23-يونيو-2021

الفضيحة تورط بها طبيب سويدي من أصول عربية (Getty Images)

فضيحة طبية صدمت الرأي العام السويدي منذ أيام، تورط بها طبيب سويدي من أصول عربية، قام ببيع نتائج فحوصات سلبية لڤايروس كورونا تبيّن أنها غير دقيقة. إذ قامت السلطات السويدية خلال اليوم الماضيين باستصدار مذكرة اعتقال في حق المشتبه به الأول في قضية بيع نتائج مزوّرة لفحوصات كورونا، وهو الدكتور المعروف باسم حمّاد السعيد، وهو سويدي من أصول عراقية. 

وقد أفادت وسائل إعلام سويدية، أن السعيد قد قام هو ومجموعة من الأطباء (جاري التحري عن مدى تورطهم معه) بإنشاء شركة طبية خاصة في السويد تدعى "دكتور جروب" (Doktorgruppen) التي يشتبه بأنها قامت ببيع ما يقارب مئة ألف نتيجة سلبية لم يتم التأكد من صحتها، وذلك لقاء 1000 إلى 1500 كرونة سويدية (ما يعادل 150 إلى 200 دولار أمريكي)، للفحص الواحد.  

ووفق مصادر محلية، فإن السلطات تلاحق حمّاد وشركاءه المحتملين، وذلك بتهم من الادعاء العام تشمل التسبب بنشر العدوى، وتعريض حياة الآخرين للخطر، والاحتيال.

سوابق أخرى 

ولحماد السعيد سوابق تشوبها الفضائح الجنائية في مجال الشركات الطبية، وذلك مثلًا عبر شركة "ريدارين" (Riddaren)، التي كان يديرها جنى منها أرباحًا تُقدر بـحوالي 43 مليون كرونة سويدية ( ما يقارب ٥ مليون دولار) في عام 2019، مضاعفًا أرباحه التي جناها من نفس الشركة خلال العام 2018، عبر التحايل الضريبي.

دارت حول الطبيب شبهات سابقة بالفساد والتلاعب الضريبي 

ففي آذار/مارس الماضي قرر مجلس مقاطعة ستوكهولم توقيف عقد التعاون مع شركته التي كان يديرها بدون سابق إنذار بعد أن أثبتت التحريات العشوائية من الجهات المحلية عن فساد في نظام الفواتير داخل الشركة مما يعني قد يواجه عقوبة التهرب الضريبي إضافة لما سبق، استناداً لما تم نشره من معلومات في وسائل إعلام محلية معنية بالأمر.

وكثيرًا ما تناول الإعلام السويدي قضية الدكتور حماد، والذي نشأت حول اسمه سمعة سيئة واتهامات بالفساد، والحذر من مشاريعه التجارية في المجال الطبي، والتي كان أبرزها تطوير "روبوت" يزعم أنه يساعد المرضى في قياس ضغط الدم.  

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

افتتاح مطعم بطاولة واحدة بالسويد.. تعرّف إلى خدماته وتكلفة الأكل فيه

كرات اللحم السويدية.. طبق تركي باعتراف حكومة السويد!