09-نوفمبر-2018

يجب التعامل مع ضغط العمل بحكمة (Atomic Spin)

الترا صوت- فريق التحرير

من منّا في هذه الأيام لا يعاني من الضغوطات والانشغال الدائم؟ فسواء كنت طالبًا في الجامعة أو معلمًا أو موظفًا في شركة أو في أي مكان آخر، فستجد أن الالتزامات تتراكم عليك، بين الدراسة والعمل والعائلة والأصدقاء والمجتمع. وإن كنت شخصًا يرغب في تحقيق النجاح في حياته وعدم فقد السيطرة عليها بسبب هذا الضغوطات، فإنه لا بد من تعلّم بعض الطرق والإستراتيجيات المجرّبة، وإلا كان مصيرك الفشل والتأخّر، وقد يسبب لك ذلك المزيد من الضغط المادي والنفسي مع الوقت. ونقدم لك هنا أبرز 5 إستراتيجيات من أجل التعامل مع ضغوطات الحياة اليومية:

لا تخجل من طلب المساعدة. فإن كان أداء المهمة بأكملها لا يعتمد عليك فقط، فحاول أن تشارك الآخرين بالمسؤولية والجهد

1. كن منظمًا

لا تقلل من أهمية التخطيط والتنظيم في حياتك، واحرص على أن تستعين بتطبيق أو آلية ما من أجل تدوين جميع المهام الخاصة بك، والمواعيد والمسؤوليات والواجبات وغير ذلك. إن وجود كل ما عليك القيام به على جدول مهامّ واضح أمامك ويمكنك الوصول إليه وتحديثه باستمرار هو من أبرز سمات الأشخاص الناجحين وذوي الكفاءة العالية. إن شعورك بامتلاكك مستوى عاليًا من التنظيم سينعكس إيجابًا على نفسيتك ونظرتك إلى ذاتك، ونظرة الآخرين إليك أيضًا. فأنت أقدر على تنظيم عملك، وتوزيع المهام على أوقات منطقية، ما يجعلك أقل عرضة لتضييع الوقت أو تأجيل المهام إلى أوقات لاحقة بحيث تتراكم عليك وتسبب لك مآزق أنت في غنى عنها. ولا تبالغ في مسألة التنظيم، ولا تجعلها أمرًا معقدًا. كل ما عليه فعله هو أن ترتب أولوياتك ومهامك، وتحرص على تحديث حالة المهام كي تشعر بالإنجاز نهاية كل يوم.

كن منظمًا

اقرأ/ي أيضًا: لماذا لا يجب عليك العمل عندما تكون مريضًا؟.. 5 أسباب تفسر ذلك

2. خذ قسطًا من الراحة

لو كان في وسعك أن تأخذ استراحة قصيرة بين المهام المختلفة خلال اليوم فإن ذلك سينعكس إيجابًا على طاقتك وإنتاجيتك، وستتجنب الإنهاك والضجر. فليس هنالك ضير أحيانًا من ترك بعض المهامّ معلقة إن كنت تشعر بقدر كبير من الضغط عليك. لو كان في وسعك أن توكل أحدًا غيرك بمهمّة ما، دون أن تثقل عليه، فلا تخجل من ذلك، وإياك أن تظن أن توكيل الآخرين ببعض مهامّك يدل على ضعفك أو عدم قدرتك على السيطرة. حاول أثناء العمل أن تخرج مدة 20 دقيقة للمشي خارج المبنى الذي تعمل فيه، أو خذ وقتًا قصيرًا للاستماع للموسيقى أو تناول قطعة من الشوكولاته أو قراءة بعض الأخبار المنوعة.

3. تحدّث مع الآخرين

أحيانًا قد لا نكون محتاجين سوى لشخص ما كي ننفس ذلك الضغط الكبير جراء العمل أو الالتزامات الأخرى. قد تجد زميلًا في العمل أو صديقًا مقربًا تشعر بالثقة تجاهه وتدرك أنه يستطيع أن يمنحك بعض الوقت ومساحة من الأريحية كي تتحدث عما يزعجك أو يقلقك. فلو وجدت فرصة لذلك فستكون بحالة أفضل مما لو كتمت المشاعر السلبية في صدرك وتحملتها وحدك.

4. اطلب المساعدة

لا تخجل من طلب المساعدة. فإن كان أداء المهمة بأكملها لا يعتمد عليك فقط، فحاول أن تشارك الآخرين بالمسؤولية والجهد، ولا تتطوع بالتكلف بالقيام بمهام تفوق طاقتك، في الوقت الذي يمكن أن تشارك الآخرين في ذلك. أما إن كنت مديرًا، فإياك أن تبقى مهووسًا بأداء كل المهام بنفسك، والشعور بالضعف أمام موظفيك في حال أوكلت مهمة ما أو جزءًا منها لأحد منهم، لأن ذلك يدل على شعورك بقدر أعلى من المسؤولية، ولا يعني بأية حال أنك تحاول التهرب من مهامك بإلقائها على عاتق الآخرين.

ضع قائمة بالمهام التي عليك إنجازها، وحين تنهي مهمّة ما اشطبها من القائمة.

5. كن فخورًا بإنجازاتك

ضع قائمة بالمهام التي عليك إنجازها، وحين تنهي مهمّة ما اشطبها من القائمة. إن قيامك بذلك سيعطيك حافزًا للاستمرار في العمل وبذل المزيد من الجهد من أجل إنهاء أكبر قدر من المهام التي عليك القيام بها، سواء كان ذلك على مستوى الدراسة أو العمل أو الالتزامات الأخرى. في نهاية اليوم، حين تنظر إلى القائمة وتجد أنك أنهيت قدرًا معقولًا من المهام، ستشعر بالفخر لأنك أنجزت شيئًا ما، وستجد أن مقدار الضغط والتوتر قد تراجع بشكل كبير.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"الشتاء قادم": هل من الممكن تفادي كآبته؟

7 طرق لتجنب إجهاد العين في عصر إدمان الشاشة

كيفية إدارة الوقت.. 7 أفكار عملية