الترا صوت -  فريق الترجمة

يُعرف العلماء إنهاك العمل، بأنه فترة طويلة من العمل يختبر فيها الموظف الإرهاق وفقدان الشغف، ما يسبب تراجعًا في مستوى أدائه الوظيفي.

الإرهاق هو أكثر علامات إنهاك العمل وضوحًا، وهو الشعور بالتعب دومًا، ليس فقط جسديًا، بل أيضًا عقليًا وعاطفيًا

في السطور التالية، المنقولة بتصرف عن موقع "Forbes"، نتعرف على أهم العلامات التي تشير إلى الإصابة بالإنهاك التام في العمل:

اقرأ/ي أيضًا: 5 طرق للتعامل الفعّال مع ضغط العمل والدراسة

1. الإرهاق 

الإرهاق هو أكثر علامات إنهاك العمل وضوحًا، وهو الشعور بالتعب دومًا، ليس فقط جسديًا، بل أيضًا عقليًا وعاطفيًا، مع الشعور باستنفاذ الطاقة، وعدم القدرة على أداء أي مجهود.

الإنهاك في العمل

2. فقدان الحافز 

فقدان الحماس وأي دوافع داخلية للإنجاز في العمل، أو بطريقة أخرى شعور الموظف بصعوبة النهوض للعمل، وكأنه يجر نفسه جرًا.

3. الإحباط

تتسلل للجميع بعض المشاعر السلبية من وقت لآخر، وعلى الموظف التمييز إن كان ذلك طبيعيًا أم أنه يشعر بالتشاؤم وخيبة الأمل، وأنه لا قيمة لما يقدمه في عمله.

4. مشاكل إدراكية 

يسبب ضغط العمل المزمن التوتر، ويقلل قدرة الموظف على التركيز والانتباه، كما يحصر الاهتمام في الجوانب السلبية والشعور بخطورتها. 

وقد يكون هذا الشعور جيدًا لحل المشاكل على المدى القصير. لكن استمرار الأمر لفترة طويلة يسبب سيطرة نوع التوتر المعروف بـ"استجابة الكر والفر"، على سلوك الموظف، ما يؤدي لتراجع أدائه.

5. مشاكل شخصية في العمل أو المنزل 

وقد تظهر هذه المشاكل بإحدى صورتين: إما بكثرة النزاعات مع الأشخاص المحيطين، أو بالانسحاب وتجنب الحديث مع زملاء العمل أو أفراد العائلة.

6. تراجع الأداء الوظيفي 

بحيث يكون أداء الموظف أقل كفاءة مما كان عليه في السابق.

7. عدم الاهتمام بالنفس 

يسبب إنهاك العمل ممارسة عادات سلبية لم يعتد عليها الشخص مسبقًا، كالتدخين بشراهة أو تناول الكحول أو الإكثار من تناول الوجبات السريعة أو الإفراط في شرب القهوة أو عدم النوم لساعات كافية ليلًا.

الإنهاك في العمل

8. الانشغال في العمل خارج ساعات الدوام 

يحدث أنه على الرغم من انتهاء وقت العمل، إلا أن عقلك يبقى مشغول بالتفكير فيه، وهذا من أعراض الإنهاك.

9. الشعور بعدم الرضا

فقدان الشعور بالسعادة بشكل عام، وعدم الرضا عن الحياة المهنية أو الاجتماعية، من أعراض الإنهاك.

10. مشاكل صحية

قد يكون الشخص معرضًا بشكل جاد وخطير بعد مرور وقت طويل من التوتر والإنهاك، للإصابة بأمراض القلب والاكتئاب واضطرابات الجهاز الهضمي والسمنة.

كل إنسان عامل معرض للإصابة بالإنهاك في العمل، وقد تكون المشكلة خطيرة بما يؤثر على مستقبل الموظف، مهنيًا واجتماعيًا، أو حتى على حالته الصحية، لذا ينصح بالآتي:

  • الاسترخاء الحقيقي 

حدد، بلا تهاون، وقتًا لنفسك تشعر فيه بالاسترخاء إما بسماع الموسيقى أو القراءة أو التنزه مع الأصدقاء.

  • افصل نفسك عن العمل 

في حين أن تكنولوجيا الاتصالات تعزز الإنتاجية، إلا أنها تسمح لضغوط العمل بالتسلل إلى وقت الأسرة والأجازات، لذا اقفل هاتفك، وحدد وقتًا معينًا للتحقق من بريدك الإلكتروني.

الإنهاك في العمل

  • خذ قسطًا كافيًا من الراحة 

تشير الأبحاث إلى أن نقص معدل عدد ساعات النوم عن ما بين ست إلى ثماني ساعات في الليلة الواحدة، يعد أحد أهم عوامل الإصابة بالإنهاك في العمل.

  • كن منظمًا 

أحد أسباب الإنهاك في العمل هو التوتر والخوف من نسيان القيام بأمر مهم، لذا اجمع مهامك في قائمة وحدد الأولويات.

  • كن متفائلًا 

فكر في التحدث إلى مديرك أو مدير الموارد البشرية حول كيفية تحسين الاتصال وخلق بيئة عمل أفضل وأكثر إيجابية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

نباتات المكتب.. حل سحري لتقليل التوتر وزيادة الإنتاج

بعد التجربة.. العمل 4 أيام فقط مفيد للشركات والموظفين!

دراسات: العمل من المنزل مرهق أكثر من العمل في المكتب

تبذل مجهودًا شاقًا في العمل بلا نتيجة؟.. إليك 3 مفاتيح للعمل بذكاء