج الدورة الثانية من التظاهرة على أمسية للقراءة والموسيقى والرسم في الصالون العربي في "متحف سرسق" ببيروت، حيث سيقوم عدد من الكتّاب، ومنهم ماتياس إينار الفائز بجائزة غونكور الأدبية لعام 2015 عن روايته "البوصلة" بقراءة مقتطفات من مؤلفاتهم الأخيرة. 

ويتضمن البرنامج كذلك مجموعة واسعة من اللقاءات وحفلات التوقيع والحوارات والمحاضرات حول مواضيع مختلفة، وذلك بالإضافة إلى برنامج متنوع مخصص للشباب يتضمن عروض أفلام وورش عمل ولقاءات عديدة حول الذكاء الاصطناعي في الأدب، ومكانة التكنولوجيا الرقمية في حياة الكتّاب اليوم، وطرق الكتابة الجديدة عن المدينة. 

وينظّم القائمون على التظاهرة عدة معارض فنية، منها: "لبنان لا يعرف عمرًا" الذي يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تحتفي بمئوية لبنان. و"هموم غير سياسية" الذي تحتضنه "دار النمر للفن والثقافة"، ويضم رسومات تتمحور حول التذمر والمضايقات السياسية.

بالإضافة إلى: "50 عامًا من سندباد" الذي يُعيد، وبحسب المنظمين، سرد حكاية "دار سندباد"، تأسست عام 1972 كدار نشر مستقلة قبل انضمامها إلى "آكت سود"، التي أخذت على عاتقها ترجمة الكتب العربية إلى اللغة الفرنسية منذ عام 1995.