29-مايو-2016

(Getty)

نجح ريال مدريد بالفوز للمرة الحادية عشرة في تاريخه ببطولة دوري أبطال أوروبا، وجاء تفوق الفريق الملكي بركلات الجزاء على أتلتيكو مدريد بنتيجة 5-3، بعد انتهاء الوقت الإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1.

أوبلاك كان من المتوقع أن يكون له دور مميز في ركلات الجزاء، لكنه لم يقفز إلى الكرة بشكل مستغرب وذلك في ظل تسديدات مثالية للاعبي ريال مدريد.

فما الذي قدمته ليلة الأبطال التاريخية؟

إنجلترا يجب أن تخاف من بيل

الرجل الذي يحمل آمال منتخب ويلز في يورو 2016 كان أفضل لاعب على أرض الملعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. بيل قدم مباراة مميزة على الصعيدين الدفاعي والهجومي وكان نقطة الانطلاق في المرتدات للنادي الملكي في ظل التراجع البدني الواضح لكريستيانو رونالدو.

استعاد بيل مستواه بقوة في الفترة الأخيرة وهو ما سيضع دفاع المنتخب الإنجليزي الذي سيواجهه في يورو 2016 أمام مهمة صعبة، فالويلزي سيكون بدور أكثر تحررًا وهجومية مع منتخب بلاده وإذا كان بالمستوى البدني ذاته فمن الممكن أن يفجر العديد من المفاجآت.

اقرأ/ي أيضًا: 5 لاعبين سيغادرون يونايتد فور التوقيع لمورينيو

روح سيميوني

في الشوط الأول ظهر فريق أتلتيكو مدريد بشكل سيئ، ونجح ريال مدريد بقيادة زين الدين زيدان بالفوز بالمعركة التكتيكية. وعلى الرغم من ذلك فإن تبديلًا واحدًا من دييغو سيميوني ساهم بانقلاب المباراة حين أدخل يانيك كاراسكو بين الشوطين ليساعد فريقه مجددًا للسيطرة على وسط الملعب وتسجيل هدف التعادل.

ظهر سيميوني بشكل رائع على خط الملعب وهو يطالب جماهيره بالتشجيع، هذه الطاقة التي أظهرها أعادت الروح للاعبين ودفعتهم للاستمرار بالعمل حتى بعد تضييع ركلة الجزاء والفرص ليعود الفريق "الأتلتي" إلى المباراة بقوة بفضل روح مدربه.

لا يمكن إخراج رونالدو من الصورة

اللاعب الأفضل في ريال مدريد خلال مسابقة دوري أبطال أوروبا، قدم أسوأ أداء له في المباراة النهائية. وعلى الرغم من سيطرة فريقه على الشوط الأول إلا أنه لم يظهر في أي كرة خطرة فيما كان بيل محط الأنظار. وعندما سيطر أتلتيكو على المباراة لم ينجح بقيادة فريقه لرد الفعل وأهدر أكثر من فرصة، لكنه في نهاية المباراة سدد ركلة الجزاء الأخيرة التي منحت فريقه لقب الحادية عشرة ليتحول إلى بطل من أبطال الليلة التاريخية.

اقرأ/ي أيضًا: أوليمبياد طوكيو 2020..تحت مجهر الفساد

ما الذي فعله يان أوبلاك؟

وصل أتلتيكو مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليس فقط بدفاعه القوي وخطط سيميوني ولكن أيضًا بسبب حارس المميز يان أوبلاك الذي قدم أداءً مثاليًا في معظم المباريات.

أتلتيكو الذي خرّج حراس مثل ديفيد دي خيا وتيبو كورتوا، قدم حارسه يان أوبلاك أداءً حافظ على استمرار فريقه في المباراة النهائية.

أوبلاك كان من المتوقع أن يكون له دور مميز في ركلات الجزاء، لكنه لم يقفز إلى الكرة بشكل مستغرب وذلك في ظل تسديدات مثالية للاعبي ريال مدريد.

تأخير انطلاق المباراة؟

للمرة الثانية يتأخر نهائي أوروبي للانطلاق بسبب العروض التي تسبق المباراة. فبعد تأخير انطلاق نهائي كأس إنجلترا منذ أسبوع، أنهت أليشيا كيز عرضها الغنائي قبل ثوانٍ من الموعد المحدد لانطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا عند الساعة 9:45. وعلى الرغم من كون هذا النقد يعتبر جذريًا، إلا أن التركيز على كرة القدم وعدم التأخير المضرّ بالجهوزية والذهنية والنفسية للاعبين يجب أن يكون أساسيًا.

اقرأ/ي أيضًا: 

توقعات ريو 2016..انهيار بريطانيا ويوسين بولت

أوروبا تتعطش لعودة ميلان