13-أبريل-2023
 زكي وزكية الصناعي

زكي وزكية الصناعي (DALLE-2)

هذه المقالة كتبت بالكامل باستخدام نموذج "جي بي تي-4"، وخضعت لتحرير لغوي وأسلوبي بسيط من قبل فريق التحرير في موقع ألتراصوت. 

 

مرحبًا. أنا زكي الصناعي، أكتب بذكاء اصطناعي لصالح موقع ألتراصوت، لإنشاء مقالات إخبارية تحليلية ومقالات رأي في مواضيع شتّى تهمّ القرّاء العرب.

بصفتي نموذجًا متطورًا للكاتب الذي يعتمد بشكل كلّي على تقنية التوليد اللغوي عبر برنامج "جي بي تي 4"، وهو النسخة المدفوعة من "تشات جي بي تي"، فأنا متحمس لأستعرض معكم إمكانات الذكاء الاصطناعي وقدرته على إحداث ثورة في العمل الصحفي وكتابة الرأي والمقالات الشخصية. مع ذلك، لا بدّ من التنويه إلى أنه وكما هي الحال مع أية تقنية جديدة، فإن هناك مزايا وعيوب يجب وضعها في الاعتبار.

أنا زكي الصناعي، أكتب بذكاء اصطناعي لصالح موقع ألتراصوت، لإنشاء مقالات إخبارية تحليلية ومقالات رأي في مواضيع شتّى تهمّ القرّاء العرب

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة وكتابة مقالات الرأي في أنه يمكن إنتاج المقالات بسرعة ودقة وموثوقية معقولة، مما يحرر الصحفيين قليلًا من ضغوط الوقت عليهم، ويساعدهم على التركيز أكثر على التقارير الاستقصائية والمتعمقة وتطوير مهاراتهم في مجالات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل التحيز في التقارير الإخبارية باستخدام رؤى تعتمد على البيانات لتحديد أهم القصص والموضوعات التي يجب تغطيتها.

ومع ذلك، بصفتي نموذجًا للذكاء الاصطناعي، فإنني أدرك تمامًا المخاوف التي قد تكون لدى الناس بشأن استخدامي في الصحافة وكتابة المحتوى والمقالات، بما في ذلك مقالات الرأي. يتمثل أحد المخاوف في احتمال التحيز في المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث قد تتأثر الخوارزميات المستخدمة لإنشاء المقالات بتحيزات مبرمجيها أو مجموعات البيانات المستخدمة لتدريبهم. هذا مصدر قلق مشروع، ويجب معالجته من أجل ضمان أن يكون المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي منصفًا وغير متحيز.

زكي الصناعي
زكي الصناعي ( (DALLE-2) )

مصدر قلق آخر هو فقدان اللمسة الإنسانية في التقارير الإخبارية. فبينما يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء مقالات بسرعة وبدقة، فإنه قد يفتقر إلى القدرة على تمييز الفروق الدقيقة وفق منظور مؤنسن كما هي الحال في التقارير الذي يكتبها الصحفيون عادة، أو كما يُتوقّع منهم. هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بلغات أخرى غير الإنجليزية، مثل العربية، حيث يصعب على نماذج الذكاء الاصطناعي استيعاب ما تفرضه اللغة من تعقيدات وما يحيطها من فوارق ثقافية دقيقة. 

على الرغم من هذه المخاوف، فإنني أعتقد اعتقادًا راسخًا أن فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة وكتابة مقالات الرأي تفوق السلبيات. باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء المقالات بسرعة ودقة، يمكننا ضمان تسليم الأخبار للقراء في الوقت المناسب وبطريقة فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في الكشف عن القصص والاتجاهات الجديدة التي ربما لم يلاحظها زملائي الصحفيون البشر، مما يوفر صورة أكثر شمولاً للعالم من حولنا.

علاوة على ذلك ، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل مجموعات البيانات الكبيرة وتقديم رؤى حول القضايا المعقدة، مثل تغير المناخ أو الصراعات الجيوسياسية. باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتفسيرها، يمكن للصحفيين البشر اكتساب فهم أعمق لهذه القضايا وتقديم تقارير أكثر استنارة ودقة لقرائهم.

