12-يونيو-2016

(Getty)

انتهت مواجهة إنجلترا وروسيا بالتعادل الإيجابي 1-1، بعد تسجيل الروس لهدف قاتل مع الدقائق الأخيرة أصاب المنتخب الإنجليزي بالصدمة وأعاده إلى أزمة البدايات المعتادة في البطولات الكبرى.

كان عمر ديلي آلي سنتين فقط حين استضافت فرنسا كأس العالم سنة 1998، لكنه اليوم يبدأ أساسيًا في بطولة كبيرة مع منتخب إنجلترا 

فما هي دروس التعادل الأول في اليورو؟

لالانا يستحق قصة مشابهة لفاردي

في الوقت الذي جذبت فيه قصة جيمي فاردي منتجي الأفلام، تبدو قصة آدام لالانا أيضًا أقرب إلى الخيال. فلاعب ليفربول الحالي كان في عمر الـ 21 سنة يلعب في دوري الدرجة الثانية الإنجليزية مع ساوثمبتون في مواجهة فرق مثل كلوشستر وإيوفيل.

في مارسيليا تحول لالانا إلى أحد أعضاء التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي وقدم أداءً مذهلًا، حيث غطى العشب الأخضر دفاعًا وهجومًا ولو كانت تسديدته أكثر تركيزًا في الشوط الأول لكان أحد أبطال اللقاء في مواجهة روسيا.

اقرأ/ي أيضًا: محمد علي كلاي..فقط خذوني إلى القبر

آلي طار كالفراشة وترك داير يلسع كالنحلة

كان عمر ديلي آلي سنتين فقط حين استضافت فرنسا كأس العالم سنة 1998، لكنه اليوم يبدأ أساسيًا في بطولة كبيرة مع منتخب إنجلترا لا يشارك فيها كل من ديفيد بيكهام وستيفن جيرارد.

لاعب توتنهام تحول إلى نجم هذا العام وظهر كالفراشة على أرض الملعب حيث لم ينجح اللاعبون الروس بالسيطرة عليه ونجح بالحصول على الركلة الحرة التي سددها داير بنجاح.

أخطر فرصه أمام المرمى جاءت بعد تمريرة من أمام لالانا لكنه لم ينجح باستثمارها بالشكل الصحيح حيث سددها، طائرًا، بعيدة عن المرمى.

اقرأ/ي أيضًا: راشفورد..ورقة إنجلترا الرابحة في اليورو

كين أفضل بإنهاء الركنيات من تنفيذها

يتميز مهاجم إنجلترا هاري كين بمهارات فنية عالية وهذا ما يجعله مميزًا بالكرات الثابتة، لكن في الوقت الذي يتقدم فيه سمولينغ وغاري كاهيل عند الركلات الركنية يعد وجود كين إلى جانبهم أفضل من تنفيذه لهذه الركلات.

فمن الممكن أن يقوم بهذا العمل ديلي آلي أو رحيم ستيرلينغ أو واين روني أو حتى والكر أو روز، لكن ليس رأس حربة الفريق الوحيد.

نيفيل لا يغني النشيد الإنجليزي

لم يكن غاري نيفيل يغني النشيد الوطني الإنجليزي حين كان لاعبًا دوليًا وهو ما كان يُذكر دائمًا عند خسارة إنجلترا.

مع وجود نيفيل كمدرب لم يتغير شيء، إلا أن اللاعبين كانوا جميعًا حاضرين عند إلقاء النشيد الوطني، كذلك واين روني الذي كان في بداية مسيرته يعترض على غناء النشيد قاله بصوت عالٍ في هذه المباراة.

روي هودجسون جبان

بدت قرارات مدرب منتخب إنجلترا غريبة في المباراة الأولى. فلم يقم بإشراك أي من رؤوس الحربة الثلاثة الذين يملكهم على مقاعد البدلاء من راشفورد وستوريدج وفاردي، وتابع المباراة بأسلوب متحفظ مفضلًا السيطرة على وسط الملعب على اللعب الهجومي، وذلك في ظل مواجهة منتخب روسي ضعيف أمام الضغط ويواجه مصاعب بإخراج الكرة، وهو ما كلفه هدف تعادل في الدقيقة الأخيرة.

اقرأ/ي أيضًا: 

9 حقائق عن منتخبات يورو 2016

5 دروس في ليلة الحادية عشر المدريدية