وكبدويّ ضال أتحسّسُ ملكوت الله
كي لا أخرج من عينيكِ
الطاعنتين في الليل!
*
أتبعُ قلبي الذي أتلفه المجاز
يجّرني لأولِ عزفِ لفردريك شوبان
يومها فقط أدركتُ
خصركِ
*
وأنا أتفقّد قطيع النجوم في السماء
وأغلق بعصاي نوافذ الليل المشرعة
أتوسدُ شعرك وأوغل في اللغة
*
والشفق يمسح ترابَ الغروب
عن جبينه
أشاهد القمرَ يكبر بين نهديك
أبكي وأنت توّدعينه كأمٍّ قلقة
ليقفَ حارسًا للبلاد
وللذين ضيعوا دربَ الحانة.
*
وككل ضالعِ في البكاء والوحدة
تغوص قدماي في رمل الكناية
فضّيعت درب الرجوع لخيمتي
وأنا أزحف
معطوشًا أدركني الموتْ
غابَ الوعي
في الاحتضار الأخير
وردتُ شفتيكِ.
اقرأ/ي أيضًا: