للأشهر في حياتنا اليومية دورًا مهمًا في تنظيم أنشطتنا وفهم وتسجيل تقلبات الزمان. وتتسم أسماء الأشهر بالغنى والتنوع، حيث تعكس التراث الثقافي والديني والبيئي للمناطق التي نعيش فيها. وإن معرفة أسماء الأشهر باللغة العربية تعكس عمق العلاقة بين الإنسان والزمان، وتذكرنا بأهمية الدورة الزمنية في حياتنا. وفي هذا المقال سنستكشف معًا أسماء الأشهر باللغة العربية وما تحمله من معانٍ وثقافة تعبر عن تراثنا العربي الغني وتأثيره على حياتنا اليومية.
تعتمد الأشهر الميلادية على التقويم الميلادي المتبع عالميًا، في حين تعتمد الأشهر الهجرية على التقويم الهجري الذي يبدأ من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.
ما هي أسماء الأشهر بالعربي؟
في الثقافة العربية تنقسم الأشهر إلى أشهر ميلادية وأشهر هجرية، حيث تعتمد الأشهر الميلادية على التقويم الميلادي المتبع عالميًا، في حين تعتمد الأشهر الهجرية على التقويم الهجري الذي يبدأ من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.
تتميز الأشهر الميلادية بأنها تتبع نظام الشمس وتتكون من 12 شهرًا بدءًا من يناير وحتى ديسمبر، فيما تتكون الأشهر الهجرية التي تتبع النظام القمري من 12 شهرًا أيضًا، ولكن تختلف في ترتيبها وعددها عن الأشهر الميلادية. وهنا سنقوم بتوضيح الفروق بين الأشهر الميلادية والأشهر الهجرية، وسنعرض كل منها بأسمائها العربية والترتيب الزمني الخاص بها.
أسماء أشهر السنة الميلاديّة
فيما يأتي توضيح لأسماء أشهر السنة الميلادية، وهي كما يأتي:
- كانون الثاني - يناير (31 يوم): شهر يناير هو الشهر الأول في التقويم الميلادي ويأتي بعد شهر ديسمبر. وقد تمت تسميته بهذا الاسم تيمنًا بالإله الروماني يانوس (Janus) الذي كان يُعتبر إلهًا للبوابات والبدايات والنهايات في العصور القديمة. ويُعتبر يانوس من أهم الآلهة الرومانية حيث كان يمثل التغيير والانتقال من القديم إلى الجديد، وكانت لديه شهرة كبيرة في الفترة الرومانية القديمة. ومن هنا جاءت تسمية شهر يناير تيمنًا بيانوس.
- شباط - فبراير (28 يوم أو 29 يوم في السنة الكبيسة): شهر فبراير هو الثاني في التقويم الميلادي، ويأتي بعد شهر يناير وقبل شهر مارس. تسميته "فبراير" مرتبطة باللاتينية "Februarius"، ويرجع ذلك إلى الكلمة اللاتينية "februum" التي تعني "تطهير" أو "تنقية". وفي الرومانية القديمة كان شهر فبراير يعتبر شهر التطهير أو التنقية، حيث كانت هناك مهرجانات وطقوس للتطهير تقام في هذا الشهر. وقد كان الرومان يؤمنون بأنه من خلال هذه الطقوس يمكن تطهير الأرواح والمجتمع.
- آذار - مارس (31 يوم): شهر مارس هو الشهر الثالث في التقويم الميلادي ويأتي بعد شهر فبراير وقبل شهر أبريل. وقد تمت تسميته باسم "مارس" نسبةً إلى الإله الروماني "مارس" الذي كان يُعتقد أنه إله الحرب والزراعة في الفترة الرومانية القديمة. وقد كان هذا الشهر مخصصًا لإحياء الاحتفالات والطقوس المتعلقة بإله مارس. وتأتي تسمية شهر مارس بعد تسمية الشهرين السابقين بأسماء الآلهة الرومانية أيضًا، حيث يأتي شهر يناير من اسم الإله "جانوس"، وشهر فبراير من اسم آلهة "فيبرو" أو "فيبروا"، وهكذا تمت تسمية شهر مارس على غرار هذا النهج في تسمية الأشهر في الرومانية القديمة.
