06-مايو-2021

صورة تعبيرية (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

تحدث تقرير صادر بالشراكة بين الأمم المتحدة والشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية - GNAFC، عن أن ما لا يقل عن 155 مليون شخص واجهوا مستويات من انعدام الأمن الغذائي خلال سنة 2020، لعدة أسباب أبرزها الصراعات العسكرية والتغيرات المناخية والأوضاع الاقتصادية المرتبطة جزئيًا بجائحة كوفيد-19.

 تحدث تقرير الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية عن وجود ما لا يقل عن 28 مليون شخص "على بُعد خطوة واحدة من المجاعة" في 38 دولة وإقليم

وأفادت نتائج التقرير أن الصراعات دفعت قرابة 100 مليون شخص إلى انعدام الأمن الغذائي الحاد، تليها الصدمات الاقتصادية التي أثرت على 40 مليونًا والظروف المناخية المتطرفة التي طال أثرها 16 مليون شخص. كما قال التقرير أن جائحة كوفيد-19 كشفت هشاشة نظام الغذاء العالمي والحاجة إلى أنظمة أكثر فعالية من أجل إطعام 8.5 مليار شخص بشكل مستمر بحلول عام 2030.

كما ورد في بيان للشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، وتتشكل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة- الفاو وبرنامج الأغذية العالمي ووكالة التنمية الدولية الأمريكية، "إن ثمة حاجة إلى تحوّل جذري في أنظمتنا الغذائية الزراعية لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة"، أي خطة الأمم الأمم المتحدة.

وتعقيبًا على نتائج التقرير قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "الصراع والجوع يعززان بعضهما البعض، نحن بحاجة إلى معالجة الجوع والصراع معًا". وأضاف غوتيريش أنه "يجب فعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحلقة المفرغة. إن معالجة الجوع أساس الاستقرار والسلام".

بينما تحدث التقرير عن وجود ما لا يقل عن 28 مليون شخص "على بُعد خطوة واحدة من المجاعة" في 38 دولة وإقليم. وأشار التقرير إلى أن 98 مليون شخص واجهوا انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال سنة 2020، بمعدل اثنان من كل ثلاثة أشخاص في القارة الأفريقية. كما صنف التقرير اليمن وأفغانستان وسوريا وهايتي ضمن أسوأ عشر أزمات غذائية خلال سنة 2020. إضافة إلى معاناة 39 دولة ومنطقة شهدت معاناة من أزمات غذائية في السنوات الخمس الماضية. كما قال تقرير الشبكة العالمية أن أكثر من 75 مليون طفل دون سن الخامسة يعاني من التقزم، و15 مليون طفل على الأقل ظهرت عليهم علامات الهزال في عام 2020.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

اللاجئون السوريون في لبنان يعانون انعدام الأمن الغذائي في رمضان

جشع الليبرالية الجديدة وأزمة الغذاء العالمية