01-مارس-2024
مقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

مقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

تنطلق يوم غد السبت، الثاني من آذار/مارس الجاري، أعمال الدورة الرابعة من "مؤتمر طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية"، الذي ينظمه "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" ويُعقد حضوريًا في مقره بالدوحة خلال الفترة بين 2 – 4 من الجارية.

يسعى المؤتمر الذي انطلقت دورته الأولى أواخر آذار/مارس عام 2018، وبحسب "المركز العربي"، إلى تأسيس: "فضاء بحثي يجمع طلبة الدكتوراه العرب في الجامعات الغربية والباحثين حديثي التخرج من تلك الجامعات، ويتيح لهم فرصة عرض مشاريعهم البحثية في مختلف اختصاصات العلوم الاجتماعية والإنسانية وإثرائها، من خلال مناقشتها مع الطلبة المشاركين ونخبة من الأكاديميين المتخصصين".

يعقّب على الأوراق التي سيقدّمها الباحثون المشاركون أكثر من 50 أستاذًا متخصّصًا بالمواضيع التي تناولتها الأوراق

ويشتمل جدول أعمال الدورة الرابعة من المؤتمر على 12 جلسة يشارك فيها 67 باحثًا وباحثة من طلبة الدكتوراه والباحثين حديثي التخرج، من مختلف الجامعات الغربية.

وتتوزع جلسات المؤتمر بحسب مختلف اختصاصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، منها العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والدراسات الأمنية ودراسات الهجرة واللاجئين، والأدب والدراسات الثقافية، ودراسات الجندر والمواطنة، ودراسات الصحة والتنمية والدراسات الحضرية، والتاريخ والفلسفة، والقانون، والتعليم، والإعلام، واللسانيات، ودراسات الترجمة.

ووفقًا لبيان المركز العربي، يعقّب على الأوراق التي سيقدّمها الباحثون المشاركون أكثر من 50 أستاذًا متخصّصًا بالمواضيع التي تناولتها الأوراق.

تنطلق أعمال الدورة الرابعة من المؤتمر بكلمة افتتاحية تقدّمها الباحثة في المركز العربي آيات حمدان. على أن يلقي المفكر العربي عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي، المحاضرة الافتتاحية التي تحمل عنوان "قضية فلسطين واللاسامية والمكارثية الجديدة".

ويتناول المشاركون في المؤتمر مواضيع مختلفة، من بينها إعادة النظر في تمكين المرأة في سياق غير غربي، واللبرلة الجديدة في فلسطين، والعلاقات الريفية الحضرية في سوريا ما بعد عام 2011، وإعادة الإعمار بعد الصراع، وأصول الثقة السياسية في العالم العربي.

بالإضافة إلى: الممارسات الثورية للاجئين السوريين في رحلة اللجوء إلى أوروبا، والعنف والبيروقراطية والاقتصاد السياسي في القرن التاسع عشر في مصر، والاضطهاد الرقمي في فلسطين، والاعتدال والتطرف في الشرق الأوسط، والمرأة والثورات المضادة في العالم العربي، والمنافسة السياسية داخل المجموعة في الديمقراطيات التوافقية، ومستقبل المسلمين في أوروبا، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء في مخيمات اللاجئين، والإسلام السياسي والديمقراطية المسيحية والعلمانية.