- نيسان - إبريل (30 يوم): شهر إبريل هو الشهر الرابع في التقويم الميلادي، ويأتي بعد شهر مارس وقبل شهر مايو. ويعود أصل اسم إبريل إلى اللاتينية "Aprilis"، والتي قد تكون مشتقة من كلمة "aperire" التي تعني "فتح" أو "ازهار"، نظرًا لأنه في هذا الوقت من العام يزهر الكثير من النباتات في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وبالإضافة إلى ذلك يُعتقد أن شهر إبريل كان يخصص في الرومانية القديمة لعدة أعياد واحتفالات تتعلق بالزراعة وبداية موسم الربيع، مما قد يعكس سبب تسميته بهذا الاسم.
- أيار - مايو (31 يوم): شهر مايو هو الشهر الخامس في التقويم الميلادي، ويأتي بعد شهر أبريل وقبل شهر يونيو. وتعود تسميته بهذا الاسم إلى اللغة اللاتينية، حيث كان يُعتبر شهر "Maius" في التقويم الروماني القديم. ويُعتقد أن الاسم مشتق من اللاتينية "Maia"، وهي اسم آلهة الخضرة والنباتات في الأساطير الرومانية، والتي كانت تُعتبر من الآلهة المحافظة على النمو الطبيعي والخصوبة. ويُعتبر شهر مايو فترة مليئة بالنمو والخصب، وهو الوقت الذي تشهد فيه الطبيعة تجددًا وانتعاشًا بعد فصل الشتاء، مما قد يكون سببًا في تسمية الشهر بهذا الاسم.
- حزيران - يونيو (30 يوم): شهر يونيو هو الشهر السادس من أشهر التقويم الميلادي ويأتي بعد شهر مايو وقبل شهر يوليو.وتعود تسميته ب "يونيو" نسبةً إلى اللغة اللاتينية "Junius"، وهو مشتق من اسم الآلهة الرومانية "يونو" (Juno)، التي كانت مرتبطة بالنساء والزواج والخصوبة في الأساطير الرومانية. ويعتبر يونيو شهرًا مهمًا في العديد من الثقافات حول العالم، حيث يشهد بداية فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، وبداية فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي.
- تموز - يوليو (31 يوم): شهر يوليو هو الشهر السابع في التقويم الميلادي، ويأتي بعد شهر يونيو وقبل شهر أغسطس. ويعود تسمية شهر يوليو إلى الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر (باللاتينية: Julius Caesar) الذي تميز بإحداث تحولات في التقويم الروماني القديم. وقد سمي هذا الشهر تيمنًا بيوليوس قيصر بعد وفاته في العام 44 قبل الميلاد. وقد كان الرومان يعتبرون يوليوس قيصر بمثابة بطل وقائد عظيم، ولذا قرروا تكريمه بتسمية أحد أشهر التقويم باسمه. ومنذ ذلك الحين استمرت تسمية هذا الشهر بـ"يوليو" على مر العصور في التقويم الميلادي الذي نعتمده اليوم.
- آب - أغسطس (31 يوم): شهر أغسطس هو الشهر الثامن في التقويم الميلادي ويأتي بعد شهر يوليو وقبل شهر سبتمبر. وتمت تسميته بهذا الاسم تيمنًا بالإمبراطور الروماني السابق أغسطس قيصر (Augustus Caesar)، الذي حكم الإمبراطورية الرومانية منذ عام 27 قبل الميلاد حتى عام 14 ميلادي. وقد تمت تسمية الشهر بهذا الاسم في عهده لتكريمه وتخليد إنجازاته وفترة حكمه.
