24-أكتوبر-2017

أرخيب كويندزي/ اليونان

السهوب بِتُرابِها الأحمر الشحيح

تلتمعُ حصاها تحت بريق الشمس

في الخريف الذي أتى

وسادة من الذهب البراق

تراها الأعينُ الذابلةُ من بعيد

وتضيقُ الأحداق

عندما يِهلُ

صوتُ المرياع

وتعبرُ قطعان الغنم

مُنسابةً كشعرٍ أشقر محلول

*

 

إلى منازلها تهجعُ

على أطراف التلال

طيورٌ هدها التعب

ونساءٌ مضمخاتٌ

برائحة المراعي

 

إلى منازلها تهجعُ

عيون الجداء الناعسة.

 

للبنات الصغيرات

أسمالٌ ملونة تتراقص على الحبال

شبابيك أضواؤها تخبو ببطء

 

بيوت دافئة

تتكئ على أكتاف السهوب

السهوب التي تلتمعُ حصاها

كموائد صغيرة من الفضة

تحت ضوء القمر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ضوء الفجر فلاش كاميرا

حيث يمضي الليلُ