31-يناير-2021

الهدف الأوّل لمحمد صلاح في المباراة (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

واصل ليفربول صحوته في الدوري الإنجليزي الممتاز، واعتلى المركز الثالث في الترتيب، بفوزه على مضيفه ويستهام يونايتد بثلاثيّة كان نجمها الأوّل محمّد صلاح، والذي سجّل هدفين عزّز بهما صدارته لهدّافي البريميرليغ.

بعد فوز الريدز على توتنهام في الجولة الماضية، استعاد ليفربول نغمة الانتصارات التي غاب عنها منذ السنة الماضية، والمهمّة التالية هي الخروج بالنقاط الثلاث من ملعب لندن الأولمبي الخاص بنادي ويستهام، المطارق يحتلّون المركز الخامس بـ35 نقطة، متأخّرين عن حامل اللقب صاحب المركز الرابع بفارق نقطتين فقط، ولو ضربت المطارق فريق كلوب سيخطفون منه المركز الرابع.

قاد محمد صلاح ليفربول لفوز هام على ويستهام، النجم المصري ابتعد في صدارة هدّافي البريميرليغ برصيد 15 هدفًا. 

قبل هذه المباراة بساعات قدّم ليدز يونايتد هديّة ثمينة للريدز، حينما انتصروا على خصمهم ليستر سيتي صاحب المركز الثالث بثلاثيّة لهدف، وسبق ذلك بيوم نهاية مباراة آرسنال مع مانشستر يونايتد بالتعادل السلبي، ولو انتصر ليفربول فسيكون برفقة مانشستر سيتي الوحيد من خماسيّ المقدّمة الذي حقّق الفوز، ما يعني اقترابه بشكل كبير من المنافسة، والتي قد يدخلها أيضًا تشيلسي في الأسابيع القليلة القادمة، بعدما حقّق أوّل انتصاراته مع مدربه الجديد توماس توخيل، الضحيّة كان فريق بيرنلي الذي تلقّى هدفين في الستامفورد بريدج.

بدأ كلوب المباراة في ملعب لندن الأولمبي بغياب النجم ساديو ماني بسبب مشكلة عضليّة، وفضّل إراحة فيرمينيو وعدم إشراكه منذ بداية المباراة، فشكّل صلاح وأوريجي ثنائيًّا هجوميًّا لم يمنح الريدز تفوّقًا في الشوط الأوّل، فندرت الفرص من جانب الفريقين بسبب انضباط ويستهام دفاعيًا وتراجع ليفربول نحو المناطق الخلفيّة، وكاد أصحاب الأرض أن يسجّلوا أكثر من مرّة لولا تألّق الدفاع تارة، والحارس تارة أخرى، لينتهي الشوط الأوّل دون أهداف.

الضغوطات زادت على كتيبة يورغن كلوب، الفريق بحاجة لحلول هجوميّة، ونجمه الأوّل محمد صلاح لم يسجّل أي هدف في البريميرليغ منذ العام الماضي، كلّ الأنظار اتّجهت إلى النجم المصري في دقائق الشوط الأوّل، لكنّه لم ينجح في تسجيل أي هدف، قبل أن يفجّر طاقاته في الشوط الثاني، ويحرّر ليفربول من الضغوطات التي واجهها في الشوط الأوّل.

ليفربول دخل الشوط الثاني بشخصيّة بطل الدوري، وكانت محاولاته الهجوميّة أكثر جدّية من نصف اللقاء الأوّل، وأتى الفرج أخيرًا عبر محمّد صلاح، والذي دوّن أوّل أهدافه في العام الجديد بالبريميرليغ، حينما تلقّى كرة من البديل جونز، وتلاعب بدفاعات المطارق، ليصوّب بيسراه كرة مقوّسة في مرمى الحارس البولندي فابيانسكي، كان ذلك في الدقيقة 57 من المباراة.

حاول ويستهام أن يسجّل هدف التعديل، فضغط على مرمى الريدز، وحرف روبيرتسون كرة مرفوعة حوّلها إلى ركلة ركنيّة للخصم، نفذ المطارق هذه الركلة فأبعدها دفاع ليفربول، وقاد آرنولد هجمة مرتدّة سريعة، مرّر الكرة إلى شاكيري الذي أرسلها على الفور إلى محمّد صلاح، الفرعون المصري هيّأها بقدمه اليمنى، ووضعها بيسراه بإتقان في شباك فابيانسكي، مسجّلًا هدف تأمين الانتصار لفريقه، هدفٌ هو الثاني له في المباراة، رفع رصيده في صدارة هدّافي البريميرليغ عند الرقم 15، بفارق ثلاثة أهداف عن ملاحقَيه ثنائي توتنهام هاري كين وسون هيونغ مين.

وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، أضاف فينالدوم الهدف الثالث لليفربول، مستفيدًا من عمل جماعي ختمه فيرمينيو البديل بتمريرة للاعب خط الوسط الهولندي، ولم يمنح هدف ويستهام الوحيد سوى بعضًا من حفظ ماء الوجه، كونه أتى في أنفاس اللقاء الأخيرة، حينما استفاد داوسون من ركلة ركنيّة ووضع الكرة على يسار البرازيلي أليسون بيكر، بهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 40 نقطة، بفارق أربع نقاط عن المتصدّر مانشستر سيتي الذي يملك مباراة زائدة، ونقطة واحدة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني، فيما تجمّد رصيد ويستهام عند 35 نقطة في المركز الخامس.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بفوزٍ مبهرٍ على توتنهام.. ليفربول يستعيد بعضًا من الهيبة وكثيرًا من الثقة

الدوري الإنجليزي.. التعادل السلبي يحسم موقعة آرسنال واليونايتد