01-مارس-2023
تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط 2023

تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط 2023

تنطلق الدورة الثامنة والعشرون من مهرجان "تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط" في 3 آذار/مارس الجاري، على أن تستمر حتى الـ10 منه، وستكون تركيا ضيف شرف للدورة.

تنقسم الأفلام المشاركة بين 8 أفلام روائية طويلة و4 أفلام وثائقية طويلة. فالأفلام الروائية المشاركة في هذه الدورة هي: "الجنة الموعودة" للمخرج علاء الدين الجم من المغرب، و"الحياة التعيسة للخنزير" لسعيد كريستي وهيبة من لبنان، وفيلم "الحرة" لنسيم عباسي من المغرب، و"عزيزي تاركوفسكي" لفراس خوري من فلسطين، و"ترافول" لخوان كارلوس كيرا من إسبانيا، و"الوريث" لكمال سراج من فرنسا، و"يوسف والنجمة" لأمينة السعدي وأليفيي هكوسوماك من المغرب، وأخيرًا "علي" ليونس البواب من المغرب.

منذ تأسيسه سنة 1985 من طرف جمعية "أصدقاء السينما بتطوان"، سعى مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط إلى التعريف بمختلف التيارات والمدارس السينمائية التي تحتضنها البلدان المتوسطية

وأما عن الأفلام الوثائقية فيعرض كل من: "ناس الكباين" للمصرية هند بكر، و"شمس الآخرين" لأسماء المدير من المغرب، و"ذهاب وإياب" لأحمد بايدو من المغرب، و"الجمل الناقص" للفرنسي نديا الشيخ.

تشهد هذه الدورة تكريمًا لكل من: الممثلة المصرية غادة عادل، والممثلة التركية فيلدان اتاسيفير، والمخرجة الإسبانية جوديت كوليل، والمخرج المغربي حسن بنجلون، والمخرج الإيطالي دانييلي فيكاري.

إلى جانب ذلك تضمن البرنامج ندوة تحت عنوان "الرقمي، الإيتيقي، الجمالي" تديرها الناقدة والسيناريست نادية مفلاح، بمشاركة الكاتبة يارا يانس، والباحث محمد أولاد علا، والناقد السينمائي طارق بن شعبان، وأستاذ الدراسات السينمائية ديفيد روش.

كما ينظم المهرجان مائدتين مستديرتين، الأولى بعنوان "السينما المغربية اليوم: إمكانات ومفارقات"، والثانية بعنوان "جان لوك غودار.. صدى البحر الأبيض المتوسط".

وعلى هامش فعاليات الدورة تنظم أربعة عروض سينمائية لأفلام مغربية متنوعة لفائدة نزلاء السجن المحلي بتطوان (الأحداث والسجينات والسجناء) وكذا السجناء الإسبان. وستنظم ورشة في "إدارة الممثل" يقدمها الأستاذ والمخرج المسرحي محمد برادة.

منذ تأسيسه سنة 1985 من طرف جمعية "أصدقاء السينما بتطوان"، سعى المهرجان إلى التعريف بمختلف التيارات والمدارس السينمائية التي تحتضنها البلدان المتوسطية وإلى الانحياز لقيم سينيفيلية متطلبة ومتنوعة. وقد عرف المهرجان منذ بداياته بالتزامه القوي في الدفاع عن سينما متوسطية جديدة وفي الترويج لها.