06-أبريل-2023
عايدة مطرجي إدريس

عايدة مطرجي إدريس

هذه المساحة مخصصة لأرشيف الثقافة والفن، لكل ما جرى في أزمنة سابقة من معارك أدبية وفنية وفكرية، ولكل ما دار من سجالات وأسئلة في مختلف المجالات، ولكل ما مثّل صدوره حدثًا سواء في الكتب أو المجلات أو الصحف، لكل ذلك كي نقول إن زمن الفن والفكر والأدب زمن واحد، مستمر دون انقطاع.


غيّب الموت يوم الإثنين الفائت، 3 نيسان/ أبريل الجاري، الأديبة والمترجمة اللبنانية عايدة مطرجي إدريس (1934 – 2023)، زوجة الأديب والمترجم والناشر اللبناني الراحل سهيل إدريس، الذي شاركته في تأسيس وإدارة مجلة ودار "الآداب". فيما يلي وقفة مع ترجمات الراحلة.


1- عاصفة على السكر

أصدرت "دار الآداب" كتاب "عاصفة على السكر" للكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر عام 1963. وفيه، يقدّم المؤلف دراسة مستفيضة حول الثورة الكوبية وسياسة قائدها فيدل كاسترو استنادًا إلى ما رآه وخبره خلال زيارة إلى كوبا رافقته فيها شريكته سيمون دي بوفوار وفقًا لما ذكرته المترجمة الراحلة في تقديمها للكتاب.


الغلاف

2- قوة الأشياء

"قوة الأشياء" للكاتبة والفيلسوفة الوجودية الفرنسية سيمون دي بوفوار من أهم ترجمات الراحلة. صدر الكتاب في جزئين عن "دار الآداب" ببيروت عام 1964. وضم بين دفتيه أجزاءً من مذكرات دي بوفوار التي تروي فيها تفاصيل من حياتها وحياة شريكها جان بول سارتر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى ثورة التحرير الجزائرية التي أفردت لها حيزًا واسعًا من الكتاب الذي تضمن أيضًا الكثير من التأملات في معنى الحياة والموت.


الغلاف

3- الصور الجميلة

رواية "الصور الجميلة"، الصادرة عن "دار الآداب" عام 1967، هي ثاني ترجمات عايدة إدريس للكاتبة والفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار، التي تقول عنها: "إنها كتاب عن الحقيقة، دفعني إلى كتابتها الاشمئزاز الكبير الذي أحس به إزاء عالم الكذب الذي يحيط بنا: الصحافة، التلفزيون، الإعلانات، الموضة التي تطلق شعارات وبيانات وأوهامًا يتبنّاها الناس فتقنع العالم الحقيقي".


الغلاف

4- الغريب وقصص أخرى

إلى جانب سارتر وبوفوار، ترجمت الراحلة للروائي الفرنسي ألبير كامو، الحائز على جائزة "نوبل للآداب" لعام 1957، 7 قصص بينها "الغريب"، أول رواياته المنشورة وأكثر أعماله شهرةً على الإطلاق. صدرت هذه القصص عن سلسلة "القصص العالمية" في "دار الآداب" في كتاب بعنوان "الغريب وقصص أخرى".


الغلاف

5- الموت السعيد

ترجمت الراحلة للروائي الفرنسي ألبير كامو كذلك رواية بعنوان "الموت السعيد" التي تُعتبر أول رواياته، إذ كتبها بين عامي 1936 – 1938، ولكنها لم تُنشر إلا في عام 1971، بعد أكثر من 10 سنوات على وفاته.


الغلاف

6- البحار الذي لفظه البحر

تُعتبر رواية "البحار الذي لفظه البحر" التي صدرت طبعتها العربية عن "دار الآداب" عام 1988، بترجمة عايدة مطرجي إدريس، من أهم روايات الكاتب والروائي الياباني يوكيو ميشميا، الذي تناول فيها مجموعة من المواضيع المرتبطة بطبيعة الحياة في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية من خلال قصة أرملة ثرية تتبنى نمط الحياة الغربية، فيما تبنى ابنها البالغ من العمر 13 عامًا أفكارًا عدمية وضعته أمام تحديات مختلفة.


الغلاف