ألتراصوت- فريق الترجمة
أصدرت فرنسا قرارًا جديدًا يلزم الشركات المصنّعة للسيارات بأن تشتمل إعلاناتها الدعائية لمنتجاتها على تحذير للمستهلك ينصحه بضرورة السير أو استخدام المواصلات العامة، سواء كان الإعلان مرئيًا أو مسموعًا عبر الإذاعة.
القرار الجديد سيسري اعتبارًا من آذار/مارس المقبل، حيث سيعتمد ترخيص أي إعلان على اشتماله على تحذير من الشركة المعلنة يشجّع المشاهد أو المستمع على ضرورة الحفاظ على البيئة
القرار الجديد سيسري اعتبارًا من آذار/مارس المقبل، حيث سيعتمد ترخيص أي إعلان على اشتماله على تحذير من الشركة المعلنة يشجّع المشاهد أو المستمع على ضرورة الحفاظ على البيئة والعناية بالصحة، عبر البحث عن بدائل لاستخدام السيارة، مثل السير أو استخدام الدراجة الهوائية أو استخدام المواصلات العامة.
وسيكون بوسع الشركات الاختيار بين عدة رسائل تنبيهية، من بينها التشارك في وسيلة النقل الواحدة، أو ما يعرف بأسلوب النقل التشاركي، أو السير، أو استخدام الدراجات الهوائية، إضافة إلى التنبيه إلى خيار استخدام وسائل المواصلات العامة في الرحلات اليومية. كما يجب أن يشتمل الإعلان على هاشتاغ ثابت بالفرنسية (#SeDéplacerMoinsPolluer) والذي يعني (تحرّك أكثر للحدّ من التلوّث).
وستسري هذه المتطلبات الجديدة على الإعلانات في الراديو والتلفاز والمسارح ودور السينما والإنترنت وشاشات الإعلانات العامة، إضافة إلى الإعلانات المطبوعة. وفي حال مخالفة الشركة هذه التعليمات الجديد، فإنها ستتحمل غرامات تصل إلى حوالي 56،000 دولار أمريكي.
وتفرض فرنسا تعليمات مماثلة على قطاعات أخرى، مثل قطاع الأغذية، حيث تلزم الشركات المصنّعة للأطعمة بوضع تنبيه على الإعلانات للتشجيع على الحدّ من تناول الأطعمة السريعة، والإكثار من تناول الفاكهة والخضرة.
تأتي هذه الخطوة الأخيرة بعد ضغط لعدة سنوات من مجموعات ومنظمات بيئية وصحية في فرنسا، والتي كانت تدعو فيما سبق إلى فرض حظر كامل على إعلانات شركات السيارات
وتأتي هذه الخطوة الأخيرة بعد ضغط لعدة سنوات من مجموعات ومنظمات بيئية وصحية في فرنسا، والتي كانت تدعو فيما سبق إلى فرض حظر كامل على إعلانات شركات السيارات في وسائل الإعلام. كما سيتعين على الشركات المصنعة للسيارات أن تشير في إعلاناتها إلى صنف السيارات فيما يتعلق بمستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بها، وتوفر الخيار الكهربائي.
اقرأ/ي أيضًا:
لأوّل مرة.. تويوتا تتفوق في مبيعاتها على جنرال موتورز في عقر دارها