17-ديسمبر-2020

صورة تعبيرية (Getty)

نعرض لكم في هذا التقرير نبذة عن حياة 8 شخصيات عربية احتفى بها محرك البحث العملاق جوجل هذا العام. 

1.أحمد زكي

احتفى محرك البحث "جوجل" بالذكرى الميلادية الـ 71 لأحد أشهر رواد السينما المصرية، الممثل المصري أحمد زكي، الملقب بـ "النمر الأسود" والمولود في العام 1949 في مدينة الزقازيق. كان زكي من أوائل الممثلين الذين لعبوا أدوارًا رائدة في الأفلام المصرية وساعد في تغيير وجه صناعة السينما العربية. تم قبوله لدراسة الفنون الدرامية في القاهرة بناءً على موهبته التمثيلية الواضحة، على الرغم من عدم حصوله على شهادة الثانوية العامة المطلوبة من المعهد، وتخرج في أوائل السبعينات. ظهر في بداية مسيرته في عدد من المسرحيات أبرزها "مدرسة المشاغبين". واصل زكي التمثيل في أكثر من 60 فيلمًا و20 مسرحية طوال حياته المهنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود. واشتهر بتوليه الأفلام التي تطرقت إلى القضايا الاجتماعية والسياسية وحظي بالثناء لتصويره الدقيق لشخصيات تاريخية معقدة.

2.فريد الأطرش

الملحن والمغني وعازف الآلات والممثل والمنتج السينمائي السوري-المصري فريد الأطرش، والملقب بـ"ملك العود". ولد في عام 1910 لعائلة سلطان باشا الأطرش البارزة في جبل الدروز بمحافظة السويداء السورية. عندما كان طفلًا هاجر مع والدته وإخوته إلى مصر هربًا من الاحتلال الفرنسي وتم تجنيسهم من قبل الحكومة المصرية. هناك، تابع تعليمه الموسيقي المستوحى من والدته التي كانت هي نفسها مغنية وموسيقية محترفة. بدأ الأطرش بإصدار موسيقاه الخاصة وارتقى إلى مستوى جديد من الشهرة مع ظهوره الأول على الشاشة الكبيرة. واستمر في قيادة مسيرة سينمائية ناجحة بشكل كبير خلال العصر الذهبي للسينما في مصر على مدى العقود التالية. وفي الوقت نفسه، قام بتأليف العديد من الأغاني التي تعتبر من كلاسيكيات الموسيقى العربية الحديثة. ترك الأطرش بصماته على الموسيقى والسينما في مصر وخارجها، حيث أصدر أكثر من 220 أغنية وقام ببطولة 31 فيلمًا.

3.نوتيلة راشد

المترجمة المصرية ومؤلفة قصص الأطفال المعروفة باسم "ماما لبنى"، كرست حياتها لتأليف وترويج وترجمة أدب الأطفال. أدارت مجلة الأطفال العربية "سمير" لعقود من الزمن وألفت العديد من الأعمال الأدبية المحببة للأطفال والشباب. من خلال كتبها وقصصها القصيرة كانت تطمح إلى إبراز التقاليد الأدبية المصرية القديمة مع عرض التراث الثقافي الغني للحياة المعاصرة في بلدها الأم. ولدت نوتيلة راشد عام 1934 في القاهرة وتابعت الدراسة في جامعتها حيث كتبت أولى قصصها. بحلول عام 1953 انتقلت من الصفحات إلى موجات البث الإذاعي. من أشهر أعمالها كتاب مكون من جزأين "يوميات عائلة ياسر" والذي ألهم أول فيلم للأطفال من إنتاج المجلس القومي للثقافة المصري.

4. بهيجة حافظ

الفنانة الشاملة متعددة المواهب "بهيجة حافظ" اشتهرت على نطاق واسع بموهبتها التمثيلية أمام الكاميرا حيث ساهمت في جلب بعض الأفلام الروائية الأولى في مصر إلى الشاشة الكبيرة. ولدت عام 1908 في مدينة الإسكندرية، وحصلت على شهادة في التأليف الموسيقي في باريس عام 1930، ثم عادت إلى مصر حيث نجحت في صناعة الموسيقى لشركات التسجيلات في ذلك الوقت. تم اختيارها كبطلة في فيلم "زينب" (1930) والذي قامت أيضًا بتأليف الموسيقى التصويرية له. افتتحت شركة الفنار للأفلام مع زوجها محمود حمدي واستمرت في إنتاج وإخراج العديد من الأفلام على مدار العقدين التاليين، ثم أسست لاحقًا صالونًا ثقافيًا مؤثرًا في القاهرة لدعم المجتمع الفني في المدينة. ساهم عملها في تمهيد الطريق لبداية ما يعتبر على نطاق واسع العصر الذهبي للسينما المصرية في الأربعينات من القرن الماضي.