- أيلول - سبتمبر (30 يوم): شهر سبتمبر هو الشهر التاسع من الأشهر الميلادية، واسمه مشتق من اللغة اللاتينية "September"، والتي تعني "السابع"، وذلك لأنه كان الشهر السابع في التقويم الروماني القديم قبل إدخال التعديلات عليه.وتمت تسمية هذا الشهر سبتمبر نسبةً إلى موقعه السابع في التقويم الروماني القديم، حيث كان يعتبر الشهر السابع في ذلك النظام. ورغم أن التقويم الغربي الحديث أدخل تعديلات على ترتيب الأشهر، إلا أن اسم سبتمبر استمر كما هو منذ ذلك الحين.
- تشرين الأول - أكتوبر (31 يوم): شهر أكتوبر هو الشهر العاشر في التقويم الميلادي، ويأتي بعد شهر سبتمبر وقبل شهر نوفمبر. وقد اشتق اسم شهر أكتوبر من الكلمة اللاتينية "Octo"، والتي تعني الثامن، حيث كان يعتبر الشهر الثامن في التقويم الروماني القديم قبل إجراء تعديلات على التقويم أدت إلى تغيير ترتيب الأشهر.وتمت تسمية أكتوبر بهذا الاسم لأنه كان الشهر الثامن في التقويم الروماني القديم قبل إضافة شهري يناير وفبراير في نهاية التقويم. ومن ثم بعد تلك التعديلات، أصبح أكتوبر هو الشهر العاشر، لكن احتفظ بالاسم القديم.
- تشرين الثاني - نوفمبر (30 يوم): شهر نوفمبر هو الشهر الحادي عشر في التقويم الميلادي، ويأتي بعد شهر أكتوبر وقبل شهر ديسمبر. وقد اشتق اسم شهر نوفمبر من كلمة "نوفمبر" في اللغة اللاتينية، والتي تعني "تاسع"، وذلك لأنه كان الشهر التاسع في التقويم الروماني القديم قبل تعديلات التقويم.وفي العالم العربي يُطلق عليه بالعادة اسم "تشرين الثاني"، وهذا الاسم يُستخدم في العديد من البلدان العربية، ويُشير إلى موقعه الزمني في التقويم الهجري.
- كانون الأول - ديسمبر (31 يوم): شهر ديسمبر هو الشهر الثاني عشر في التقويم الميلادي، ويأتي بعد شهر نوفمبر وقبل شهر يناير. ويعود اسم "ديسمبر" إلى اللغة اللاتينية "December"، والتي كانت تعني في الأصل العاشر، حيث كان ديسمبر الشهر العاشر في التقويم الروماني القديم قبل إضافة شهري يناير وفبراير. وقد سمي ديسمبر بهذا الاسم لأنه كان الشهر العاشر في التقويم الروماني القديم، وبالتالي تم إطلاق هذا الاسم عليه. وعلى الرغم من أنه أصبح الشهر الثاني عشر بعد إضافة شهري يناير وفبراير، إلا أن اسمه لم يتغير.
اسم "محرم" يأتي من الفعل "حَرَمَ" في اللغة العربية، والذي يعني حظر أو تحريم. وقد سُمي شهر محرم بذلك الاسم لأنه كان محظورًا في الجاهلية أن تشن الحروب فيه.
أسماء أشهر السنة الهجرية
فيما يأتي توضيح لأسماء أشهر السنة الهجرية، وهي كما يأتي:
- مُحَرَّم: شهر محرم هو الشهر الأول من السنة الهجرية في التقويم الإسلامي، ويعتبر من الشهور الحرم، ويسمى أحيانًا بـ "شهر الحرم"، وهو شهر مقدس ومبارك في الإسلام. ويأتي بعد شهر ذو الحجة الذي هو شهر الحج، ويعتبر بداية السنة الهجرية. وفي هذا الشهر يتم التذكير بالأحداث التاريخية الهامة مثل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة. كما يوجد فيه يوم عاشوراء الذي يحتفل به في العديد من الثقافات الإسلامية. واسم "محرم" يأتي من الفعل "حَرَمَ" في اللغة العربية، والذي يعني حظر أو تحريم. وقد سُمي شهر محرم بذلك الاسم لأنه كان محظور في الجاهلية الأولى أن يشن القتال والحروب فيه واستمر هذا في الإسلام أيضًا.
