أعلنت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية اليوم السبت أن رجلًا ثلاثينيًا أقدم على قتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة من بينهم طفل في الثامنة من العمر يوم الجمعة، وذلك بعد أن طلب منه أفرادها الكف عن إطلاق النار في الهواء لأن ذلك يزعج طفلهم ويمنعه من النوم.
قوات الشرطة في الولاية أعلنت أنها تبحث عن فرانسيسكو أوروبيزا البالغ من العمر 38 عامًا بتهمة القتل المتعمد مكررًا خمس مرات، كما نقلت الواشنطن بوست عن قائد الشرطة. ولا زالت عمليات البحث جارية إلى الآن عن الفاعل، لكن الشرطة تعتقد أنه على بعد ميلين فقط من مكان الجريمة.
قوات الشرطة في الولاية أعلنت أنها تبحث عن فرانسيسكو أوروبيزا البالغ من العمر 38 عامًا بتهمة القتل المتعمد مكررًا خمس مرات.
الجاني، وهو جار الضحايا، هاجم المنزل في الوقت الذي كان فيه عشرة أشخاص، قتل منهم ثلاث نساء ورجلًا وطفلًا في الثامنة من العمر، في حين نجا خمسة آخرون بينهم ثلاثة أطفال. إذ أطلق المتهم النار على رؤوس الضحايا مباشرة، في حين عثر على الأطفال الناجين تحت جثتي الامرأتين اللتين حمتا الأطفال بجسديهما على ما يبدو، وفقًا لرئيس الشرطة.
وقد ارتكب جريمته بعد أن اشتكت العائلة من الإزعاج وطلبت منه أن يكف عن إطلاق النار في الهواء في ساحة منزله من سلاح شبه أوتوماتيكي، إذ إن ذلك كان يمنع طفلهم من النوم، لكن المتهم غضب وأطلق النار عليهم.
حادثة إطلاق النار هذه هي الرابعة والستون بعد المئة هذا العام في الولايات المتحدة، وفقًا لأرشيف عنف السلاح. وقد راح ضحية عمليات إطلاق النار هذا العام أكثر من 200 شخص، وجرح أكثر من 550 آخرون.
وفي حين أنه يمنع شراء الأسلحة الأوتوماتيكية في الولايات المتحدة، فإن الأسلحة شبه الأوتوماتيكية يمكن شراؤها من دون الحصول على ترخيص في 30 ولاية، ولا يزال الجدل يدور بعد كل عملية إطلاق نار جماعي حول ضرورة منع شراء مثل هذه الأسلحة التي يصفها نواب ديمقراطيون بأنها "أسلحة مخصصة للحروب مصممة لقتل أكبر عدد ممكن من الناس بأقل وقت ممكن".