5. هدى شعراوي

الناشطة المصرية النسوية والقومية والمؤلفة  هدى شعراوي، تعتبر على نطاق واسع إحدى رائدات الحركة النسوية في مصر. ولدت لعائلة ثرية في المنيا بمصر من عام 1879. بعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت الشعراوي مناضلة بارزة في القتال القومي لمصر ضد الحكم البريطاني. في عام 1923 وبعد حصول مصر على استقلالها أسست وقادت واحدة من أولى المنظمات النسوية الرسمية في مصر "الاتحاد النسوي المصري" للنضال من أجل تعليم المرأة وحق الاقتراع والمساواة القانونية والتمثيل في البرلمان.

6.محمد الخدة

ولد عام 1930 في مدينة "مستغانم" الجزائرية، وقد طور شغفه بالفن خلال سنوات تكوينه في مطبعة محلية. رسخت الرسومات التي رسمها لكتب الشركة في نفوسه تقديرًا عميقًا للخط وجذوره العربية. قرر خدة صقل مهاراته الفنية رسميًا في مدرسة الفنون الجميلة، وتعلم مجموعة متنوعة من التقنيات الجديدة، من الألوان المائية إلى النحت. في عام 1953 غادر إلى باريس لمتابعة مسيرته الفنية. نقل المجتمع الفني الباريسي النابض بالحياة معرفة لا تقدر بثمن إلى خدة. درس على يد فنانين مشهورين مثل بابلو بيكاسو، وغالبًا ما عرضت لوحاته مزيجًا من تراثه الأفريقي مع الأنماط الغربية وميزها بالخط العربي المتناغم.

7. مفيدة عبد الرحمن

احتفى "جوجل" بالمحامية المصرية مفيدة عبد الرحمن بعيد ميلادها الـ 106. ولدت في القاهرة من عام 1914 وكانت من أوائل النساء اللواتي تخرجن من كلية الحقوق بجامعة القاهرة وأصبحت المحامية الأولى في مصر. ساعدت جهودها الحثيثة داخل وخارج قاعة المحكمة على تمهيد الطريق لتحقيق المساواة السياسية للمرأة المصرية. وشاركت في تأسيس الحزب الوطني النسوي، وهو منظمة نسائية تناضل من أجل حق الاقتراع العام في مصر. وساعدت عبر نضالها بإقرار حق المرأة المصرية في التصويت عام 1956.

8. نبيل علي

ولد الدكتور نبيل علي في القاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1938. وبعد حصوله على درجة الدكتوراه في هندسة الطيران من جامعة القاهرة، أمضى أكثر من 20 عامًا في العمل كمهندس مع القوات الجوية المصرية، وكذلك مع العديد من شركات الكمبيوتر والإلكترونيات في جميع أنحاء العالم. بالنسبة للدكتور نبيل علي، كانت رقمنة اللغة العربية، بقواعدها اللغوية المعقدة وصرفها، وسيلة لربط المتحدثين العرب بالعالم. دفعت ابتكارات الدكتور نبيل علي في مجال اللغويات الحاسوبية العالم العربي إلى عصر المعلومات من خلال إنشاء برامج مكنت أجهزة الكمبيوتر من فهم اللغة العربية في شكل رقمي. على مدار مسيرته المهنية، نشر الدكتور نبيل علي عددًا من الأوراق والكتب والتقارير الفنية لدعم التطورات التي كان يحدثها في مجال اللغويات الحاسوبية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تعرفوا على أهم التغريدات وأكثر الوسوم انتشارًا عبر تويتر في 2020

عام 2020 الأخطر على الحريات الصحافية في الصين

وصول عدد الصحفيين المعتقلين خلال سنة 2020 إلى رقم قياسي جديد عالميًا