10-يونيو-2016

Getty

تنطلق بطولة أممم أوروبا  في حين تستضيف فرنسا منتخب رومانيا في المجموعة الأولى في ستاد دو فرانس في ظل عمليات أمنية غير مسبوقة. فرنسا تستمر بكونها دولة تعلن حالة طوارىء منذ شهر تشرين الأول/نوفمبر الماضي حين نفذت مجموعة إرهابية هجومات متفرقة في باريس راح ضحيتها 130 شخص.

من المتوقع أن يزور الملاعب العشرة للبطولة حوالي 7 ملايين مشجع وسيكون حاضراً أكثر من 90 ألف شرطي وعسكري وحارس خاص. وكانت قد أعلنت كل من الحكومتين الأمريكية والبريطانية أن المشجعين سيكونون في خطر، لكن منظمين من اليويفا وفرنسا أكدوا أنهم قاموا بكل ما هو ممكن للحفاظ على المشجعين المتوقعين الذي يبلغ عددهم 2.5 مليون.

اقرأ/ي أيضًا: التونسية حبيبة الغريبي.. بطلة العالم ولو بعد حين!

باريس وحدها ستضم 13 ألف عنصر أمن على الأقل لحماية منطقتي تجمع للجماهير وملعبين، وذلك في الوقت الذي ستسمح فيه حالة الطوارىء لرجال الأمن بتنفيذ عمليات مداهمة.

سيكون على الأمن الفرنسي مواجهة التحدي الأمني من تهديدات إرهابية محتملة في ظل إضرابات عمالية ملتهبة وطقس سيء وأعداد جماهير مبالغ فيها لبطولة يورو 2016

وتشير التقارير إلى ان نصف مليون مشجع بريطاني وصل إلى فرنسا من أصل 7 ملايين مشجع متوقع، وكان مكتب الخارجية البريطانية قد حذر من أن الملاعب ومناطق تجمع الجماهيير ووسائل النقل ستكون أهدافًا محتملة للعمليات الإرهابية. وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت إنكليزيان إثر اشتباكات وتضارب بالأيدي خارج حانة في مدينة مارسيليا وذلك بسبب إشكال فردي أمس الخميس 9 حزيران/يونيو.

وصرح وزير الرياضة الفرنسي تيري برايان بأن المباريات لن تُعرض في الأماكن العامة، بل في المناطق المخصصة للجماهير، فيما لن يسمح للمطاعم والحانات بوضع شاشات تلفزيون خارجية كبيرة.

وفي الوقت الذي تضم باريس العدد الأكبر من الزائرين، تتوزع المباريات على 10 ملاعب في كل من بوردو ولانس وليل وليون ومارسيليا ونيس وسانو دوني وسانت - ايتيان وتولوز.

اقرأ/ي أيضًا: المنشطات.. عودة إلى الحرب الباردة

وإلى جانب مخاطر الاعمال الإرهابية سيكون على السلطات الفرنسية التعامل مع الطقس السيء والمظاهرات العمالية في البلاد. فالإضرابات المستمرة في باريس اعتراضًا على سياسة الحكومة من المؤكد أنها ستشكل عائقاً كبيرًا أمام 80 ألف مشجع يتجهون إلى ملعب المباراة. فشركة القطارات الوطنية الفرنسية أعلنت أن واحدًا من خطي قطار أساسيين يصلان إلى ستاد دو فرانس كان يعمل بثلثي طاقته فقط أثناء تظاهرات الإضراب العمالي، وذلك في الوقت الذي توقفت فيه 6 من أصل الخطوط العشرة الأخرى عن العمل.

أما على صعيد كرة القدم فأبرز التوقعات تذهب نحو الآمال الإسبانية بتحقق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، فيما ستكون ألمانيا حاملة كأس العالم وفرنسا المستضيفة وانكلترا التي تسعى للقبها الأول، أبرز المرشحين لحصد المجد الأوروبي، وهذا في وقت تشارك فرق لأول مرة في البطولة مثل ويلز وإيرلندا الشمالية وألبانيا وأيسلندا وسلوفاكيا.

اقرأ/ي أيضًا: 

أولمبياد طوكيو 2020.. تحت مجهر الفساد

9 حقائق عن منتخبات يورو 2016