تنطلق صباح غد الخميس، الحادي والعشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري، فعاليات الدورة الثانية والعشرين من "معرض عمّان الدولي للكتاب" الذي يتواصل حتى السبت المقبل، الثلاثين من الشهر نفسه، في قاعة معرض عمّان للسيارات - طريق المطار.
يشارك في هذه النسخة من المعرض الذي ينظّمه "اتحاد الناشرين الأردنيين"، بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمّان الكبرى، 400 دار نشر محلية وعربية ودولية تمثّل 22 دولة، سواء بشكل مباشر أو عبر التوكيل بحسب المنظمين، الذين أشارو إلى المساحة التأجيرية بلغت 9 آلاف متر مربع في هذه الدورة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المعرض الذي يُعتبر أكبر حراك ثقافي متخصص بالكتب في الأردن.
ويشتمل برنامج المعرض في دورته هذه التي تُقام تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين"، على فعاليات متنوعة بين ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وقصصية، ونشاطات ترفيهية، وحفلات توقيع، وقراءات قصصية للأطفال واليافعين، إلى جانب برنامج ثقافي مخصص لدولة قطر، ضيف شرف المعرض لهذا العام.
ويسعى "اتحاد الناشرين الأردنيين" في هذه الدورة إلى تصحيح أخطاء الدورة السابقة التي بدأت بانتقال موقع المعرض من "معرض عمّان للسيارات" إلى "المركز الأردني للمعارض الدولية" في "مكّة مول" بعمّان الغربية، وهي خطوة توقع المنظمون أن تنعكس إيجابًا على المعرض، خصوصًا لناحية الإقبال عليه بسبب سهولة الوصول إلى الموقع الجديد.
لكن ما حدث هو العكس تمامًا، حيث اشتكى الرواد والناشرون من الأخطاء التنظيمية الكثيرة التي سجلت خلال الدورة السابقة، وفي مقدمتها عشوائية توزيع الأجنحة الذي أعاده "اتحاد الناشرين الأردنيين" إلى طبيعة تصميم المركز الأردني للمعارض.
