29-سبتمبر-2016

نجح أتلتيكو مدريد في هزم بايرن ميونخ(بوراك أكبلوت/الأناضول)

انتهت المرحلة الثانية من دوري أبطال أوروبا على نتائج لم تكن متوقعة، منها تعادل مانشستر سيتي مع سلتيك 2-2، وخسارة بايرن ميونخ أمام أتلتيكو مدريد 1-0، كذلك عودة برشلونة في آخر 25 دقيقة لقلب الطاولة على بوروسيا مونشنغلادباخ والفوز 2-1، فما هي دروس هذه المرحلة؟

انتهت المرحلة الثانية من دوري أبطال أوروبا على نتائج لم تكن متوقعة، منها تعادل مانشستر سيتي وخسارة بايرن ميونخ

نهاية الـ 100%

فريقان نجحا بتحقيق الفوز بنسبة 100% في مبارياتهما في الدوري هذا الموسم، هما مانشستر سيتي وبايرن ميونخ. فالسيتي بقيادة بيب غوارديولا خرج فائزًا في 6 مباريات في الـ"بريميير ليغ" مع 18 نقطة كاملة، كذلك هي الحال بالنسبة لبايرن ميونخ، الذي يملك 15 نقطة من 5 مباريات في الدوري الألماني. الفريقان الإنجليزي والألماني كانا قد حققا الفوز أيضًا في أول مباراة لهما في دوري أبطال أوروبا، لكن سلسلة الفوز انتهت في الجولة الثانية من المسابقة حين خسر بايرن ميونخ أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 1-0 وتعادل مانشستر سيتي بنتيجة 3-3 في مباراة مثيرة بمواجهة سلتيك.

اقرأ/ي أيضًا: ملك روما شابٌ في الأربعين

أتلتيكو مدريد لا يزال قويًا

قدم لاعبو سيميوني أداءً متذبذبًا في بداية الموسم وهو ما طرح الكثير من علامات الاستفهام حول مدى قدرة الفريق الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي على تحقيق الإنجاز ذاته. إجابة أتلتيكو مدريد أتت سريعة ومن بوابة أحد أكثر الفرق المرشحة للظفر باللقب بايرن ميونخ، حيث نجح فريق العاصمة الإسبانية بتحقيق الفوز بنتيجة 1-0 وإعادة تماسكه الدفاعي الذي ظهر به في المواسم السابقة إلى الأذهان، وكان من الممكن أن تكون النتيجة أكبر لولا تدخل العارضة لصد ركلة جزاء أنطوان غريزمان.

أردا توران منقذ برشلونة

مجددًا يدخل أردا توران ليصنع الفارق، فاللاعب التركي في هذا الموسم لا يزال يفرض نفسه بقوة على مدربه إنريكي وعلى الجماهير وحتى على زملائه، فبعد تأخر برشلونة بنتيجة 1-0 أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، احتاج توران إلى 5 دقائق بعد دخوله بديلاً لراكيتيتش لتسجيل هدف التعادل للفريق الكتالوني.

وحين غاب نيمار عن الفريق بسبب الألعاب الأولمبية، قدم توران نفسه بقوة، لكن عودة البرازيلي أعادت التركي إلى الاحتياط، والآن مع إصابة ميسي عاد توران ليفرض نفسه رقمًا صعبًا في المعادلة، لكن هل يكون له مركز في التشكيلة الأساسية في ظل ثلاثي الـ MSN؟

مجددًا يصنع أردا توران الفارق، فاللاعب التركي في هذا الموسم لا يزال يفرض نفسه بقوة على مدربه إنريكي وعلى الجماهير وحتى على زملائه

اقرأ/ي أيضًا: إنريكي وهاجس مرونة برشلونة

بوروسيا مونشنغلادباخ والفرق الألمانية الشابة

حضر مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف للمرة الثانية في يومين متابعًا فريقًا محليًا يملك مجموعة مميزة من الشبان الذين من المتوقع أن يشكلوا مستقبل ألمانيا. فبعد متابعته لمباراة بوروسيا دورتموند بمواجهة ريال مدريد، جاء دور بوروسيا مونشنغلادباخ الذي كان ندًا لبرشلونة.

الاسم الأبرز في المواجهة من الشبان كان محمود داهود، والذي قدم أداءً مثاليًا في وسط ملعب الفريق الألماني بمواجهة عمالقة مثل انييستا وسيرجيو بوسكيتس وهو ما سيجعله بالتأكيد ضمن الخيارات القادمة للمدرب الألماني الذي بات يدرك جيدًا أنه يملك جيلًا ذهبيًا من الشبان المميزين.

أزمة بايرن ميونخ خارج أرضه مستمرة

وصل بايرن ميونخ إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات في آخر 3 سنوات تحت قيادة بيب غوارديولا، لكن الفريق فشل بالوصول إلى النهائي. الخسارة أمام أتلتيكو في فيثينتي كالديرون تعني أن الفريق الألماني فاز بمبارتين فقط من أصل آخر 11 مباراة خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا، وكانت الانتصارات في الموسم الماضي أمام دينامو زغرب وأولمبياكوس في دور المجموعات. كذلك هي السنة الرابعة على التوالي التي يخسر فيها البايرن في إسبانيا من دون أن يسجل أي هدف.

اقرأ/ي أيضًا:

خطوة زيدان الجريئة التي أشعلت الحرب مع رونالدو

يونايتد "بطلًا" دون واين روني