ألتراصوت- فريق التحرير
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين إنه يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية في شباط/فبراير المقبل، في خطوة تعبّر عن تحوّل جديد في العلاقات بين أنقرة والرياض، بعد الأزمة الدبلوماسية التي أعقبت اغتيال الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول، عام 2018.
يأتي إعلان أردوغان عن زيارته المرتقبة إلى السعودية بعد زيارة قام بها وزير خارجيته مولود جاووش أوغلو إلى الرياض في تشرين أول/أكتوبر الماضي
وقد سعى مسؤولو البلدين خلال الأشهر الماضية إلى رأب الصدع بينهما، فيما يوصف بأنه محاولة لإعادة رسم للتحالفات في المنطقة وتخفيف حدّة النزاعات فيها، خاصة بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الديمقراطي، جو بايدن.
ويأتي إعلان أردوغان عن زيارته المرتقبة إلى السعودية بعد زيارة قام بها وزير خارجيته مولود جاووش أوغلو إلى الرياض في تشرين أول/أكتوبر الماضي، إضافة إلى مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس التركي والمك سلمان بن عبدالعزيز. ومن المتوقع كذلك أن يزور أردوغان الإمارات العربية المتحدة، بعد عودة العلاقات بين البلدين مؤخرًا، والإعلان عن استثمارات إماراتية محتملة بعشرات المليارات في الاقتصاد التركي.
اقرأ/ي أيضًا:
الليرة التركية تحقق أكبر مكاسبها بعد إعلان أردوغان خطة لدعم العملة
أردوغان.. "مُقدمون على تعزيز العلاقات مع مصر وإسرائيل"
اتفاق بين واشنطن وأنقرة على شروط سحب ضريبة الخدمات الرقمية التركية