20-سبتمبر-2020

هزيمة صادمة لليونايتد أمام كريستال بالاس (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

صدم كريستال بالاس مضيفه مانشستر يونايتد، وحقّق فوزًا تاريخيًّا عليه في ميدانه، فيما تعذّب آرسنال كثيرًا قبل أن يقتنص النقاط الثلاث أمام جاره ويستهام يونايتد.

قدّم مانشستر يونايتد نفسه كأحد المرشّحين للمنافسة على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، كتيبة المدرّب النرويجي أولي غونار سولشاير لم تُهزم في البريميرليغ منذ عودة المنافسات بعد التوقّف في الموسم الماضي، آخر هزيمة كانت ضدّ بيرنلي في بداية العام، ومن حينها حقّق الفريق نتائج رائعة صعّدته إلى المركز الثالث مع نهاية الموسم الماضي.

وهنا تكمن أهمّية المباراة الأولى لليونايتد في البريميرليغ هذا الموسم، الفوز المنطقي على كريستال بالاس لو تحقّق، يجب أن يرافقه الأداء المُرضي لطموحات المشجّعين، بينما يطمح الخصم كريستال بالاس للخروج بنقطة على الأقل من ملعب الأولد ترافورد، وكم هو رائع لو خرج فريق المدرّب روي هودجسون بالنقاط الثلاث، وقتها سيشترك بصدارة البريميرليغ مع فرق أخرى بست نقاط من انتصارين، كذلك سيدخل التاريخ، لأنّه سيفوز بمباراتين متتاليتين على اليونايتد في الأولد ترافورد لأوّل مرّة في تاريخه، آخر مواجهة جمعت الفريقين في هذا الملعب كانت في ذهاب الموسم الماضي، حينها انتصر كريستال بالاس بنتيجة 2-1.

حقّق كريستال بالاس الفوز على اليونايتد في الأولد ترافورد للمرّة الثانية على التوالي، وهو أمر لم يحدث من قبل

بداية المباراة كانت مثاليّة للغاية لصالح الضيوف، سجّل كريستال بالاس هدف التقدّم عبر تاونسيند، والذي استثمر سوء التمركز من دفاع اليونايتد، وتلقّى كرة عرضيّة من شلوب وأودع الكرة في شباك دي خيا، ردُّ اليونايتد كان متواضعًا للغاية، أمام انكماش دفاعي واضح من كريستال بالاس، والذي اعتمد على الهجمات المرتدّة الخطرة، في وقت استحوذ اليونايتد خلاله على الكرة بنسبة تخطّت 70% دون جدوى، واقتصرت الفرص على التسديدات من خارج منطقة الجزاء، أبرزها من بوغبا وماكتوميناي وبرونو فيرنانديز.

وكاد جوردان أيو أن يضيف الهدف الثاني في شباك اليونايتد، لكنّ دي خيا حمى مرماه ببسالة من هدف محقّق، ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقة، أفضليّة في الاستحواذ لليونايتد دون قدرة اللاعبين على اختراق منظومة كريستال بالاس الدفاعيّة، إضافة إلى البطئ في تأسيس الهجمات، فندرت الفرص الخطرة للشياطين الحمر، وكاد أن يأتي هدف التعديل بكرة رأسيّة من غرين وود، لكنّها مرّت جوار المرمى.