- صَفَر: يُعتبر شهر صفر الشهر الثاني في التقويم الهجري بعد شهر محرم، وقبل شهر ربيع الأول. وتعود تسميته بـ "صفر" إلى أنه كان شهرًا خاليًا من القتال في الجاهلية، حيث كانت القبائل العربية تتفق على تحديد فترة من السنة تُعتبر مقدسة لا يجوز فيها القتال، وكان شهر صفر واحدًا من هذه الفترات. ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم "صفر" الذي يعني الفارغ أو الخالي، لأنه كان خاليًا من القتال والصراعات.
- ربيع الأول: شهر ربيع الأول هو الشهر الثالث من الأشهر الهجرية، وقد اشتق اسمه من الكلمة العربية "ربيع" التي تعني الربيع، وكانت تسمية هذا الشهر تدل على الفصل الذي يأتي بعد فصل الخريف وقبل فصل الصيف. حيث يأتي ربيع الأول بعد شهر صفر وقبل شهر ربيع الثاني في التقويم الهجري.
- ربيع الآخر أو ربيع الثاني: شهر ربيع الآخر أو الثاني يأتي بعد شهر ربيع الأول في التقويم الهجري، وسمي بهذا الاسم نسبةً إلى موسم الربيع الذي يتزامن مع هذا الشهر في بعض البلدان العربية. ويعتبر شهر ربيع الآخر فترةً هامةً في العام الهجري، حيث ينقسم إلى أيام تحمل للمسلمين العديد من المناسبات والأحداث الدينية والاجتماعية. ويعكس اسم الشهر الجمال والخصوبة التي تعم المنطقة في فصل الربيع.
- جُمادى الأولى: شهر جمادى الأولى هو الشهر الخامس في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر ربيع الآخر وقبل شهر جمادى الآخر. ويعتبر جمادى الأولى جزءًا من الموسم الشتوي في التقويم الهجري.وإن تسمية شهر جمادى الأولى ناتجة عن الجذور اللغوية العربية، حيث تأتي كلمة "جمادى" من الجذر العربي "جمد" الذي يعني الجفاف والانقطاع عن النمو. ويشير هذا الاسم إلى طبيعة الأرض والنباتات خلال هذا الشهر حيث تكون التربة جافة وقليلة النمو بسبب برودة الجو وانقطاع الأمطار في بعض المناطق.
- جُمادى الآخرة أو جُمادى الثانية: شهر جُمادى الآخرة أو جُمادى الثانية هو الشهر الخامس في التقويم الهجري الإسلامي، ويأتي بعد شهر ربيع الآخر وقبل شهر رجب. ويُطلق عليه اسم "جُمادى الآخرة" للدلالة على أنه الشهر الثاني من الفصل الشتوي، وبالتالي فهو شهر الجماد أو الجمود، حيث يكون الطقس باردًا وجافًا في معظم المناطق. ويُسمى هذا الشهر جُمادى الآخرة أيضًا للتمييز بينه وبين شهر جُمادى الأولى، وللإشارة إلى أنه الثاني من الشهرين المسمّيين بجُمادى. وتسمية الشهر بـ "الآخرة" تعني الثانية أو الأخيرة، للفرق بينه وبين شهر جُمادى الأولى الذي يأتي قبله.
- رجب: شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر جمادى الآخرة وقبل شهر شعبان. وتعود تسميته ب "رجب" إلى اللغة العربية وتعني الاحترام والتعظيم، ويرجح بعض العلماء أن الشهر كان مكرسًا للاحترام والتقدير لله تعالى، وقد كان العرب يعظمونه ويحترمونه بسبب بعض الأحداث والأعمال الدينية التي كانت تقام فيه خلال العصور الإسلامية الأولى.
