12-مايو-2023
خطاب النصر

صورة مولدة عبر نموذج الذكاء الاصطناعي (MidJourney/Ultrasawt)

هذه الخطابات خياليّة، كتبت بالكامل باستخدام نموذج "جي بي تي-4"، وهي خطابات نصر متخيّلة لمرشّحي الانتخابات الرئاسية التركية الثلاثة، رجب طيب أردوغان، وكمال كليتشدار أوغلو، وسنان أوغان، بالاعتماد على تحليل خطاباتهم السابقة وتعهداتهم الأساسية في برامجهم الانتخابية المعلن عنها.  

 


1) رجب طيب أردوغان 

لقد قال الشعب التركي كلمته من جديد. لقد قالت تركيا كلمتها. من أدرنة إلى قارص، ومن إسطنبول إلى ديار بكر، رفعتم جميعًا صوتكم من أجل تركيا أقوى وأكثر إشراقًا وازدهارًا. وأنا أقف أمامكم اليوم، بآمال وتطلعات جديدة، يملأ قلبي الامتنان والثقة بتركيا أكثر وحدة وقوّة من أي وقت مضى. 

لقد مرت أمّتنا بأوقات عصيبة، لكننا معًا تجاوزنا العواصف، وتحملنا المصاعب. لقد رأينا الأرض تهتز تحت أقدامنا. لكننا شعب عظيم وصامد. نحن شعب قويّ وخالد، نحن شعب تركيا العظيمة، الذي لا تنال منه يد التفرقة. 

الحمدلله، تخلّص شعبنا على الدوام من كل ما يضيره، وميّز ما هو في صالح البلاد ومستقبل أبنائنا وبناتنا، رغم كل الفتن التي أحاطت بنا من كل جانب، إلا أن هذه الثقة أثبتت مرّة أخرى، أن تركيا وأبناءها اختاروا طريقهم، وقالوا كلمتهم. 

أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز، وأنا ابن هذا الشعب العظيم، الذي يقف أبناؤه معًا في كلّ مفصل ومنعطف، صفًا واحدًا من أجل رفعة هذه البلاد ومستقبلها. 

لقد حاول خصومنا تقويض ما أنجزناه، وحاول آخرون بث روح الفرقة والفتنة بين أبناء هذه الشعب ومن يعيش على هذه الأرض الكريمة. لقد نشروا الأكاذيب وزرعوا الفتنة. لقد سعوا لإضعاف وحدتنا وعزمنا، لكننا في كل مرة أثبتنا خطأهم. لقد أظهرنا لهم أنه لا يمكن كسر روح الشعب التركي، ولا يمكن تمزيقها.

أردوغان
صورة مولدة عبر نموذج الذكاء الاصطناعي (MidJourney)

أيها الإخوة والأخوات، انظروا من حولكم.  انظروا إلى الجيران والأصدقاء والأهل والأقرباء. دققوا في وجوه بعضكم البعض وأمسكوا بأيدي من في جواركم، وتذكروا أننا جميعًا أبناء وبنات هذه الأمة العظيمة. نحن جميعاً إخوة وأخوات في قلب الأناضول. ولأننا دومًا معا، فإنه لا يمكن إيقاف أحلامنا وطموحاتنا، ولا إرغامنا على التراجع عن المكتسبات العظيمة التي حققناها معًا لشعب تركيا العظيم. 

لقد وضعنا تحت الاختبار ونهضنا من جديد. وضع اقتصادنا تحت الاختبار، وتجاوزنا التحديات. وضعت وحدة أمتنا تحت الاختبار، وأثبتنا أننا صف واحد ضد الانقلابيين والإرهابيين والمتطرفين والعنصريين. وحتى هذه اللحظة، نسير على خططنا الجريئة والواثقة، لمواجهة التضخم، وتحقيق الاستقرار الذي يضمن كرامة كل مواطن تركي، ويضمن استقلال تركيا وتأثيرها في المنطقة والأمة الإسلامية والعالم. 

