افتتحت قطر مؤخّرًا معرضاً مبتكراً تحاكي فعالياته مباراة كرة قدم، سيعرض الجزء الأول (الشوط الأول) الأصول الأولى للعبة كرة القدم وتأسيس كأس العالم، والجزء الثاني (الشوط الثاني) أهم اللحظات في بطولة كأس العالم من المباراة الأولى عام 1930 حتى المباراة النهائية لكأس العالم 2022، والجزء الثالث (الشوط الإضافي) سيعرض مقتنيات خاصة بمونديال قطر.
أُقيم المعرض في متحف قطر الأولمبي والرياضي1-2-3، من تاريخ 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 حتى 1 نيسان / أبريل 2023، وستكون مهمته بحسب مدير المتحف، عبد الله الملا، "تمكين الزوار من إدراك الدور الذي تضطلع به الرياضة، لا سيما كرة القدم، في تقريب الشعوب على الرغم من تنوع ثقافاتهم، وسيوضح المعرض كيف تحظى الرياضة بشعبية خاصة في قطر، علاوة على مدى التأثير الذي تحمله استضافة قطر لبطولة كأس العالم قطر 2022 محلياً وإقليمياً".
المعرض الذي حمل اسم "عالم كرة قدم"، سيعرض القميص الذي ارتداه النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا حين سجل هدفاً باليد في مرمى انجلترا في ربع نهائي كأس العالم في عام 1986، وكرة القدم التي لُعبت بها نهائيات أول بطولة لكأس العالم عام 1930، وأول دليل مكتوب لقواعد كرة القدم يوضح كيفية ممارستها، ومجسم مصنوع من البرونز للقدم اليمنى للنجم البرازيلي بيليه، وهو واحد من اثنين فقط في العالم، والقمصان التي ارتداها بعض عظماء الرياضة على مر التاريخ.
الجزء الثالث من المعرض المسمى "نكتب التاريخ" سيختص بتقديم قطعاً فنية خاصة ببطولة كأس العالم في قطر، ستوثق الإنجازات التاريخية التي تتحقق في هذه النسخة، وتحتفي بالأحداث التي تصنع التاريخ في دولة قطر، مثل كرات القدم، والأحذية، والأوشحة، والتذاكر، والملصقات والبضائع الرسمية وغيرها.
المعرض المُقام ضمن مبادرة "قطر تبدع" الثقافية، سيعرض قطعاً وأفلاماً وصوراً تنتمي إلى مجموعة متنوعة من المؤسسات المحلية والدولية، ويندرج بعضها تحت إطار إعارات من هواة جمع المقتنيات، إلى جانب قطع مأخوذة من مجموعة كرة القدم الخاصة بمتحف قطر الأولمبي والرياضي 1-2-3، وقطعاً بارزة مأخوذة من المتاحف الدولية الكبرى، مثل المتحف الوطني لكرة القدم في المملكة المتحدة، ومتحف الفيفا، والمتحف الوطني للرياضة في فرنسا.
