05-مايو-2023
فالنسيا

"Getty" فالنسيا مهدد بالهبوط لأوّل مرّة في القرن الحالي

قبل خمس جولات من نهاية الدوري الإسباني، اشتعل الصراع في القسم السفلي من الجدول، لتجنّب الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وقد ساهمت نتائج الجولة الـ 33 في تثبيت بعض الأمور، مع تأكّد هبوط إلتشي، وابتعاد العريق إشبيلية عن مراكز الخطر بشكل كامل، بعد فوزه الدرامي على إسبانيول.

صراعٌ مشتعل في أسفل سلّم ترتيب الدوري الإسباني من أجل تجنّب الهبوط للدرجة الثاني، وفالنسيا مهدد بالهبوط لأوّل مرّة في القرن الحالي

 في وقت يشي الترتيب بأن الجولات الأخيرة ستشهد معارك طاحنة لأجل البقاء، تعيد إلى الأذهان ما حصل في الموسم الماضي، مع العلم أن نقطتين فقط تفصلان بين ألميريا صاحب المركز الـ 14، وبين خيتافي صاحب المركز الـ 18 ، المركز الذي يؤدي إلى الهبوط، وهو يمتلك نفس عدد النقاط التي يمتلكها فالنسيا صاحب المركز الـ 17.

إسبانيول قريب من الهبوط

بعد إلتشي، يبدو أن إسبانيو إسبانيول ل هو الأقرب للهبوط، فالفريق يحتل المركز قبل الأخير، وتفصله ثلاث نقاط عن فالنسيا وخيتافي، بعدما فرّط بفرصة كبيرة في مباراته بالأمس ضد إشبيلية، خاصةً وأن الفريق الأندلسي أراح عددًا من نجومه استعدادًا للدوري الأوروبي حيث سيواجه يوفنتوس في نصف النهائي، مع العلم أن الفوز بمسابقته المفضلة سيمنحه بطاقة مشاركة في دوري الأبطال العام القادم. 

إسبانيول

إسبانيول تقدّم بهدفين لهدف، لكنه فشل في الحفاظ على النتيجة، وحقق الأندلسيون فوزًا متأخرًا بنتيجة 3-2. إسبانيول سيواجه جاره اللدود برشلونة في ديربي كاتلونيا الأسبوع القادم، والخسارة فيها سيكون طعمها المرّ مضاعفًا، فهي تعني حسم برشلونة لسباق اللقب من قلب الأرينا ستاديوم أوف إسبانيول، واقتراب الفريق للعودة مرة أخرى إلى الليغا 2 بعد سنتين في عالم الأضواء. 

هل تعود الخفافيش إلى الظلام؟

مسلسل الحظ السيء والفرص السهلة المهدرة، ناهيك عن افتقاد كافاني للحس التهديفي في الجولات الأخيرة، ساهمت أكثر في تعقيد أمور فالنسيا، فانقاد لتعادل بطعم الخسارة مع فياريال بهدف لمثله، أبقاه في المركز الـ 17 بفارق الأهداف أمام خيتافي. نتائج فالنسيا تحسّنت بشكل نسبي مع مدرب الفريق الجديد ونجمه السابق روبن باراخا، وتنتظر الجماهير منهم نتائج إيجابية في الجولات القادمة لتجنب الهبوط، وهو الأمر الذي لم يحصل منذ عام 1986.

فالنسيا

من جهته يواجه خيتافي خطر الهبوط للمرة الأولى منذ موسم 2015/2016، وقد اعتاد الفريق خلال هذه الفترة التواجد في المناطق الدافئة، إلا أن نتائج الفريق تراجعت هذا الموسم بشكل واضح، الخطر نفسه يواجهه ريال بلد الوليد، النادي الذي يرأسه الظاهرة رونالدو، والذي صعد إلى دوري الأضواء مطلع هذا العام، فهو يحتل اليوم المركز الـ 16 بـ 35 نقطة، بالتساوي مع قادش الذي يملك العدد نفسه من النقاط، ويتقدمان بنقطة واحدة فقط عن خيتافي المتواجد في آخر مراكز الهبوط. 

ريال مدريد

ألميريا الصاعد هو الآخر هذا العام إلى الليجا، يواجه خطر الهبوط بعدما اكتفى بجمع 36 نقطة، على عكس الصاعد الثالث جيرونا، الذي قدّم مستويات كبيرة جدًا وهو يحتل اليوم المركز الثامن، وإذا كان ألميريا هو آخر المهددين بشكل جدي، فعلى فرق سيلتا فيغو وريال مايوركا أن تحافظ على تركيزها في الجولات الأخيرة، كي لا تنقلب الطاولة عليها وتجد نفسها مرة أخرى في مناطق الخطر.