30-يناير-2021

آخر فرص المباراة بمقصّية من كافاني (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

ابتعد مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، إثر فوزه الضئيل على شيفيلد يونايتد متذيّل الترتيب بهدف وحيد، وتعثّر مانشستر يونايتد للجولة الثانية تواليًا، وكان ذلك بتعادله سلبًا مع مضيفه آرسنال في قمّة المرحلة الـ21 من المسابقة.

يعيش مانشستر سيتي في أفضل أيّامه على صعيد الأداء والنتائج، كتيبة غوارديولا حقّقت سبع انتصارات متتالية في البريميرليغ، والمهمّة الآن هي الفوز على متذيّل الترتيب شيفيلد يونايتد، الأخير فجّر مفاجأة كبرى في المرحلة السابقة، حينما هزم المتصدّر السابق مانشستر يونايتد في عقر داره، يطمح لو يفعلها مرّة ثانية ويطيح بأزرق مانشستر.

لم ينهزم اليونايتد في 18 مباراة متتالية خارج ميدانه ضمن الدوري الإنجليزي، وفشل سولشاير في تحقيق الفوز الأوّل على آرسنال بمسيرته التدريبية

لكنّ مانشستر سيتي لم يسمح لأوهام شيفيلد أن تدوم سوى لدقائق معدودة، فما هي إلا تسع دقائق حتّى سجّل غابرييل جيسوس أوّل أهداف السيتيزينس، هدفٌ اكتفى به المتصدّر رغم الكثير من الفرص التي لاحت له، فيما لم ينجح خصمه في تسديد أيّ كرة على المرمى طيلة المباراة، بذلك ضمن مانشستر سيتي صدارة الترتيب رغم امتلاكه لمباراة مؤجّلة، بانتظار ما ستؤول إليه نتيجة ملاحقه مانشستر يونايتد مع آرسنال.

لم ينجح سولشاير في الفوز على آرسنال في مسيرته التدريبية مع الشياطين الحمر، هي عقدة ودّ لو أن يتخلّص منها، ولو فعل ذلك فسيحافظ على فارق النقطة الوحيدة التي تفصله عن السيتي المتصدّر، كذلك سيستعيد بعضًا من هيبته التي فقدها أمام شيفيلد في الجولة السابقة، علمًا أن اليونايتد لم يُهزم خارج ملعبه على الإطلاق هذا الموسم، وهو أمر مبشّر لأحمر مانشستر كون اللقاء يُلعب في أرض الغانرز بملعب الإمارات.

اقرأ/ي أيضًا: الدوري الإنجليزي.. آرسنال يحوّل مسرح الأحلام إلى بيت لكوابيس اليونايتد

بينما تبدو ظروف آرسنال أكثر من ممتازة للنيل من مانشستر مرّة أخرى، لم يهُزم الغنرز في آخر ستّ جولات، حقّقوا خلالها خمسة انتصارات وتعادل وحيد، فأصبحوا في النصف الأوّل من ترتيب فرق الدوري، بعدما كانوا في المناطق الخطرة، الهزيمة لو حدثت فلن تهزّ أركان المدفعجيّة، لكن الانتصار سيمنحهم جرعة هائلة من المعنويات.

بدأ الفريقان اللقاء بحذر واضح، وانحصر اللعب في وسط الميدان، لكنّ أوّل الفرص الخطرة أتت من فريد، والذي صوّب كرة من خارج منطقة الجزاء، تألّق الحارس لينو بشكل لافت في إبعادها، ردّ عليه توماس بارتي بتسديدة طائشة جاورت مرمى دي خيا، تلاها كرة رأسيّة من تشاكا لم يتعذّب الحارس الإسباني في الإمساك بها، ليأتي الدور على بيبي الذي سدّد كرة جاورت القائم.

تفوّق مانشستر يونايتد على آرسنال في أغلب مجريات الشوط الأوّل، وتمكّن من الاستحواذ على الكرة بنسبة أكبر من خصمه، وكاد أن يضيف هدف السبق لولا يقظة دفاع آرسنال، والذي اعتمد بشكل كبير على الهجمات المرتدّة، في وقت استمرّ به اليونايتد بالضغط على مرمى لينو، حيث صوّب برونو كرة مقوّسة مرّت بسلام جانب القائم، كذلك أهدر راشفورد فرصة هدف محقّق، حينما وجد نفسه أمام الحارس وتباطأ في التسديد، ومن ثمّ حرف دافيد لويز برأسه كرة سدّدها برونو فيرنانديز من ركلة حرّة، لينتهي الشوط الأوّل بالتعادل السلبي.

دخل آرسنال الشوط الثاني بطريقة مثاليّة، صدم اليونايتد بهجمات سريعة خطرة، فردّ بيساكا تسديدة ويليان، كذلك فعل ماغواير بتسديدة بيبي، ردّ اليونايتد بفرصة خطرة أهدرها كافاني بغرابة أمام المرمى، ثمّ أتى الدور على لاكازيت الذي صوّب ركلة ثابتة لأصحاب الأرض، اكتفى دي خيا بمتابعة العارضة وهي تردّ الكرة التي كادت أن تلج شباكه.

تراجع آرسنال لمناطقه في الدقائق الأخيرة، وحاول اليونايتد كثيرًا أن يسجّل هدف الفوز القاتل، كذلك اعتمد الغنرز على الهجمات المرتدّة، وبعد فشل راشفورد في تسجيل هدف التقدّم للشياطين الحمر، حينما صوّب كرته في الشباك الخارجيّة، أتى الدور على كافاني ليهدر آخر فرصة في المباراة، كان ذلك في الدقيقة 88، حينما سدد بطريقة مقصّية كرة انحرفت عن المرمى بقليل، فانتهت قمّة المرحلة الـ21 كما بدأت، وعزّز مانشستر سيتي صدارته للبريميرليغ موسّعًا الفارق مع اليونايتد إلى ثلاث نقاط، مع بقاء مباراة زائدة له.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

بفوزٍ مبهرٍ على توتنهام.. ليفربول يستعيد بعضًا من الهيبة وكثيرًا من الثقة

متذيّل الترتيب يفجّر مفاجأة الموسم.. خسارة صادمة لمانشستر يونايتد في عقر داره