28-ديسمبر-2016

يوفر باز منصة شاملة ويعمل على إثراء المضمون العربي (تويتر)

تثبت المنطقة العربية أنها قادرة على مواكبة التطور التكنولوجي، فبالرغم من ضعف الإمكانات وقلة الموارد، تعمل الطاقات الشابة على توفير مساحاتها وخلق كل ما هو جديد. وليس موقع "باز" إلا واحدًا من الابتكارات المتطورة في عالم التكنولوجيا والإنترنت.

فالموقع الذي حظي بانطلاقة رسمية منذ شهر تقريبًا، يتمتع بنظرة عالمية واسعة، فمقره الرئيسي في سان فرانسيسكو بالإضافة إلى مكاتبه الإقليمية في كل من أوروبا والشرق الأوسط، يجعله شركة ذات طابع عالمي، بإدارة عربية وبنظرة شاملة، وباللغتين العربية والإنجليزية، ساعيًا إلى توسيع نطاق خدمات وسائل التواصل الاجتماعي في الأماكن التي تفتقر إليها.

يوفر "باز" للمستخدم آخر الأخبار والمعلومات والتفاعل معها بسهولة إضافة إلى كونه منصة للتواصل الاجتماعي

و"باز" هو موقع تواصل اجتماعي مبني على أحدث التكنولوجيا تطورًا، ومؤسس بطريقة هندسية كاملة، يوفر للمستخدم منصة واسعة تحترم خصوصياته وتمنع عنه الاختراق. وبالمعنى العملي، يكون "باز" صورة عن الجيل الجديد من شبكات التواصل الاجتماعي، تم إنشاؤه لخدمة جمهور متعدد الجنسيات. ويستخدم باز تقنيات متطورة لتحليل البيانات وتكنولوجيا معالجة اللغات الطبيعية، بما يوفر للمستخدم معرفة آخر الأخبار والمعلومات ذات الصلة من جميع أنحاء العالم والتفاعل معها بكل سهولة. ويوفر بيئة عمل سريعة التطور والنجاح، المستمر تعتمد على مواهب ومهارات وحماس فريق العمل.

اقرأ/ي أيضًا: ما هي أفضل الهواتف الذكية لعام 2016؟

ويقول مؤسسو الموقع إنهم يؤمنون بـ"فلسفة تطوير الأعمال بالاعتماد على سلاسة الإجراءات، توفير التكنولوجيا الحديثة، والعمل الجماعي، وعلى بناء الشراكات داخل وخارج الشركة"، مشيرين إلى أن سياساتهم تقوم على وضع توقعات عالية للنجاح ودائمًا نسعى لتحقيق الأفضل. ونؤمن أن مستقبل باز يعتمد بشكل أساسي على المواهب المبدعة، خاصة عند هؤلاء الذين يشاركونا رؤيتنا في بناء الجيل الجديد من شبكات التواصل الاجتماعية".

ومن خصائص "باز" أنه يوفر الوقت والجهد بإعطاء المستخدم آخر الأخبار وأكثرها شيوعًا، ما يجعل المستخدم مواكبًا لأحدث التطورات في كل الدول. بالإضافة إلى قدرة مستخدم باز على ربط أكثر من 250 منصة تواصل اجتماعي، وهنا يأتي دور "خوارزمية" باز في اختصار وتقديم هذه الأخبار بشكل سريع. وأطلق "باز" ليكون أكبر منصة للتواصل الاجتماعي، أولى اهتماماتها المستخدمون الناطقون باللغة العربية، وإثراء المحتوى العربي على المصدر الأكبر ألا وهو الإنترنت. وهو متوفر كموقع إلكتروني وكذلك تطبيقات مجانية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وسائل التواصل الاجتماعي..هل توصل إلى الشك بالذات؟

5 نصائح نفسية لتحسين "تواصلك الاجتماعيّ"