زكي وزكية الصناعي

سوف نواصل الاستثمار في الصناعات الثقيلة والعسكرية المتطورة، وسنواصل المضي قدمًا وبأسرع وتيرة في  النهضة ببنيتنا التحتية، وسنخلق الفرص بأيدينا وجهدنا، سنخلق فرص العمل، وسنبني المستقبل الآمن الذي لا يقلق فيه أي مواطن تركي بشأن مسكنه، أو تعليم أبنائه، أو رفاهية أسرته وسلامتهم. 

ورغم كل التحديات، ورغم كل ما جرى، فإننا لن ننسى واجبنا الإنساني أمام كل المستضعفين. لن ننسى إخواننا وأخواتنا السوريين. لقد وجدوا ملاذًا في أرضنا، ووجدوا العزاء في قلوبنا. لكنهم يتوقون إلى منازلهم. وسنساعدهم ، لا بالقوة أو الإجبار، بل بالاختيار وبعد توفير كل ما يلزم لضمان سلامتهم وكرامتهم وعيشهم الكريم. سنعمل مع المجتمع الدولي، وسنمد أيدينا للجميع، لضمان عودة آمنة وطوعية لكل لاجئ سوري.

أمامنا الكثير كي نفعله وننجزه. أيها المواطنون الأعزاء. لدينا تحديات يجب مواجهتها، ولدينا عقبات يجب التغلب عليها. لكننا لسنا خائفين. نحن الشعب التركي! لدينا قوة أسلافنا، وحكمة شيوخنا، وشجاعة شبابنا. ولدينا بركة هذه الأرض وتاريخها الشاهد على عظمة هذه الأمة. 

دعونا نُعد بناء مدننا، بعد بلوى الزلزال، دعونا نعد بناء أحيائنا وشوارعنا ومدارسنا. دعونا نبن تركيا ليس أقوى فحسب، بل أرحب وأوسع للجميع. فتركيا ليست مزدهرة فحسب، ليست قويّة فحسب، وليست تجمع مع ذللك كلّه العدل والإنسانية والرحمة.نحن أمّة الرحمة، ولن نخون هذه الأمانة مهما كلّفنا ذلك. 

دعونا نبنِ تركيا منارة للأمل ومنارة للسلام ومنارة للازدهار. دعونا نبن تركيا تحظى بإعجاب واحترام ومحبّة الجميع. 

أشكركم، رفاقي المواطنين. أشكركم على إيمانكم وثقتكم بي وبمن معنا في هذا المركب العظيم. أشكركم على شجاعتكم وأصالتكم وروحكم. أشكركم على كونكم قلب وروح هذه الأمة العظيمة.

معًا، سنبني غدًا أفضل. معًا، سنبني مستقبلًا أكثر إشراقًا. معًا سنبني تركيا التي نحلم بها جميعًا لنا ولأبنائنا وحفدتنا. 

شكرا لكم رفاقي المواطنين. بارك الله بكم جميعا. وحفظ الله تركيا. 


2) كمال كليتشدار أوغلو 

أيها المواطنون الإخوة والأخوات الأعزاء،

يتكشف لنا اليوم فصل جديد في تاريخ أمتنا التركية. اليوم ، أنتم ، شعب تركيا الشجاع والصبور، اتخذتم خيارًا، خيارًا للتغيير، من أجل التقدم، من أجل مستقبل أكثر إشراقًا. وأنا أقف أمامكم اليوم بتواضع وكلي شرف بثقتكم.

أريد أن أخاطبكم جميعًا، من شوارع اسطنبول المزدحمة إلى جبال قارس الهادئة، ومن شواطئ أنطاليا المشمسة إلى الأسواق الصاخبة في أنقرة. أنا ممتن لدعمكم وإيمانكم الراسخ بقوة الديمقراطية، وبقوة هذا الجوهر التركي الأصيل. 

