24-يونيو-2023
gettyimages

تسعى أوكرانيا لانتهاز فرصة التمرد وتعزيز هجومها المضاد (Getty)

دعا وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، اليوم السبت، المجتمع الدولي إلى "التخلي عن الحياد الزائف" وإعطاء بلاده الأسلحة التي تحتاجها "لوضع حد لشر" نظام بوتين، وذلك بالتزامن مع إعلان مالك مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين التمرد على القيادة العسكرية الروسية، في محاولة لاستغلال الأزمة الروسية الداخلية.

قال وزير الخارجية الأوكرانية: "أولئك الذين قالوا إن روسيا أقوى من أن تخسر: انظروا الآن"

وأضاف كوليبا في تغريدة عبر تويتر: "أولئك الذين قالوا إن روسيا أقوى من أن تخسر: انظروا الآن"، متابعًا القول: "حان الوقت للتخلي عن الحياد الزائف والخوف من التصعيد؛ إعطاء أوكرانيا كل الأسلحة اللازمة؛ نسيان الصداقة أو العمل مع روسيا. حان الوقت لوضع حد للشر الذي احتقره الجميع ولكنهم كانوا خائفين جدًا من هدمه"، وفق تعبيره.

وفي أول تعقيب على اندلاع الأزمة في روسيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن "ضعف روسيا واضح"، وأضاف أنه "كلما احتفظت روسيا بقواتها ومرتزقتها على أرضنا لفترة أطول، زادت الفوضى والألم والمشاكل التي ستواجهها لنفسها لاحقًا".

وفي السياق نفسه، نشر مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، تغريدة على تويتر تجمعه مع قيادات عسكرية أوكرانية، قائلًا إن فريقي زيلينسكي "معًا"، في محاولة للمقارنة مع التمرد والانقسامات في داخل روسيا.

وحتى الآن، تقدم كافة الدول الأوروبية، مواقف حذرة من التوتر في روسيا، مشيرةً إلى أنها تراقب الوضع عن الكثب هناك، مؤكدةً على أنها ستواصل التركيز على دعم أوكرانيا.

ورغم إعلان مجموعة فاغنر، عبور قواتها الحدود من أوكرانيا إلى داخل روسيا، والسيطرة على مدينة روستوف، إلّا أن ألكسندر خوداكوفسكي أحد القادة الروس المشاركين في القتال، أشار إلى أن التوترات مع فاغنر لم تؤثر على الوضع والخطوط الأمامية في أوكرانيا، موضحًا: "على الرغم من كل الفوضى التي تحدث، يقف جنودنا في مواقعهم".