- شعبان: شهر شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري، ويأتي بين شهري رجب ورمضان. وتعود تسميته ب "شعبان" إلى اللغة العربية، وتعني الشعبة أو الفرع، وربما يكون سمي بهذا الاسم لكثرة الشعب والفروع التي يتفرع فيها الناس في هذا الشهر بالاستعداد لشهر رمضان المبارك، ولكثرة النشاط والتحضيرات التي تقوم بها الشعوب والمجتمعات خلاله.
- رمضان: شهر رمضان هو تاسع شهر بالتقويم الهجري والذي يأتي بعد شهر شعبان وقبل شهر شوال. وقد سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى كلمة "رمض" في اللغة العربية، والتي تعني الحرارة أو الاحتراق. وتعود تسمية هذا الشهر بـ"رمضان" إلى أنه شهر الصيام وقد يتوافق مع فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة، ويشتد العطش، لذا قد يكون الصيام في هذا الشهر تحديًا للمسلمين في ظل الظروف الجوية القاسية. كما أن بعض المفسرين يعتقدون أن الشهر سمي بهذا الاسم لأن الأرض تتعرض للجفاف في هذا الوقت وتصير معرضة للحرائق (الرمض)، مما يجعله شهرًا يتطلب الصبر والتحمل.
- شوال: شهر شوّال هو الشهر العاشر من أشهر التقويم الهجري، ويأتي مباشرة بعد شهر رمضان المبارك. وقد اشتق اسم شوال من الكلمة العربية "شَوَال" التي تعني "الارتفاع" أو "الصعود"، ويرجع ذلك إلى أنه كان يعتبر شهر الصعود بعد شهر الصوم والتقرب من الله خلال شهر رمضان. ويعتبر شهر شوال شهرًا مهمًا لدى المسلمين؛ حيث يأتي مباشرة بعد شهر رمضان وفيه عيد الفطر المبارك، الذي يعد من أهم الأعياد الدينية في الإسلام ويعتبر فرحة وسرورًا بعد تقديم الطاعات والعبادات والصيام لله في رمضان.
- ذو القعدة: شهر ذو القعدة هو الشهر الحادي عشر في التقويم الهجري، ويأتي بعد شهر شوال وقبل شهر ذو الحجة. ويُعتبر هذا الشهر مهمًا في الفترة الهجرية، حيث يكون بين عيدين فيسبق شهر ذو الحجة الذي يعد شهر الحج الذي يقصده المسلمون لأداء الفريضة الخامسة من أركان الإسلام.وتعود تسمية شهر ذو القعدة بهذا الاسم نسبةً لما يحمله من معاني في اللغة العربية فكلمة "قَعَدَ" تعني الجلوس أو الاستقرار، ويرتبط هذا الشهر بالراحة والهدوء.
- ذو الحجة: شهر ذو الحجة هو الشهر الثاني عشر في التقويم الهجري، وسمي بهذا الاسم لأنه يتزامن مع شهر الحج الذي يشهد أداء مناسك الحج في مكة المكرمة. ويعتبر شهر ذو الحجة من أهم الأشهر في الإسلام، حيث يقوم المسلمون بأداء فريضة الحج إذا كانت لديهم القدرة على ذلك، كما يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك في هذا الشهر.
بهذا نكون قد ألقينا نظرة شاملة على أسماء الأشهر بالعربية ومعانيها المتنوعة. حيث تعكس أسماء الأشهر تمتع اللغة العربية بالجمال والغنى، وتعكس ترابطها العميق مع الثقافة والتقاليد العربية. ومن خلال فهم معاني هذه الأسماء نستطيع التعمق أكثر في فهم أعمق للزمان والمكان في ثقافتنا. فهي جزء لا يتجزأ من هويتنا الثقافية واللغوية، وتظل شاهدًا على تاريخنا العريق وتراثنا الغني.
