04-أكتوبر-2023
مانشستر يونايتد

"Getty" فوز تاريخي لغلطة سراي على مانشستر يونايتد

حقق غلطة سراي التركي فوزًا تاريخيًا على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا، فوزٌ عقّد حسابات الشياطين الحمر في المجموعة الأولى، والتي شهدت انتصار بايرن ميونيخ على مضيفه كوبنهاغن الدانماركي.

عندما وضعت القرعة غلطة سراي التركي وكوبنهاغن الدانماركي رفقة مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ في المجموعة الأولى، سلّم الكثيرون بأن بطاقتي العبور نحو الأدوار الإقصائية ستكونان من نصيب الفريقين الإنجليزي والألماني.

مانشستر يونايتد

لكنّ غلطة سراي أثبت في أمسية الثلاثاء بطلان تلك التكهّنات، فخرج بانتصار ثمين هو الأوّل لناد تركي على مانشستر يونايتد منذ هزيمة الفريق أمام بيشيكتاش عام 2009، كذلك هي الهزيمة الثانية لليونايتد في المسابقة بعد خسارة الجولة الأولى أمام البايرن، والخسارة السادسة في عشر مباريات هذا الموسم، حيث هُزم بالبريميرليغ أربع مرات وفي دوري الأبطال مرّتين، مقابل ثلاثة انتصارات فقط في الدوري الإنجليزي وفوز في كأس الرابطة.

مانشستر يونايتد بدأ المباراة بنسق هجومي، وسنحت له العديد من الفرص، إلى أن أتت لحظة الفرج بالنسبة له حينما سجّل هويلاند هدف التقدّم بالدقيقة 17، إلا أن اليونايتد لم يهنأ بتقدّمه سوى ست دقائق، حينما استثمر زاها لاعب اليونايتد الأسبق هفودة دفاعية من دييغو دالوت وسجّل هدف التعديل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل.

مانشستر يونايتد

في الشوط الثاني زاد اليونايتد من ضغطه علّه يسجّل هدف الفوز، فأهدر راشفورد بغرابة فرصة هدف محقق، وفضّل تمرير الكرة إلى زميله فانقض المدافع ساشا بويل على الكرة وأرسلها بعيدًا، حتى أتى هدف التقدّم عن طريق هويلاند، والذي تفوّق بدنيًا على مدافعي الفريق المنافس مسجّلًا الهدف الثاني له ولفريقه بالدقيقة 67.

مانشستر يونايتد

أربع دقائق فقط بعد هدف التقدّم من اليونايتد، وينجح غلطة سراي في تعديل النتيجة عن طريق كريم أكتورك أوغلو، مستغلًا سوء تمركز من مدافعي اليونايتد، هفوات دفاع اليونايتد القاتلة مثّلت عنصرًا حاسمًا في موقعة الاولد ترافورد، الحارس أونانا منح البديل ميرتينيز كرة جعلته ينفرد به بشكل تام، ليتدخل كاسيميرو ويضطر لارتكابه مخالفة، مخالفة نجم عنها بطاقة صفراء ثانية وبالتالي إكمال الفريق المباراة بصفوف ناقصة، إضافة إلى ركلة جزاء أهدرها الضيوف عن طريق ماورو إيكاردي.

مانشستر يونايتد

إيكاردي نفسه كفّر عن ذنبه، حينما استغلّ غياب الرقابة الدفاعية من قلبي الدفاع فاران وليندلوف، فواجه الحارس اونانا مجددًا ووضع الكرة مقوّسة من فوقه، معلنًا تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 81، لينتهي اللقاء بفوز تاريخي لغلطة سراي، وهو الأول له في الملاعب الإنجليزية، حيث ارتقى الأتراك للمركز الثاني بأربع نقاط، خلف البايرن بست نقاط، والذي فاز على كوبنهاغن الدانماركي بهدفين لواحد، حيث يملك الفريق الدانماركي نقطة، واليونايتد يتذيل المجموعة الأولى دون رصيد من النقاط.