24-نوفمبر-2023
كاريكاتير عالمي عن الحرب في غزة

(Getty) أعمال كاريكاتيرية واكبت العدوان الحالي على قطاع غزة

يحضر الكاريكاتير، في كل اللحظات الحاسمة، كي يقول كلماته بأبسط الطرق وأكثرها مباشرةً بحيث يؤكد بها على حق الإنسان في الحرية والعدالة، ويعبّر من خلالها عن مناهضته للاستبداد والاستغلال والحروب.

إنه فن الأزمنة القاسية، وفن المراحل العصيبة. يحمل أفكاره ورؤاه التي تعبّر عن الوجدان الشعبي العام، أو تساهم في تشكيله.

وإن استخدمت الرسوم الكاريكاتيرية الهجاء والفكاهة لنقل رسائلها حول التكلفة البشرية للحروب، وعدم جدوى العنف، والحاجة إلى الحلول السلمية العادلة، فإنها تفعل ذلك لتوسّع من دائرة النقاش، ولتصل إلى مختلف الطبقات والدوائر الاجتماعية.

وقف هذا الفن في العدوان الحالي على قطاع غزة كما يقف دائمًا في المواقف الحساسة، وراح يسلّط الضوء على جور الحرب، وعلى تدميرها للحياة المدنية، هذا إلى جانب إثارة التعاطف والدفع نحو التضامن مع ضحايا هذا الغول.

فنانون من مختلف أنحاء العالم رسموا وعبّروا عن المشهد في القطاع، وأبرزوا الجانب الغائب من الرواية، إلى جانب فضح آلة الإجرام الإسرائيلية، وتسليط الضوء على التناقضات وغياب المنطق والرؤية الإنسانية في تصريحات المسؤولين في دولة الاحتلال.

وكان هذا الفن من ضحايا العدوان على غزة، فرسام الكاريكاتير البريطاني، ستيف بيل، طرد من صحيفة "الغارديان" التي عمل فيها لأكثر من 40 عامًا، مع الاتهام بمعاداة السامية، بسبب رسمه لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

هنا وقفة مع أعمال كاريكاتيرية، من أنحاء مختلفة من العالم، واكبت فصول العدوان الحالي على قطاع غزة، وعبّر أصحابها عن موقف رافض لسياسة الإبادة الإسرائيلية.


1- أمين الحبارة من السعودية:

غزة ليس لديها إنترنت. 

أمين الحبارة


2- باولو لومباردي من إيطاليا:

رسم بعنوان "انتظار"، يسخر من تردد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الاجتياح البري.

باولو لومباردي


3- زهرة عمر أوغلو من تركيا

تقويم

زهرة عمر أوغلو


4- رامون دياز يانيس من كوبا

الهدف من الحرب؟!

رامون دياز يانيس


5- مورو من كوبا

رسمة أخرى من كوبا عن قتل الأطفال في قطاع غزة.

مورو


6- مارتن فولترينك من هولندا
صمت الغرب

صمت الغرب


7- براندان رينولدز من جنوب أفريقيا
بايدن لنتنياهو: هل يحتوي هذا الشيء على زر إيقاف؟
 

هل يحتوي هذا الشيء على زر إيقاف مؤقت