30-أبريل-2023
ki

مشروع القانون يهدف إلى حماية الصحة النفسية للأطفال. (GETTY)

أعلنت مجموعة من الأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي عن مشروع قانون جديد يحمي الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي ويمنع استخدامها من قبل من هم دون الـ 13 من العمر.

مشروع القانون يقتضي تحديد سن الـ 13 حدًا أدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما تطلب موافقة الأهل لاستخدامها إن كان الطفل في عمر يتراوح ما بين الـ 13 و18.

مشروع القانون يقتضي تحديد سن الـ 13 حدًا أدنى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما تطلب موافقة الأهل لاستخدامها إن كان الطفل في عمر يتراوح ما بين الـ 13 و18.

كما ينص مشروع القانون على منع خوارزميات المنصات من عرض محتوى موجه للأطفال، وسيكون مطلوبًا من الأهل إن أرادوا إنشاء حسابات لأبنائهم، أن يقدموا نسخة عن إثباتات شخصية، أما الأطفال دون الـ 13 من العمر فسيتمكنون من الاطلاع على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي طالما لم يتطلب الأمر تسجيل دخولهم فيها.

كما ستمنع الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي من استخدام البيانات الشخصية للأطفال بهدف استهدافهم بالمحتوى والإعلانات. ويفرض القانون عقوبات على المنصات المخالفة قد تتسبب في خسارتها ملايين الدولارات.

مشروع القانون صدر عن مجموعة من نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وهو يهدف إلى حماية الصحة العقلية والنفسية للأطفال الأمريكيين، وخاصة الفتيات، وفقًا للمجموعة.

الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي ستمنع من استخدام البيانات الشخصية للأطفال بهدف استهدافهم بالمحتوى والإعلانات، ويفرض القانون عقوبات على المنصات المخالفة قد تتسبب في خسارتها ملايين الدولارات.

السيناتور براين شاتس، أحد أعضاء المجموعة التي وضعت مسودة القانون، قال إن منصات التواصل الاجتماعي توصلت إلى أن الوسيلة المثلى لإجبار الأطفال على استخدامها لوقت أطول وزيادة أرباحهم هي من خلال عرض محتوى يتسبب لهم بالأذى النفسي.

 وتربط دراسات كثيرة بين زيادة أعراض الاكتئاب لدى الأطفال، خاصة الفتيات، وبين قضائهم وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي.

معظم وسائل التواصل الاجتماعي تمنع الأطفال دون الـ 13 من استخدامها، إلا أن هذا المنع ظل صعب التطبيق لفترة طويلة إذ يمكن التحايل عليه.