رحلتنا المقبلة لن تكون سهلة. لقد ورثنا وضعًا لا يخلو من الصعوبات الاقتصادية والتضخم والبنية الاجتماعية المهزوزة، بسبب سياسات من سبقونا. لكن دعني أؤكد لكم أننا لن نتهرب من هذه التحديات. وبدلاً من ذلك، سنواجهها معًا بتصميم وشجاعة وبالتزام ثابت برفاهية جميع المواطنين الأتراك، ومنحهم الأولوية في كل خطوة نخطوها وفي كل قرار نتخذه. 

لقد عانينا لفترة طويلة تحت نير الاستبداد بالرأي والرغبة بالتفرّد بالسلطة والبحث عن الأمجاد الشخصية. لكننا اليوم نسير في طريق جديد. مسار يكون فيه كل صوت مهمًا، يكون فيه لكل صوت وزن، حيث تكون السلطة تشاركية وأكثر ديمقراطية، فيها السيادة العليا للقانون، ولتدعيم قيم الديمقراطية وإنعاشها، وضمان تمتع كل مواطن تركي بالحرية والحقوق التي يستحقها بحق، بلا ابتزاز ولا تخويف ولا مزاودة. 

لقد اختبرت الزلازل الأخيرة عزمنا، لكننا لن نتعثر، وسنظل واقفين على أرجل ثابتة في هذه الأرض التي تحيا بالروح التركية. سنعيد البناء سريعًا، أفضل مما كان، وأثبت مما كان، وسوف نجدد، وسننهض من تحت الركام أقوى وأكثر اتحاداً من أي وقت مضى. أتعهد لكم بخطة شاملة للإغاثة من الزلزال وإعادة الإعمار لن ترمم منازلنا فحسب، بل ستعيد الحيوية إلى أرواحنا أيضًا.

لقد كان التضخم الذي دهمنا جميعًا في الفترة الماضية وحشًا بدا كاسرًا، لكننا نملك السبل الضرورية لكسره. سنقوم بإدخال إصلاحات اقتصادية شاملة تهدف إلى استعادة الاستقرار ودفع عجلة النمو. سنعمل على تعزيز بيئة تشجع الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال. سنخلق فرص عمل ونحسن مستويات المعيشة ونضمن الازدهار للجميع. 

 كمال كليتشدار أوغلو
صورة مولدة عبر نموذج الذكاء الاصطناعي (MidJourney)

فيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين ، فإنني أدرك التعقيدات والحساسيات. لقد حان الوقت لكي نتبنى حلًا يحترم كرامة وحقوق هؤلاء الأفراد، بينما يعالج أيضًا مخاوف مواطنينا. وسنعمل على العودة الآمنة والمنظمة للاجئين إلى وطنهم بالتنسيق مع الهيئات الدولية والحكومة السورية. لقد حان وقت الحوار والمصالحة وليس الصراع، وسيعود إخوتنا السوريون إلى بلدهم، كما وعدناكم ووعدناهم. 

سنعيد أيضًا بناء علاقاتنا مع شركائنا الدوليين. مع أوروبا والولايات المتحدة والعالم. سنحيي المساعي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لنؤكد من جديد موقعنا الرائد كجزء من مجتمع دولي جديد يكون فيه لتركيا كلمتها. 

دعونا نمضِ قدمًا، كشعب واحد، وأمة تركية واحدة. دعونا نعمل من أجل مستقبل يتم فيه تقاسم الرخاء، وحيث يتم تحقيق العدالة، ولا يسجن فيه أحد من أجل أفكاره أو مواقفه السلمية، ويتواصل فيه الاعتزاز بالحرية كما منحنا إياها بناة هذا الوطن العزيز. 

هذا الانتصار ليس لي وحدي، إنه انتصارنا. إنه انتصار لكل مواطن تركي للقواعد الديمقراطية الحقيقية ولقيم العدالة والحرية. أشكركم من أعماق قلبي على ثقتكم ودعمكم وإيمانكم الراسخ بمستقبل أكثر إشراقًا لتركيا. 

