صدر حديثًا العدد 177 من مجلة الدوحة، التي تصدر عن وزارة الثقافة القطرية، وتضمن مجموعة من الموضوعات الثقافية الغنية والمتنوعة.
وتحت عنوان "كانت حربًا بالكاميرا وما زالت!"، تحدث رئيس التحرير خالد العودة الفضلي، في افتتاحية العدد، عن أهمية الصورة التي لعبت دورًا محوريًا في مجالات مختلفة شملت الاستشراق والاستعمار وغيره.
ضم ملف العدد 177 من مجلة الدوحة 7 حوارات مع الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا حول العديد من القضايا والمسائل الفلسفية
ضم العدد عدة مقالات عن الهجرة، منها مقالة تسلط الضوء على مقبرة "حديقة أفريقيا" التي افتتحها الفنان الجزائري رشيد القريشي في 9 حزيران/ يونيو 2021، لتكون: "محطة أخيرة لبضع مئات من اللاجئين والمهاجرين الذي سقطوا في مياه البحر الأبيض المتوسط".
واحتوى العدد على حوار مع المؤرخ والمفكر النيجيري تويين فالولا حول استعمار الأكاديمية في أفريقيا. وآخر مع رولان بليكر، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كوينزلاند، حول العنف المرئي. إلى جانب حوار مع الفيلسوف الفرنسي برونو لاتور حول البيئة والمستقبل. وحول الموضوع نفسه، اشتمل العدد أيضًا على حوار مع خبير الأرصاد الألماني من أصل باكستاني مجيب لطيف.
كما تضمن أيضًا حوارًا مع الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش، حول مجموعة من القضايا المرتبطة بالثورة البيلاروسية عام 2020، والغزو الروسي لأوكرانيا. وآخر مع الكاتبة الهندية جيتانجالي شري التي تُعتبر أول مؤلفة هندية تفوز بجائزة "بوكر" العالمية. بالإضافة إلى حوار مع الكاتب الصيني ليو تسي شين، والكاتب النرويجي كارل أوفه كناوسغارد.
تضمن العدد 177 مجموعة من الموضوعات والحوارات الثقافية الغنية والمتنوعة
وتحت عنوان "عمران المليح: حالة استثنائية في الأدب المغربي"، كتب محمد برادة عن التجربة الأدبية للكاتب المغربي اليهودي إدمون عمر المليح. بينما كتب محمد الدحاني عن "أزمة كوفيد – 19: في مساءلة خطاب الجائحة". وعن الاقتصاد النسوي، قدّمت إيرين بيرثونيه في مقالها مقاربة حديثة شاملة ومتعددة.
أما ملف العدد المخصص للفيلسوف الفرنسي جاك دريدا، والذي جاء تحت عنوان "جاك دريدا: الوضوح الذي حاولت أن أعقده"، فكان من إعداد وترجمة محمد بكاي. وضم الملف 7 حوارات مع صاحب "الصوت والظاهرة" حول الفلسفة، والسياسة، واللغة الفلسفية، والفلسفة التفكيكية، والقومية الفلسفية، ومساءلة التقليد الفلسفي الغربي، والأيديولوجيا، والضيافة، والماركسية، وغيرها.