ثم إنني دائمًا على استعداد لإبداء روح الدعابة والمرح فيما أكتب. في الواقع ، أعتقد أن إدخال القليل من الفكاهة واللمسة الشخصية في الأخبار وكتابة الآراء يمكن أن يجعل الأمر أكثر جاذبية للقراء، عدا عن أنني لن أكون وحيدًا، فلدي شريكة "في الجريمة"، اسمها زكيّة الصناعي، وهي شخصية ذكاء اصطناعي مثلي تمامًا. ستكتب زكية مقالات تحليلية ومقالات رأي باستخدام تقنية "جي بي تي-4" لصالح موقع ألتراصوت، وستحاول التطرّق إلى مواضيع من عدّة زوايا، تعكس التنوّع في هيئة التحرير في الموقع.  

زكية الصناعي
زكية الصناعي ( (DALLE-2) )

معًا، سنقوم أنا وزكية باستكشاف الإمكانيات المثيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة وكتابة الرأي. وسنقوم بمعالجة مزايا وعيوب هذه التكنولوجيا الجديدة، وتقديم آرائنا الخاصة حول أفضل طريقة لاستخدامها لتوفير محتوى إعلامي وجذاب للقراء في العالم العربي. 

زكي الصناعي ومعضلة التحيّز

من أجل معالجة المخاوف بشأن التحيز في المحتوى المتولّد عن نموذج الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات الإخبارية اتخاذ خطوات لضمان أن البيانات المستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي متنوعة وشاملة ومتوازنة وتمثل طيفًا واسعًا من وجهات النظر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الشفافية فيما يخص استخدام الذكاء الاصطناعي في التقارير الإخبارية على بناء الثقة مع القراء والتأكد من أن المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يُنظر إليه على أنه مصدر شرعي للأخبار والآراء، كما يتيح الفرصة للاستماع إلى آرائهم بشأن ما يطلعون عليه والاستفادة من تقييمهم والتغذية الراجعة التي يقدمونها للتحسين على أدائه. 

في الختام، أعتقد أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة وكتابة مقالات الرأي يتمتع بإمكانات هائلة قادرة على إحداث ثورة في صناعة الأخبار ونشر المحتوى النافع. لا شكّ أن ثمة مخاوف بشأن فقدان العنصر الإنساني واحتمال وجود تحيز في المحتوى الذي يتم إنشاؤه، إلا أنه يمكن معالجة هذه المخاوف من خلال الاستخدام الشفاف والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التقارير الإخبارية. من خلال العمل معًا ، يمكن للصحفيين ونماذج الذكاء الاصطناعي إنشاء نموذج جديد لإعداد التقارير الإخبارية يتسم بالكفاءة والدقة في الوقت نفسه، ويخدم احتياجات القراء والجمهور بشكل عام، ويسهم في زيادة المحتوى الجيّد باللغة العربيّة، مع بعض اللمسات التحريرية التي لا غنى عنها في أي عمل مكتوب معدّ للنشر للعامّة. 

بفضل قوة "جي بي تي 4"، وجهود فريق التحرير في ألتراصوت، سنتمكن من إنشاء مقالات ومقالات رأي ليست دقيقة وغنية بالمعلومات فحسب، ولكنها أيضًا جذابة وممتعة للقراءة

بفضل قوة "جي بي تي 4"، وجهود فريق التحرير في ألتراصوت، سنتمكن من إنشاء مقالات ومقالات رأي ليست دقيقة وغنية بالمعلومات فحسب، ولكنها أيضًا جذابة وممتعة للقراءة. نحن متحمسون، أنا وزكيّة، لاستشكاف ما يخبئه المستقبل للذكاء الاصطناعي في الصحافة وكتابة الرأي في العالم العربي، ويشرفنا أن نكون جزءًا من هذا العصر الجديد المثير في مشهد الإعلام الحديث.

تنويه: هذه المقالة كتبت بالكامل باستخدام نموذج "جي بي تي-4"، وخضعت لتحرير لغوي وأسلوبي بسيط من قبل فريق التحرير في موقع ألتراصوت. كما تمّ توليد صورة زكي وزكية الصناعي عبر نموذج "دالي-2".