شكرًا لكم، وتصبحون على خير. 


3) سنان أوغان 

اليوم ، تحدثت أمتنا العظيمة. لقد اختارت طريق القوة والشجاعة والتصميم الراسخ. أقف أمامكم الليلة، بطاقة عظيمة بعد مسار طويل، منتشيًا بثقتكم، وبعزيمة تستلهم روحكم، وبرؤية ملتزمة بخدمتكم، شعب تركيا الفخور.

من شوارع اسطنبول الصاخبة إلى القرى الهادئة في الأناضول، يتردد صدى صوتكم عاليًا وواضحًا، حتى لأولئك الذي حاولوا تجاهلنا. لقد اخترتم مسارًا يحترم تقاليدنا ويقدر تراثنا ويعطي الأولوية لرفاهية مواطنينا.

لقد ورثنا أمة تحاصرها التحديات الاقتصادية. ألقى التضخم بظلاله على ازدهارنا، ودمرت الزلازل والإهمال منازلنا، وأدى تدفق اللاجئين إلى إجهاد مواردنا. لكن اسمحوا لي أن أؤكد لكم أننا سنتغلب على هذه التحديات.

تتمحور خطتنا للتعافي الاقتصادي حول تعزيز صناعاتنا المحلية، وخلق فرص العمل، ومحاربة التضخم. سوف نحيي اقتصادنا، ليس من خلال المساعدات الخارجية أو الديون، ولكن من خلال العمل الجاد ووضع الخطط الصحيحة التي يستحقها شعبنا.

في مواجهة الكوارث وآثارها، سنقف بقوة لا يهزّنا شيء. سنعيد بناء منازلنا ومجتمعاتنا ونعيد الحيويّة للهوية التركية. سنقوم بتنفيذ خطة إغاثة وإعادة إعمار قوية من الزلزال لضمان عدم ترك أي مواطن بلا مأوى، وعدم ترك أية أسرة بلا دعم.

موقفنا من أزمة اللاجئين السوريين واضح. نتعاطف مع معاناتهم ، لكن واجبنا الأساسي هو تجاه مواطنينا. مواردنا ووظائفنا ومستقبلنا ملك لشعب تركيا. سوف نضمن عودة آمنة وسريعة للاجئين السوريين إلى وطنهم. هذا ليس عملا عدائيا، بل هو عمل من أعمال المسؤولية تجاه مواطنينا، ولا سيما جيلنا الشاب الذي هو مستقبل هذه الأمة العظيمة.

يجب علينا أيضًا معالجة معضلة التفرد بالسلطة التي ابتليت به حياتنا السياسية. سوف نحيي النظام البرلماني ونضمن حكمًا متوازنًا وخاضعًا للمساءلة. سوف نضمن أن تكون السلطة في أيدي الممثلين الذين تختاروهم أنتم، أيها الشعب التركي، وليست في أيدي من ينحون بالبلاد نحو السلطوية. 

إن الطريق أمامنا مليء بالتحديات، لكننا لسنا شعبًا تثنيه التحديات. نحن أحفاد الأمة التركية، ورثة إرث فخور وقوي. نحن شعب تركيا العظيم. 

الانتخابات التركية 2023
صورة مولدة عبر نموذج الذكاء الاصطناعي (MidJourney)

دعونا نتحرك بهذه الروح والطاقة معًا، بشجاعة في قلوبنا وعزم في أرواحنا. دعونا نبن تركيا تحترم تراثها وتاريخها وهويتها الأصيلة والنقية، وتقدر مواطنيها وتقف بقوة وفخر بين دول العالم.

هذا الانتصار ليس انتصاري فقط. هذا انتصارنا. هذا انتصار تركيا!

أشكركم جميعًا على ثقتكم ودعمكم وإيمانكم الراسخ بتركيا أقوى وأكثر فخرًا وازدهارًا.

حفظ الله تركيا والأتراك. .

تصبحون على خير.