تصدر اسم قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، أسماء الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة التي تحطمت شمال موسكو يوم أمس. وبدرجة أقل، برز اسم ديمتري أوتكين، القائد العسكري للمجموعة، والذي وصف بالمؤسس المشارك.
ووفقًا للبيانات الروسية الرسمية، فقد كان على متن الطائرة 10 أشخاص، 7 ينتمون إلى مجموعة فاغنر، بالإضافة إلى 3 من طاقم الطائرة.
كان على متن طائرة زعيم فاغنر بريغوجين، 10 أشخاص، 7 ينتمون إلى مجموعة فاغنر، بالإضافة إلى 3 من طاقم الطائرة
وإلى جانب بريغوجين، أمير الحرب المعروف، ونائبه أوتكين، القائد العسكري الذي برز اسمه في السنوات الأخيرة.
فقد كان على متن الطائرة أيضًا فاليري تشيكالوف، وهو حليف بريغوجين منذ فترة طويلة والذي يعتقد أنه المسؤول عن إمبراطوريته التجارية.
وقيل إن تشيكالوف كان يشرف على شركة التموين التابعة لبريغوجين التي توفر الطعام للمدارس في جميع أنحاء روسيا وتطعم الجيش.
ويقال إن تشيكالوف أدار بعض الأصول التجارية لبريغوجين في سوريا، بما في ذلك استثماره في النفط.
ووفقًا لوسائل الإعلام الروسية المستقلة، كان تشيكالوف مسؤولًا عن ترتيبات سفر بريغوجين، مما جعله واحدًا من الأشخاص الوحيدين الذين كانوا على علم بالتحركات السرية لأمير الحرب. وكان أيضًا مسؤولاً عن الأمن الشخصي لبريغوجين واتهمه الصحفيون بقيادة حملات مضايقة ضدهم.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تشيكالوف الشهر الماضي بسبب صلاته ببريغوجين وتسهيل شحنات الذخيرة إلى روسيا.
كما أدرجت وسائل إعلام روسية العديد من قادة فاغنر المخضرمين، بأنهم كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك إيفجيني ماكاريان.
وانضم ماكاريان إلى فاغنر عام 2016 وقاتل ضمن مجموعة المرتزقة التي شاركت في القتال بسوريا إلى جانب النظام السوري. وبحسب ما ورد أصيب في معركة خشام، حيث لقي المئات من المرتزقة الروس حتفهم بعد الغارات الجوية الأمريكية.
كما تم إدراج أعضاء من عناصر الأمن الشخصي لبريغوجين ضمن الركاب الذين قتلوا، بما في ذلك سيرجي بروبوستين، وهو من قدامى المحاربين في الشيشان، والذي انضم إلى فاغنر في عام 2015.
في حين أدى الحادث إلى مقتل الكثير من قادة فاغنر، إلا أن عددًا من القادة المخضرمين ما زالوا على قيد الحياة
وبحسب القائمة الكاملة، فقد تواجد على متن الطائرة، يفغيني بريغوجين، وسيرغي بروبوستين، يفغيني ماكاريان، وألكسندر توتمين، وفاليري تشيكالوف، وديمتري أوتكين، ونيكولاي ماتوسيف. أمّا طاقم الطائرة فقد تكون من قائدها أليكسي ليفشين، ومساعده رستم كريموف، والمضيفة كريستينا راسبوبوفا.
وفي حين أدى الحادث إلى مقتل الكثير من قادة فاغنر، إلا أن عددًا من القادة المخضرمين ما زالوا على قيد الحياة. لكنهم يفتقرون إلى كاريزما بريغوجين وقوته الاقتصادية وعلاقاته السياسية، مما يثير تساؤلات جدية حول مستقبل مجموعة المرتزقة، بحسب تقديرات إعلامية.
