02-فبراير-2021

لوحة لـ أندرو وايث/ أمريكا

في مدونات النهاية كنت أريد أن أملأ لكِ الكأس بالخمرة ومن جسدي أردتُ أن ينزف النهر، لكني تذكرتُ حلمنا رتلّتُ الكلام المحتشد في فمي من ينبوع إلى ينبوع، كنت أنبعث من السماء أعلق في يديْ نهرًا وفي يديْ الأخرى شعبًا من الطيور

 

تركتني هنا

أضاعف الركض

ولا أصل

أقول أأصبر؟

ستراني عين السماء

مثلما ترى الذهب على صدور النساء

سيراني الضوء الذي يود أن يولد

أو يسقط

لا فرق أصابع (ي) خمسة

وأصابع (كِ) خمسة

لكني أردت أن أضعهن تحت الأرض

كأيّ ذبيحةٍ تحلم بالأحمر

وتفز من الحلم ضاحكةً مستبشرةً

كنت مسرعًا حين أطلقتِ التيه على صدري

لم أقدر على صنع الأشجار من كل هذه الجثث

لكني

وضعتُ الموسيقى في كل أذن

حين كانت المصيبة تقول ما أحلاني!

أنقل إليك خرافة الخوف التي أخبرتني

بكل ارتباكِ والتي تستطع حمّلَ شمعة

في ظلام القصة

وتستطيع أن تغتسِل وتعطر جسدها

خارجةً بوجهِ الهواء.

 

في يدي خرج الملح حالمًا بالماء

والماء حالمًا بالملح

لكن المفاجأة لم تنظر إليهم من جميع الاتجاهات

ركضتُ كالمعجزة إلى مزاج الأنبياء

خرجتُ من هذه الفردوس أو مشاكل يدي

لأجد السلة التي ضاعتْ حين كانت الرجولة

لا تمثال لها إلا حين تسجد أمام الأنوثة

لا كمال لها إلا حين تعدّل الألوان وتعدّها في طبقٍ

أمام شفة الأنوثة

انتظرتك لأقص عليكِ حلم الذي ولدتُ منه برقًا

نسيتُ ثيابي

للآن ترتجف حين نجوت من موتي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هكذا حدّثني ومضى!

كتبت كثيرًا اليوم.. آسبل

دلالات: