ألترا صوت – فريق التحرير
كتبت المرأة كنوع من التمرد على البطريركية لعدة قرون. وبهذا أصبحت الكاتبات بطلات بالنسبة للنساء الأخريات، لأن أعمالهن تُظهر مرارة النضال من أجل أن تُسمع أصواتهن في عالم لا تزال تُهيمن عليه بشكل أساسي أصوات الرجال، ولهذا فإننا نحتاج بشدة إلى التركيز أكثر على ما تخبرنا إياه الكاتبات، في كل شيء، فلديهن منظورهن الخاص إلى الذات والآخر والعالم. ومن بين الوسائل العديدة إلى ذلك تقدم لنا الأفلام التي تم إنتاجها عن حياة نساء يكتبن طريقًا قصيرًا وسريعًا إلى رؤى المرأة وأفكارها، وعبر أكثر الطرق إمتاعًا.
السيدة باركر والحلقة المفرغة (1994)
كان الخوف من دوروثي باركر بسبب ملاحظاتها وكتاباتها الذكية، لكن هذا الفيلم يتيح إلقاء نظرة فاحصة على حياتها ويظهر ما كان تحت سطحها اللامع والبرّاق: امرأة حساسة ومبدعة، تكافح ضد الإدمان ومحاولة الانتحار وقصص الحب المأساوية.
الساعات (2002)
لا يحكي هذا الفيلم قصة كاتبة فقط، فهو يدور حول رواية فيرجينيا وولف الشهيرة السيدة دالواي. بل يتيح لنا مشاهدة حياة ثلاث نساء في أوقات مختلفة، إحداهن فيرجينيا وولف نفسها، وهو الدور الذي لعبته نيكول كيدمان وحصلت على جائزة الأوسكار.
سيلفيا (2003)
أن نقول إن سيلفيا بلاث شخصية وكاتبة غير عادية فهذه ليست بالمعلومة الجديدة على الإطلاق، لكن هذا الفيلم يُظهر لمن يشاهده عمق معاناتها التي قادتها إلى الانتحار المبكر والمأساوي.
أصحبت جين (2007)
كان تحليل العادات المجتمعية للطبقة الأرستقراطية البريطانية بروح الدعابة والذكاء أحد أقوى ينسجم مع عقل جين أوستن. يعرض هذا الفيلم قصة حب الكاتبة التي لطالما أعطت لأمور القلب مكانًا في عملها بأسلوب بلاغي.
ماري شيلي (2018)
تم تصوير ثلاثة كتاب مشهورين من الفترة الرومانسية في هذا الفيلم: ماري شيلي، اللورد بايرون، بيرسي شيلي. بينما يظل التركيز على قصة الحب بين ماري وبيرسي شيلي وكتابة روايتها الشهيرة فرانكشتاين.
اقرأ/ي أيضًا: