03-فبراير-2021

هزيمة مهينة لساوثهامبتون بتسعة أهداف دون رد (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

اعتلى مانشستر يونايتد صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز مؤقّتًا، بالاشتراك مع مانشستر سيتي الذي يتفوّق بفارق الأهداف، بفوزه التاريخي على ضيفة ساوثهامبتون بتسعة أهداف دون رد، ضمن المرحلة الـ22 من المسابقة، نتيجة عادل بها اليونايتد الرقم القياسي المسجّل باسمه واسم ليستر سيتي كأكبر انتصار في المسابقة، حيث فاز اليونايتد على إيبسويتش تاون بنتيجة 9-0 في موسم 1995، وفعلها ليستر أمام ساوثهامبتون نفسه في الموسم الماضي بالنتيجة ذاتها.

أهدر مانشستر يونايتد خمس نقاط في آخر مباراتين، ما أدّى لفقدانه المركز الأوّل لصالح جاره مانشستر سيتي، حيث تعرّض لهزيمة مفاجئة مع شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب، أتبعها بتعادل مخيّب مع آرسنال في ملعب الإمارات، وسط هذه الظروف كان محتّمًا على كتيبة أولي غونار سولشاير الانتصار أمام ساوثهامبتون.

النادي الضيف يعيش فترة ليست بالجيّدة، منذ أن تخطّى ليفربول وفاز عليه بهدف وحيد، توالت النتائج المخيّبة، تعرّض لثلاث هزائم متتالية أمام ليستر سيتي وآرسنال وأستون فيلا، سيكون من الجيّد العودة لدرب الانتصارات في معقل الشياطين الحمر، والذي لم يعد يرهب الخصوم، فجميع خسارات اليونايتد الأربع هذا الموسم كانت في الأولد ترافورد، كما كان القدّيسون قريبون جدًّا من تحقيق الانتصار في لقاء الذهاب حينما تقدّموا بهدفين، قبل أن يقلب اليونايتد الطاولة ويسجّل ثلاثة أهداف، آخرها أتى في الوقت بدل الضائع عبر كافاني.

أتت بداية المباراة بسيناريو غير متوقّع، ففي الدقيقة الثانية ارتكب لاعب ساوثهامبتون ألكساندر يانكيويتز خطئًا قاتلًا بحقّ فريقه، حينما ارتكب مخالفة عنيفة بحقّ سكوت ماكتوميناي، لم يتردّد حكم اللقاء في طرده من المباراة، فلعب الفريق ناقص الصفوف والمباراة في بدايتها، وأسفر ذلك عن فضيحة كرويّة عهدها الفريق قبل أقلّ من عامين أمام ليستر سيتي.

أوّل أهداف اللقاء أتى عبر الظهير وان بيساكا، حينما تلقّى كرة مرفوعة من لوك شاو ووضعها في شباك الحارس أليكس مكارثي، الشياطين الحمر حاصرت القديسين في مناطقهم الخلفيّة، وتسابق نجوم اليونايتد على إهدار الفرص، وسرعان ما أضاف ماركوس راشفورد هدفًا ثانيًا، بعدما تلقّى تمريرة من غرينوود أكملها سهلة في الشباك.

كاد القدّيسون أن يضيفوا هدفهم الأوّل، لكنّ دي خيا تألّق في إبعاد كرة قويّة من ركلة حرّة مباشرة، نفّذها جيمس وارد براوس بإتقان، العقوبة أتت سريعًا من أصحاب الأرض، راشفورد يرسل كرة عرضيّة أخطأ المدافع البولندي يان بيدناريك في إبعادها، فصوّبها في مرمى فريقه، انهيارٌ تام للضيوف أكّده كافاني بهدف رابع، حينما استغلّ كرة مرفوعة بإتقان من لوك شاو، أكملها رأسيّة في مرمى الخصم، لينتهي الشوط الأوّل برباعيّة نظيفة للشياطين الحمر.

صمد القديسون كثيرًا في بداية الشوط الثاني أمام مدّ الشياطين الجارف، فأهدر لاعبو اليونايتد الكثير من الفرص، بل نجح الضيوف في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، لكنّ الحكم ألغاه بداعي التسلّل، جدران ساوثهامبتون الدفاعيّة انهارت بدءًا من الدقيقة 69، حينما استفاد مارسيال من تمريرة برونو فيرنانديز داخل منطقة الجزاء، هيّأها المهاجم الفرنسي لنفسه ووضعها في المرمى، ثوان بعد ذلك ويضيف ماكتوميناي الهدف الساس لفريقه، بعدما استفاد من كرة صوّبها جرينوود فأبعدها الحارس ومن ثمّ الدفاع، صوّبها اللاعب الأسكتلندي أرضيّة قويّة في شباك المسكين أليكس مكارثي.

الدقائق الخمس الأخيرة في المباراة كانت حافلة بالأهداف بالنسبة للشياطين الحمر، تعرّض مارسيال لعرقلة داخل منطقة الجزاء، ومنح الحكم اليونايتد ضربة جزاء وطرد المدافع بيدناريك بعد احتكامه لتقنية الفار، الأخير عاش أسوأ اللحظات في مسيرته، فهو من سجّل في مرمى فريقه بالخطأ الهدف الثالث للخصوم، والآن أجبر ساوثهامبتون على إكمال الثواني المتبقّية بتسعة لاعبين فقط، وهنا استغلّ أصحاب الأرض ذلك أحسن استغلال، فسجّل برونو فيرنانديز الهدف السابع من ركلة جزاء، وأضاف مارسيال الثامن وسط انهيار دفاعي تام، وأنهى البديل دانييل جيمس مهرجان الأهداف بتدوينه على الهدف التاسع.

بذلك اعتلى مانشستر يونايتد صدارة الترتيب بشكل مؤقّت، بالاشتراك مع مانشستر سيتي المتفوّق بفارق الأهداف، كذلك حقّق الشياطين الحمر الفوز الأكبر في تاريخ البريميرليغ، نتيجة لم تتكرّر سوى ثلاث مرّات، وأخذ ساوثهامبتون دور الضحيّة في اثنتين منها.

 ونستعرض أقسى 10 نتائج في البريميرليغ عبر تاريخه:

 

- مانشستر يونايتد 9-0 ساوثهامبتون 2021

 

- ساوثهامبتون  0-9 ليستر سيتي 2019

 

- مانشستر يونايتد 9-0 إبسويتش تاون 1995

 

- توتنهام 9-1 ويغان أتلتيك 2009

 

- مانشستر سيتي 8-0 واتفورد 2019

 

- ساوثهامبتون 8-0 سندرلاند 2014

 

- تشيلسي 8-0 أستون فيلا 2012

 

- تشيلسي 8-0 ويغان 2010

 

- نيوكاسل 8-0 شيفيلد وينزداي 1999

 

- نوتنغهام فورست1-8 مانشستر يونايتد 1999

 

اقرأ/ي أيضًا: 

صمت شهرًا ونطق أهدافًا.. صلاح يقود ليفربول لفوز هام على ويستهام

الدوري الإنجليزي.. التعادل السلبي يحسم موقعة آرسنال واليونايتد