اقرأ/ي أيضًا:  بداية ناريّة للبريميرليغ.. هاتريك تاريخي لصلاح يمنح ليفربول أوّل انتصاراته

زادت أوضاع اليونايتد سوءًا، بعدما منح حكم اللقاء ركلة جزاء لكريستال بالاس، إثر رجوعه لتقنيّة الفيديو، والتي أكّدت لمس يد المدافع السويدي ليندلوف للكرة داخل منطقة الجزاء، نفّذ الركلة جوردان أيو وتصدّى لها دي خيا بنجاح، وهي أوّل ركلة يتصدّى لها الحارس الإسباني منذ 2014، فشل سابقًا في التصدّي لـ17 ركلة متتالية، لكنّ الحارس الإسباني لم يهنأ بكسره للنحس، سرعان ما عاد الحكم لتقنيّة الفيديو، والتي أثبتت تقدّم دي خيا عن خطّ المرمى قبيل تنفيذ أيو للركلة، فأعاد الحكم تنفيذها، ونفّذها هذه المرّة لاعب اليونايتد سابقًا ومهاجم كريستال بالاس الحالي  ويلفريد زاها، نفّذها بنجاح على يمين الحارس الإسباني.

أشرك سولشاير الوافد الجديد فان دي بيك، الأخير نجح في تسجيل هدف تقليص الفارق من مباراته الأولى، منح هذا الهدف الأمل للشياطين الحمر من أجل العودة، قبل أن يأتي الهدف القاتل من لاعبهم الأسبق ويلفريد زاها، حينما صوّب كرة قويّة داخل منطقة الجزاء، هزّت شباك دي خيا للمرّة الثالثة، ليحقّق كريستال بالاس الفوز على اليونايتد للمرّة الثانية على التوالي في الأولد ترافورد، إنجازٌ تاريخيّ لم يحدث من قبل، كذلك عزّز رصيده بنقطة سادسة وضعته في صدارة البريميرليغ.

من جهة أخرى، واصل آرسنال نتائجه المتميّزة في البريميرليغ، واقتنص فوزًا صعبًا للغاية من جاره ويستهام يونايتد، الأخير قدّم مستويات رائعة في هذا اللقاء، لكنّ تسرّع لاعبيه حرمهم من تسجيل الأهداف أكثر من مرّة، حيث تقدّم آرسنال في النتيجة عبر لاكازيت في الدقيقة 25، وسجّل ويستهام هدف التعديل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأوّل بأقدام ميشيل أنطونيو، ومع إهدار ويستهام للكثير من الفرص في الشوط الثاني، اقتنص الغنرز هدف الانتصار في الدقيقة 85 عبر إدوارد نيكيتاه.

ليشارك آرسنال صدارة البريميرليغ مع كريستال بالاس وإيفرتون بست نقاط لكلّ فريق، حيث تفوّق إيفرتون على ويست بروميتش ألبيون بنتيجة عريضة قوامها 5-2، كانت المباراة بالغة الندّية بين الجانبين، لكنّ ويست بروميتش ألبيون تلقّى ضربة موجعة بطرد لاعبه كيران غيبس إضافة إلى مدرّبه الكرواتي الذي اعترض على القرار، ليكمل الفريق المباراة ناقص الصفوف، ودون مدرّبه سلافين بيليتش.

وفي مباراة مثيرة للغاية، تفوّق ليدز يونايتد على فولهام بأربعة أهداف لثلاثة، كتيبة المدرّب مارسيلو بيلسا تقدّمت بأربعة أهداف لواحد، لكنّ فولهام نجح بتسجيل هدفين أشعل بهما اللقاء، إلى أن نجح ليدز في تحقيق فوزه الأوّل هذا الموسم، وتستكمل مواجهات المرحلة الثانية من البريميرليغ يومي الأحد والإثنين، يواجه تشيلسي فريق ليفربول في قمّة الجولة، ويلعب توتنهام مع ساوثهامبتون، ونيوكاسل مع برايتون، وليستر مع بيرنلي، ومانشستر سيتي مع وولفرهامبتون، وأستون فيلا مع شيفيلد يونايتد.

 

اقرأ/ي أيضًا:  

منافسة ثلاثية ستشتعل مع صلاح ومحرز.. المغربي حكيم زياش ينتقل إلى تشيلسي

أكثر من 220 مليون يورو دفعها تشيلسي هذا الصيف.. فهل سينافس السيتي وليفربول؟