قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي إن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة ستساعد الاقتصاد الإسرائيلي على التعافي بعد الحرب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن "تجربتها الحربية الجديدة ستعزز مبيعات التكنولوجيا العسكرية"، وفق قوله.
وفي حديثه للصحفيين على هامش المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي، يوم الثلاثاء، قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، إن التأثير الداخلي للحرب على إسرائيل "ليس شيئًا لا تستطيع إسرائيل تحمله على المدى المتوسط أو الطويل".
اعتبر وزير إسرائيلي، الحرب على غزة، فرصة للاقتصاد الإسرائيلي، من أجل "تعزيز المبيعات العسكرية"
وقدر التكلفة الإجمالية بما يتراوح بين 150 و200 مليار شيكل، أو ما يقرب من 50 مليار دولار، بغض النظر عن مدة الحرب.
وأضاف: "عليك أن تدرك دائمًا أنه في حروب إسرائيل، كان لدينا تراجع في الاقتصاد، ولكن بعد ذلك مباشرة كان لدينا ارتفاع كبير في الابتكار. والمعرفة والخبرة التي تجمعها إسرائيل في هذه الجولة من العنف لا مثيل لها".
وأشار عضو حزب الليكود إلى أن إسرائيل عقدت الكثير من الاجتماعات خلال اجتماع منظمة التجارة العالمية الذي استمر أربعة أيام، حول ما أسماه "الميزة التنافسية" لإسرائيل، في إشارة إلى اقتصادها عالي التقنية والعدد الكبير من رجال الأعمال في مختلف القطاعات.
وتابع بركات قائلًا: "خاصة بعد هذه الحرب، أعتقد أننا سنقود على الأرجح العديد والعديد من المبادرات حول الشكل الذي ستبدو عليه حروب الجيل القادم".
"أسلحة مُجربة".. كيف تستعرض "إسرائيل" التقنيات العسكرية على أجساد الفلسطينيين؟
التفاصيل كاملة في التقرير: https://t.co/3WUjoJFI3p pic.twitter.com/oWgUzJuKRN
— Ultra Sawt ألترا صوت (@UltraSawt) December 21, 2023
وردًا على سؤال عما إذا كان من بين المهتمين الدول العربية التي توترت علاقاتها مع إسرائيل بسبب العدوان على غزة، قال إن "هناك اهتمامًا كبيرًا من جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "أي شخص يعتقد أنه مهدد من قبل النظام الإيراني، فإنه يتعامل معنا لفهم ما تعلمناه بشكل أفضل وما هي الحلول، وما هي التحديات الأمنية. ونحن نتقدم على الجميع بفارق كبير".
وتحدثت عشرات التقارير، عن اختبار إسرائيل للأسلحة الجديدة، خلال حروبها الدورية على قطاع غزة، بما في ذلك الصواريخ والقنابل، ووسائل التجسس والمراقبة، بالإضافة إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي.