16-أغسطس-2015

السمة الغالبة لقضاء الإجازات هي السفر (Getty)

لا بد للإنسان من قضاء وقت الإجازة بشكل مريح وممتع يتجاوز ما يفلعه بشكل روتيني يومي، سواء فيما يتعلق بالإجازة الأسبوعية أو السنوية، أو حتى إجازات الأعياد. ولأن السمة الغالبة لقضاء الإجازات هي السفر، سواء داخلي في الدولة التي تعيش فيها أو المنطقة، أو خارجي إلى دولة أخرى قد تكون بعدة أو قريبة من بلدك أو موطن مكان إقامتك. ولأن الإنسان يقضي أوقاتًا ليست قصيرة من عمره محاولًا تأمين النقود التي تلزم حياته من عمله، فمن المؤكد أن تبديد هذه النقود على ما يمكن الحصول عليه بتكلفة أقل ليس بالتصرف الذكي، لذلك لم لا نحاول دومًا القيام بما نحب بتكلفة أقل، خاصة في موضوع قضاء الإجازات والسفر، لذلك يفضل أن:

كلما كان حجز تذاكر الطيران أبكر كان سعرها أقل

1- حجز التذاكر مع وسيلة النقل في وقت مبكر قدر الإمكان، وتجنب الحجز في الأيام الأخيرة قبل الموعد، لأن الأسعار تكون قد تضاعفت، خصوصًا تذاكر السفر الجوي، ويفضل الحجز عبر مواقع شركات الطيران والمواقع المتخصصة بالحجوزات الجوية عبر شبكة الإنترنت، فبذلك تكون العلاقة مباشرة مع شركة الطيران، ولا يتم التعامل مع وكلاء ووسطاء في مكاتب خدمات السفر، ما يوفر التكلفة الإضافية التي يتقاضاها هؤلاء لقاء ما يمكنك القيم به في دقائق.

2- الإقامة في بيوت الضيافة والفنادق القائمة على الخدمة الذاتية، فهي دومًا أقل تكلفة من الفنادق العادية، وكذلك تكون تابعة لمؤسسات مدنية مثل الجمعيات الخيرية وغيرها، فبالإقامة فيها لا توفر المال فقط، بل تساهم في مساعدة الآخرين، كما أن تجنب الفنادق السياحية لا يوفر المال فقط، بل أيضًا يسمح لك بالتعرف أكثر على البلد الذي تزوره، والاقتراب من الحقائق فيه، فيمكنك زيارة أي فندق في أي بلد وألا تجد فارقًا، لكن الإقامة في حي عادي، وليس سياحيًّا بالضرورة، في أي بلد، ستتيح لك تجربة مختلفة وجديدة في كل مرة.

3-استعمال المواصلات العامة وزيارة الأسواق والمرافق العامة والشعبية، ومحاولة العيش كما يفعل مواطنو الدولة التي تزورها، لما في ذلك من إضافة إنسانية لتجربتك، وكذلك يسمح لك بتوفير المال، حيث يمكنك تناول شطيرة بذات المواصفات في أي فرع لأحد شبكات الطعام السريع في العالم ولا تحس بأي فرق، لكن أطباق الشعوب وعادات الطعام لديها متنوعة جدًا وغنية، لا تحرم نفسك من التجربة، ووفر مالك باتباع ما يفعله المواطنون.

إجازة هانئة