06-يناير-2017

رياض محرز يراوغ مدافع منتخب أثيوبيا في تصفيات أمم أفريقيا 2017 (فاروق بعطيش / Getty)

تتجه العيون إلى كأس أمم أفريقيا 2017 وإلى المرشحين للظفر بالنسخة 39 من البطولة. فسنة 1990 كان التتويج الأخير لثعالب الصحراء، وبعد 17 عاماً يجد الجزائرييون أنفسهم أمام منتخب يدعو إلى كثير من التفاؤل لأسباب عديدة.

سنة 1990 كان التتويج الأخير لثعالب الصحراء، وبعد 17 عاماً يجد الجزائرييون أنفسهم أمام منتخب يدعو إلى كثير من التفاؤل

الطريق السهل إلى نصف النهائي

يدخل المنتخب الجزائري إلى البطولة في المجموعة الثانية والتي تضم السنغال وتونس وزيمبابوي ومن المتوقع أن يفوز بها. وفي الوقت الذي يبدو المنتخب التونسي شبحاً أمام الجزائريين في الفترة الأخيرة، فمن المتوقع أن تكون المباراة هجومًا للجزائر ضد الدفاع التونسي. أما السنغال وزيمبابوي فخسروا المواجهات الثلاث الأخيرة أمام المنتخب الأخضر ولم يسبق أن تغلبا عليه في كأس الأمم الأفريقية.

إذا حقق المنتخب الجزائري الفوز بالمجموعة فهو من المتوقع أن يواجه الغابون في الدور الثاني وهو ما سيسهل وصول الجزائريين إلى نصف النهائي.

إقرأ/ي أيضاً: 10 أمور يجب معرفتها عن كأس الأمم الأفريقية 2017

إسلام سليماني والعربي هلال سوداني

في عمر 28 و29 سنة، يحتل سليماني وسوداني المركزين السادس والسابع في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب. ومن الملاحظ هو المعدل التهديفي للثنائي حيث سجل سليماني 23 هدفًا في 47 مباراة وسوداني 21 في 39 مباراة وهو ما يعني أن المنتخب الجزائري سيضمن التسجيل بمعدل هدف واحد في المباراة.

ثبات سوداني واضح من الناحية التهديفية حيث سجل 45 هدفًا في 92 مباراة مع فريقه الحالي دينامو زغرب، كذلك فهو هداف التصفيات برصيد 7 أهداف في 6 مباريات، فيما سجل سليماني 4 أهداف في الطريق إلى نهائيات أمم أفريقيا.

الركلات الحرة لرياض محرز

قليلون هم اللاعبون القادرون على التسجيل من الكرات الثابتة، لكن رياض محرز هو أحدهم ويستطيع تغيير مسار أي مباراة بكرة واحدة. نجم ليستر سيتي سجل هدفين من ركلات ثابتة في التصفيات.

محرز، الذي يمر بفترة سيئة مع ليستر سيتي، من المؤكد أنه سيحاول انتهاز فرصة هذه البطولة لتثبيت نفسه وموهبته. كذلك فإن قدرة محرز على المراوغة وتوجيه الكرات العرضية على رأس المهاجم ستشكل أهمية كبيرة أمام دفاعات مقفلة كالمنتخب التونسي.

إقرأ/ي أيضاً: كيف عبّدت مصر طريق العودة إلى المونديال؟

أفضل منتخب منذ العهد الذهبي لرابح ماجر والأخضر بلومي

في ظل إبعاد كل من سفيان فيغولي وكارل مجاني عن المنتخب الأول، فإن الجزائر لا تزال تملك نجومًا كثرًا مثل ياسين براهيمي ونبيل بن طالب وفوزي غلام إلى جانب محرز وسليماني وسوداني. ويمكن اعتبار التوقعات المنتظرة من هذا المنتخب عالية جداً حيث أن التوازن في جميع المواقع على أرض الملعب هو الأقوى للجزائر منذ أيام رابح ماجر والأخضر بلومي.

أفضل هجوم في التصفيات

سيطر المنتخب الجزائري على التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا حيث سجل 25 هدفًا ويمتلك فارقًا بين الأهداف التي سجلها ودخلت مرماه أكثر من 20، كذلك فهو يملك 4 أهداف عن أقرب المنتخبات إليه. وفي الوقت الذي سجل المهاجمون 11 هدفاً، فإن 4 لاعبين آخرين نجحوا بتسجيل هدفين و6 آخرين هدفًا واحدًا، وهو ما يعني أن الأهداف الـ25 جاؤوا من خلال 12 لاعباً مختلفاً.

في حال نجحت الجزائر بالحفاظ على أداء التصفيات فإن المنتخب بالتأكيد سيتجه إلى اللقب الأفريقي الثاني الذي غاب عنه طويلاً.

إقرأ/ي أيضاً:

تكنولوجيا الفيديو.. كيف كانت ستغير تاريخ الكرة؟

2017.. رونالدو يردّ على إهانة كروس