23-أبريل-2022
استهدف الهجوم مسؤولًا بارزًأ في الحرس الثوري الإيراني (تويتر)

استهدف الهجوم مسؤولًا بارزًا في الحرس الثوري الإيراني (تويتر)

نفى مصدر مطلع في الحرس الثوري الإيراني لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" إصابة قائد لواء "سلمان الفارسي" العميد حسين الماسي خلال عملية إطلاق نار في زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران. فيما ذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن العميد حسين الماسي أصيب بجروح بليغة.

نفى مصدر مطلع في الحرس الثوري الإيراني لوكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" إصابة قائد لواء "سلمان الفارسي" العميد حسين الماسي

وكشفت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية اليوم السبت نقلًا عن شاهد عيان أن مسلحين مجهولين هاجموا موكب القائد بالحرس الثوري العميد حسين الماسي بمدينة زاهدان ما أسفر عن مقتل المسؤول عن حمايته الشخصية.

وبحسب المعلومات الواردة فإن مسؤول الحماية الشخصية ويدعى محمود آبسالان هو نجل العميد برويز آبسالان نائب قائد فيلق "سلمان الفارسي" في الحرس الثوري الإيراني. هذا وأعلن مساعد محافظ سيستان وبلوشستان للشؤون الأمنية والشرطية علي رضا مرحمتي عن اعتقال الضالعين في عملية إطلاق النار على نقطة تفتيش في زاهدان مركز المحافظة.

وقال مرحمتي في تصريح أدلى به لوكالة "أرنا" فجر السبت إن "نقطة التفتيش هذه واقعة عند مدخل مدينة زاهدان حيث تعرضت لإطلاق نار فجر اليوم السبت". وأضاف أنه في هذا الحادث "استشهد محمود آبسالان نجل العميد آبسالان قائد فيلق "سلمان الفارسي" للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان والذي كان متواجدًا في نقطة التفتيش"، وتابع المسؤول الأمني أن "الضالعين في عملية إطلاق النار هذه قد تم اعتقالهم وأن التحقيق جار معهم في الوقت الحاضر". وقالت الوكالة أن منفذي العملية هم أربعة أفراد كانوا يستقلون سيارة وأطلقوا النار على نقطة التفتيش.

وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان المتاخمة للحدود مع باكستان وأفغانستان والتي ينتمي غالبية سكانها للطائفة السنية مواجهات مسلحة بين تنظيم جيش العدل البلوشي وقوات الحرس الثوري الإيراني. ويرفع التنظيم الذي يطالب بالاستقلال عن إيران شعار الصراع مع النظام الإيراني لإسقاطه والدفاع عن أبناء القومية البلوشية الذين ينتمون للطائفة السنية.

بحسب المعلومات الواردة فإن مسؤول الحماية الشخصية ويدعى محمود آبسالان هو نجل العميد برويز آبسالان نائب قائد فيلق "سلمان الفارسي"

يذكر أن السلطات الإيرانية قامت العام الماضي بإعدام أحد قادة تنظيم جيش العدل بتهمة قتل جنود إيرانيين وخطف آخريين. وقبل ثلاث سنوات تبنى التنظيم عملية هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني وأدت إلى مقتل 27 عنصرًا في مدينة زاهدان.