حقق مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي ولاعبيه إنجازًا تاريخيًا بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، وفي أول تعقيب صحفي على التأهل، قال الركراكي، "واجهنا منتخبًا كبيرًا في المباراة، ورغم الإصابات كان علينا أن نكتب التاريخ"، مشيرًا إلى سعادته بالفوز والتقدم رغم الإصابات.
قال الركراكي، "واجهنا منتخبًا كبيرًا في المباراة، ورغم الإصابات كان علينا أن نكتب التاريخ"
وأكد الركراكي على أن المباراة كانت صعبةً جدًا، في ظل الإصابات التي عانى منها المنتخب المغربي وأبرزها إصابة المدافع نايف أكرد ونصير مزراوي ومن ثم رومان سايس الذي خرج مصابًا من المباراة، مضيفًا "المهم أن المغرب في نصف نهائي البطولة".
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن وليد الركراكي تفاعله العاطفي مع المباراة، قائلًا "أعتقد أنها المرة الأولى التي بكيت فيها في نهاية مباراة، لقد حاولت أن أتحكم في مشاعري، لأنه يتوجب عليّ أن أكون مثالاً للجميع وأن أثبت أنني قوي بما أنني المدرب، ولكن في بعض الفترات تعرفون عندما يصل بلدك إلى نصف نهائي كأس العالم يكون من الصعب التحكم في الموقف".
وتابع الركراكي حديثه "سيكون كذبًا القول بأننا كنا واثقين بشكل كامل من الوصول إلى هذا الإنجاز، لقد اجتهدنا للوصول إلى نصف النهائي ووضعنا كل الإمكانات، ولا توجد سعادة أكبر من هذه".
أمّا عن مشاركة كريستيانو رونالدو في المباراة، فقد قال "رونالدو هو رونالدو، وقد قلت البارحة إنني أخاف من مشاركة رونالدو، لأن هذه النوعية من اللاعبين قادرة على التسجيل من أي فرصة تتوفر له. ولكن عندما يكون لديك واحد من أفضل الحراس في العالم تكون لديك ضمانات، وياسين بونو يوفر هذه الضمانات، هو حارس مميز ومتحمس، والتصديات التي قام بها ياسين خلال المباراة جعلت من الصعب الانتصار علينا".
اختتم الركراكي حديثه هي مشاعر قوية، ومن المستحيل أن نتخيل ما سيحصل في المغرب من احتفالات
واختتم الركراكي حديثه "هي مشاعر قوية، ومن المستحيل أن نتخيل ما سيحصل في المغرب من احتفالات، وأعتقد أن الأفراح ستنفجر في كامل المغرب، وإسعاد شعبنا هو ما جعلني متأثرًا".
