24-مايو-2021

جيل فلسطيني جديد أكثر وحدة وتضامنًا (تويتر)

الترا صوت – فريق التحرير

اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن التضامن والوحدة بين الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم خلق تحديًا جديدًا لإسرائيل، وذلك على إثر الهبة الشعبية الواسعة والجولة الأخيرة من الاحتجاجات التي شاركت فيها غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني.

اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن التضامن بين الفلسطينيين خلق تحديًا جديدًا لإسرائيل، وذلك على إثر الهبة الشعبية الواسعة والجولة الأخيرة من الاحتجاجات

وبالرغم من أن الصراع في فلسطين استمر على مدى أجيال، فإن الأحداث الأخيرة أنتجت شيئًا جديدًا، بحسب الصحيفة الأمريكية، فلقد "وحّدت الفلسطينيين في الضفة وغزة ومن يوجدون داخل الخط الأخضر بشكل لم نشهد له مثيلًا منذ تأسيس إسرائيل عام 1948" على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ/ي أيضًا: عقاب جماعي.. شرطة الاحتلال تبدأ حملة اعتقالات بحق المئات في الداخل الفلسطيني

 وبالرغم من غياب إجماع تام على تصور الحلول  فإن الجيل الجديد بات يتلمس طريقه نحو مقاربة جديدة للمستقبل، وهو ما يطرح، بحسب وول ستريت جورنال، تحديات لم تألفها إسرائيل من قبل ".

في هذا السياق نقلت وول ستريت جورنال عن  المحامية والناشطة بمدينة حيفا سهير أسعد قولها إن "كل الحلول القائمة على التنازل عن حقوق الفلسطينيين الآن تتداعى".  ونوّهت الصحيفة الأمريكية في هذا الصدد بأساليب الاحتجاج التي لجأ إليها الفلسطينيون في مواجهة المشروع الإسرائيلي، وخاصة فكرة الإضراب الشامل في جميع أنحاء فلسطين التاريخية، والذي لاقى تجاوبًا كبيرًا ونجح في شلّ جانب كبير من النشاط الاقتصادي.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن من الأسباب التي زادت الإحساس بوحدة الهدف بين الفلسطينيين، فضلًا عن تفجر الأوضاع أمنيًا وعسكريًا في باحات المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح بالقدس وفي غزة، هو احتضان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمر لليمين اليهودي المتطرف ومواقفه.

في ختام تقريرها اعتبرت وول ستريت جورنال أن "الانتفاضة الجديدة" في ربوع فلسطين المحتلة والداخل ليست فقط انتفاضة ضد إسرائيل، ولكنها أيضًا "ضد قيادة السلطة الفلسطينية التي ينظر إليها العديد من المتظاهرين على أنها فاسدة وسيئة السمعة بسبب تنسيقها الأمني مع إسرائيل".

وفي المقابل، رأت أن حركة "حماس" "التي أمطرت مدن إسرائيل بآلاف الصواريخ على امتداد الأسبوعين الماضيين باتت تحظى بشعبية متزايدة لدى العديد من الفلسطينيين، حتى من لا يشاركونها أيديولوجيتها أو لا يعيشون تحت سلطتها في قطاع غزة".

 اعتبرت وول ستريت جورنال أن "الانتفاضة الجديدة" في ربوع فلسطين المحتلة والداخل ليست فقط انتفاضة ضد إسرائيل، ولكنها أيضًا ضد قيادة السلطة الفلسطينية 

وفسّر أحمد مجدلاني، المساعد المقرب لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، هذا الوضع في ضوء التطورات الأخيرة بالقول "إنْ لم نقدم شيئًا ملموسًا للشعب الفلسطيني فسننتهي".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"غزة تنتصر" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي

 الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة في القدس وحملات الناشطين متواصلة