06-أكتوبر-2023
إيريك تين هاغ

"Getty" إيريك تين هاغ

خسائر، إحباط، صيحات استهجان، خطط فاشلة، محاباة، عقوبات داخلية، هجوم هزيل، دفاع متهلهل، أخطاء فردية، شِباك مهترئة بالأهداف، هذا هو مانشستر يونايتد في الموسم الحالي بقيادة "تين هاج".

المدرب الهولندي انفرد مؤخراً بجلب أرقام قياسية سلبية للشياطين الحمر، في دوري أبطال أوروبا خسر أول مباراتين وتلقى فيهما سبعة أهداف، وهي سابقة في تاريخ اليونايتد، وفي الدوري الإنكليزي خسر اثنتي عشرة نقطة أول سبع جولات، وهذا لم يحصل منذ 1989، ليحطم الحصيلة السلبية لأسلافه الأربعة المُقالين.

تين هاج قال "أتفهم صيحات الاستهجان عندما نلعب على أرضنا أو خارجها.. لأنه علينا الفوز، وأتفهم أن الجماهير تتوقع الفوز، ونحن لم نفز، لقد خسرنا، نحن قلقون وعلينا أن نكون أكثر اتساقاً، الجماهير تطلب أن نحصل على سلسلة من الانتصارات وأن نفعل ما هو أفضل مما نفعله الآن".

صحيفة "ميرور" الإنكليزية قارنت أيام تين هاج الحالية في مانشستر يونايتد مع الأيام الاخيرة للمدربين الأربعة السابقين، وفيما يلي نستعرض معكم كيف كانت الأيام الأخيرة لكل مدرب بدءاً من المدرب الذي حل محله تين هاج، دون حساب المدربين الذين تم جلبهم بشكل مؤقت كمايكل كاريك ورالف رانغنيك.

4- أولي غونار سولشاير

أسطورة مانشستر يونايتد السابق، كان يمتلك الكثير من الرغبة في النجاح، واقترب من مهمة التدريب خلال الأيام الاخيرة من عهد جوزيه مورينيو، إذ تم تكليفه برفع الروح المعنوية للاعبين.

المدرب النرويجي فاز بأول ثماني مباريات له، وحصل فعلياً على عقد دائم بفوزه على باريس سان جيرمان خارج أرضه، واحتل في موسمه الثاني المركز الثالث بالدوري، وإن كان بنفس مجموع النقاط التي أكسبته المركز السادس في الموسم السابق.

سولشاير

في موسم 21-2020، كان سولشاير قريباً من تحقيق أشياء كبيرة، إذ كان اليونايتد في صدارة الترتيب لكنه احتل المركز الثاني في النهاية، ووصل إلى نهائي الدوري الأوروبي لكنه خسر بركلات الترجيح أمام فياريال.

انهارت إنجازات الأسطورة السابق بسرعة بداية 22-2021، إذ خسر خمس مباريات في الدوري من أصل سبع مباريات، وكان آخرها بنتيجة 4-0 أمام فريق واتفورد، وكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وتمت إقالة سولشاير في اليوم التالي.

3- جوزيه مورينيو

المدرب البرتغالي نجح بتحقيق الألقاب في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، فاز بالدوري الإنجليزي، وفاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والدوري الأوروبي. نجاح مورينو لم يدم طويلاً ففي موسمه الثاني احتل وصافة الدوري الإنكليزي، وخسر المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام تشيلسي.

مورينيو

في الموسم الثالث بدأ مورينو بشكل بائس وازداد سوءاً تدريجياً، إذ خسر اثنتين من مبارياته الثلاث الأولى، وطوال سبع عشرة مباراة لم يفز إلا في سبع مباريات وبفارق تسع عشرة نقطة عن المتصدر، ليُقال أخيراً في شهر تشرين الثاني من ذلك الموسم.

2- لويس فان غال

وصل المدرب الهولندي لويس فان جال بسمعة كبيرة إلى مانشستر يونايتد، وكان رؤساء النادي يأملون أن تترجم سمعة فان غال سريعاً إلى نجاح، لكن الأمور لم تبدأ بشكل جيد، إذ خسر المدرب الهولندي مرتين متتاليتين، الأولى أمام فريق سوانزي في المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، والثانية أمام فريق غير مشهور ويلعب في الدرجات الدنيا اسمه "ميلتون كينز دونز"  بنتيجة مذلة 4-0، وثارت الشكوك حول ما إذا كان سيواصل فان غال عمله كمدرب لمانشستر يونايتد، لكنه استطاع في النهاية قيادة الفريق إلى المركز الرابع، مما أكسبه فرصة ثانية.

فان خال

في الموسم الثاني لم يكن المدرب الهولندي أفضل بكثير، إذ كثر الحديث عن وجود مشاكل داخل غرف تبديل الملابس، وتم إقصاء مانشستر يونايتد مبكراً من دوري أبطال أوروبا، وخسر الفريق المركز الرابع في ترتيب الدوري، ولم يعد فوز فان جال بكأس الاتحاد الإنجليزي كافياً لإنقاذه من مأزقه.

1-ديفيد مويس

اختار أليكس فيرغسون بعد رحيله المدرب الأسكتلندي ديفيد مويس لقيادة مانشستر يونايتد، لكن فترة تدريب مويس لليونايتد كانت قصيرة إذ امتدت لموسم واحد، وكانت حقيقة إقالته سراً غير واضح، حيث انتظر رؤساء يونايتد حتى أصبح التأهل لدوري أبطال أوروبا مستحيلاً من الناحية الحسابية ولوحوا بقرار الإقالة، الأمور ازدادت صعوبة بالنسبة لمويس بعد التلويح بالإقالة، وكانت مباراته الأخيرة ضد ناديه السابق إيفرتون عندما خسر 2-0.

ديفيد مويس