يزداد التنافس الرقمي المحموم بين عمالية شركات التواصل الاجتماعي في العالم عبر تطوير التطبيقات وتنويعها واكتشاف المزيد من الرغبات لدى مستخدمي الهواتف المحمولة واللعب على وترها، وكل ذلك سعيًا لزيادة مقدار الوقت الذي يقضيه الأفراد على الإنترنت، وما يعنيه ذلك من تعزيز تأثير هذه المنصات وقدرتها على جني الأرباح وتحقيق النموّ.
وفقًا لدراسة نشرتها شركة "برودباند سيرتش"، فإن الناس حول العالم يقضون 153 دقيقة بالمتوسط يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي والدردشة
وقد بلغت ذروة الاعتماد بين الناس على تطبيقات التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية التي شهدت توسع تفشي جائحة كورونا في العالم وما أثاره ذلك من أشكال القلق والتوتر والترقب بين الناس، إضافة إلى اضطرار ملايين حول العالم للبقاء في بيوتهم في محاولة لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا الجديد، ما يعني المزيد من الوقت المتوفّر لقضائه على منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك ويوتيوب وتيك توك وإنستغرام وغيرها.
ووفقًا لدراسة نشرتها شركة "برودباند سيرتش"، فإن الناس حول العالم يقضون 153 دقيقة بالمتوسط يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي والدردشة، في تنافس متزايد مؤخرًا بين الشركات الصينية والأمريكي، بعد أن توسعت الصين عبر تطبيقها الشهير "تيك توك" الذي حقق انتشارًا كبيرًا وناجحًا داخل الصين وخارجها.
يبلغ عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في العالم حوالي 3.5 مليار مستخدم، من بين 5.19 مليار شخص يحمل هاتفًا نقالًا
ويبلغ عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في العالم حوالي 3.5 مليار مستخدم، من بين 5.19 مليار شخص يحمل هاتفًا نقالًا. وتعد الهواتف الذكية ميدان المنافسة الأكبر بين الشركات المختلفة، وذلك لأن معظم البيانات الشخصية يتم جمعها من هذه الهواتف، ما يجعل المنافسة أشدّ تعقيدًا على ساحة "الشاشات الذكية". وبحسب البيانات، فإن ملايين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي يقضون حوالي ساعتين إلى ساعتين ونصف في تصفح هذه التطبيقات والتواصل عليها.
اقرأ/ي أيضًا:
ما هي مواصفات وأسعار هواتف آيفون 12 الجديدة؟ (فيديو وصور)
الإعلان عن مبادرة "انطلق بقوة مع جوجل" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا