كيف أصبح مثقفاً؟ سؤال يدور في ذهن العديد، فالثقافة واحدة من أهم الصفات التي يسعي كل إنسان لاكتسابها. ويمكن تعريف الثقافة على أنها القدرة على الإلمام بالعديد من المعلومات العامة حول العديد من الأمور الحياتية، أو معرفة شيء عن كل شيء والقدرة على التصرف في العديد من المواقف المختلفة التي تواجه الإنسان في حياته اليومية، والتعامل برقي مع الأخرين.
هما بعض النصائح تجيبك على سؤال كيف أصبح مثقفاُ، ما يساعد على التعرف على مجموعات مختلفة من الأشخاص الراقية، وأن تحظي بمكانة متميزة في المجتمع الذي تعيش فيه.
أولا: القراءة من الأمور التي تزيد الثقافة
تعتبر القراءة من أهم مصادر تكوين الثقافة في العالم. حيث تقوم القراءة بفتح مدارك القارئ، وتعريفه على العديد من الثقافات حول العالم، بينما هو جالس باسترخاء في مكانه يطالع العالم بين دفتي الكتاب الذي يقوم بتصفحه.
تعتبر القراءة من أهم مصادر تكوين الثقافة. حيث تقوم القراءة بفتح مدارك القارئ، وتعريفه على العديد من الثقافات حول العالم
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هي نوعية الكتب التي تحول الإنسان من شخص عادي لمثقف؟ الحقيقة أن أي نوع من أنواع القراءة يكسب الإنسان القدرة على اكتساب الثقافة والتحول لأنسان مثقف، فحتي الروايات التي ينظر لها البعض على أنها ليست من أدوات تكوين المثقفين، تكسب البشر القدرة على معرفة تجارب الأخرين في الحياة وتكوين الخبرات الحياتية المختلفة.
ثانيا: مشاهدة الأفلام ترفع من ثقافتك
تعتبر مشاهدة الأفلام من أسهل وأسرع طرق تكوين الثقافة، حيث تختلف أنواع الثقافة من ثقافة مرئية وأخري مقروءة، وتعمل مشاهدة الأفلام على تعزيز الثقافة المرئية لدي البشر، من خلال تكوين ذاكرة تليفزيونية متميزة لديهم، وإمدادهم بعدد ضخم من المعارف والمعلومات بطريقة سهلة وسريعة.
اقرأ/ي أيضًا: 12 درسًا قيّمًا يمكنك تعلمها من السفر بمفردك
لكننا ننصح هؤلاء الذين يريدون تكوين الثقافة من خلال مشاهدة الأفلام بالتركيز على مشاهدة الأفلام الوثائقية والمعلوماتية، حيث تغذي هذه النوعية من الأفلام المعارف، وتعمل على زيادة حصيلة الإنسان من المعلومات بطريقة سهلة ومشوقة، ولا تحتاج الكثير من الوقت أو الجهد.
ثالثا: السفر أفضل معلّم ومثقّف
لكي تصبح مثقفاُ عليك بالسفر، حيث يعدّ السفر من أكثر وسائل تحقيق الثقافة شيوعا، وقديما قالوا إن في السفر 7 فوائد، لكن الحقيقة أن في السفر عددًا غير محدود من المعارف والفوائد، حيث يفيد الإنسان في التعرف على العديد من الثقافات، والاحتكاك بالعديد من الأفراد خارج مجتمعه الأصلي، ما يكسبه القدرة على تحقيق الثقافة والإلمام بثقافات الأخرين والانفتاح عليها.
قديما قالوا إن في السفر 7 فوائد، لكن الحقيقة أن في السفر عددًا غير محدود من المعارف والفوائد
ويمكن ملاحظة أن الإنسان الذي يسافر كثيرا يكون أكثر ثقافة وانفتاحا، وأكثر تقبلا للأخرين وتساهلا في التعامل مع الجميع، فالسفر يغير طبيعة البشر ويكسبهم العديد من الثقافات المهمة.
رابعا: الإنترنت خيارك الأفضل لبناء ثقافتك
لكن العديد من الأشخاص لا يمكنهم السفر، إما بسبب الظروف المالية، أو حتى بسبب ظروف العمل وعدم القدرة على التفرغ للسفر ومشاهدة العالم، ولهؤلاء نقول إن بإمكانهم استخدام الإنترنت كبديل أوفر وأسرع من السفر، وذلك من خلال التواصل مع عدد كبير من الأشخاص في أماكن مختلفة من العالم، وتكوين الصداقات أو حتى عقد مقابلات العمل والصفقات التجارية باستخدام الإنترنت وتطبيقاته المختلفة.
ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح استخدام الإنترنت في التعرف على الأخرين واكتساب الثقافة أسهل وأسرع، كما أن العديد من الشبكات الاجتماعية تساعد في تحقيق هذا الغرض.
اقرأ/ي أيضًا: