08-فبراير-2018

أمينة دوكمة جي/ تركيا

وكبدويّ ضال أتحسّسُ ملكوت الله

كي لا أخرج من عينيكِ

الطاعنتين في الليل!

*

 

أتبعُ قلبي الذي أتلفه المجاز

يجّرني لأولِ عزفِ لفردريك شوبان

يومها فقط أدركتُ

خصركِ

*

 

وأنا أتفقّد قطيع النجوم في السماء

وأغلق بعصاي نوافذ الليل المشرعة

أتوسدُ شعرك وأوغل في اللغة

*

 

والشفق يمسح ترابَ الغروب

عن جبينه

أشاهد القمرَ يكبر بين نهديك

أبكي وأنت توّدعينه كأمٍّ قلقة

ليقفَ حارسًا للبلاد

وللذين ضيعوا دربَ الحانة.

*

 

وككل ضالعِ في البكاء والوحدة

تغوص قدماي في رمل الكناية

فضّيعت درب الرجوع لخيمتي

وأنا أزحف

معطوشًا أدركني الموتْ

غابَ الوعي

في الاحتضار الأخير

وردتُ شفتيكِ.

 

اقرأ/ي أيضًا:

سيارة إسعاف مبحوحة الصافرة في قتامة القيامة

حينَ رأيتُ شاعرًا من عفرين!